" استخدام القصص في تنمية الكتابة الابداعية باللغة الفرنسية لدى طلاب كلية التربية"
ندى أشرف علي حسن;
Abstract
يعد التغير السريع في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والعلوم من أهم سمات القرن الحالي ,حيث إن وتيرة التسارع هذه لم تكن معروفة في الحضارات أو القرون السابقة .فالتغيرات في واقع حياتنا الحالية أصبحت يومية مما أدى إلى تضاعف المعرفة الإنسانية في جميع مجالات المعرفة ، الأمر الذى يفرض على الإنسان الحالي أن يواجه عالماً جديداً يختلف عن سابقه في مفاهيمه وقيمه وأخلاقه.
مع تضخم المعرفة وتنوع الخبرات وسرعة امتلاكها،لم يعد هدف التربية هو نقل المادة التعليمية ،بل إكساب المتعلم القدرة على التعليم ذاتياً مدى الحياة وبعبارة أخرى ،يصبح هدف التربية الأساسي هو زيادة قدرة الفرد على التكيف مع ما يستجد من المتغيرات العلمية والتكنولوجية، وبالتالي مع المتغيرات الاجتماعية الناجمة عنها.
وتحتاج عملية التكيف تلك إلى تنمية مهارات الفرد الذهنية التي تؤهله للتعامل المباشر مع مصادر المعرفة دون وسيط بشري ,مستبدلاً إياه بوسيط معلوماتي واتصالي . ولمسايرة التزايد الهائل في المعرفة والتقدم التكنولوجي ،جاء التعليم الفردي الذي من خلاله يصبح المتعلم منفتحاً على أفاق جديدة من المعرفة لأنه لا يعتمد على المصدر التقليدي لهذه المعرفة،وهو المعلم ،ولكنه يتعلم من مصادر أخرى، ولا يقتصرانفتاح المتعلم على مصادر المعرفة ، بل يتفاعل مع زملائه ، ويتبادل الآراء معهم عند الحاجة ،وعليه يُكون التعليم الفردي مناخاً مناسباً للاستقرار النفسي الذي ينبثق عن التفاعل الإيجابي مع الآخرين. ولذلك تعتبر الطريقة القائمة على التواصل بين المعلم و المتعلم عن طريق حكي و استماع القصص المختلفة من أهم الطرق التدريسية,حيث إن استخدام المدخل القصصي يجعل من العملية التعليمية مركزة على الطالب لاعلى المعلمين.
مع تضخم المعرفة وتنوع الخبرات وسرعة امتلاكها،لم يعد هدف التربية هو نقل المادة التعليمية ،بل إكساب المتعلم القدرة على التعليم ذاتياً مدى الحياة وبعبارة أخرى ،يصبح هدف التربية الأساسي هو زيادة قدرة الفرد على التكيف مع ما يستجد من المتغيرات العلمية والتكنولوجية، وبالتالي مع المتغيرات الاجتماعية الناجمة عنها.
وتحتاج عملية التكيف تلك إلى تنمية مهارات الفرد الذهنية التي تؤهله للتعامل المباشر مع مصادر المعرفة دون وسيط بشري ,مستبدلاً إياه بوسيط معلوماتي واتصالي . ولمسايرة التزايد الهائل في المعرفة والتقدم التكنولوجي ،جاء التعليم الفردي الذي من خلاله يصبح المتعلم منفتحاً على أفاق جديدة من المعرفة لأنه لا يعتمد على المصدر التقليدي لهذه المعرفة،وهو المعلم ،ولكنه يتعلم من مصادر أخرى، ولا يقتصرانفتاح المتعلم على مصادر المعرفة ، بل يتفاعل مع زملائه ، ويتبادل الآراء معهم عند الحاجة ،وعليه يُكون التعليم الفردي مناخاً مناسباً للاستقرار النفسي الذي ينبثق عن التفاعل الإيجابي مع الآخرين. ولذلك تعتبر الطريقة القائمة على التواصل بين المعلم و المتعلم عن طريق حكي و استماع القصص المختلفة من أهم الطرق التدريسية,حيث إن استخدام المدخل القصصي يجعل من العملية التعليمية مركزة على الطالب لاعلى المعلمين.
Other data
| Title | " استخدام القصص في تنمية الكتابة الابداعية باللغة الفرنسية لدى طلاب كلية التربية" | Other Titles | L’utilisation des histoires pour développer les compétences de l’écriture créative chez les étudiants de la faculté de pédagogie | Authors | ندى أشرف علي حسن | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB13001.pdf | 1.51 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.