ضغوط سوق الصرف وازمة العملة (دراسة قياسية– مقارنة)
رانا حسن عبدالوكيل عبدالله;
Abstract
تتناول هذه الرسالة ضغوط سوق الصرف في مصر بالمقارنة مع تايلاند وكوريا الجنوبية، عن طريق تطبيق نموذج جريتون وروبر Griton & Roper، ويرجع السبب وراء هذا البحث إلى أن ضغوط سوق الصرف يمكن أن تستخدم كمقياس من أجل تحديد وجود أزمة عملة. أن ضغوط سوق الصرف مؤشر ناجح لقياس أزمات العملة، وهو الوحيد المناسب لكل أنظمة سعر الصرف. بدايةً هناك إطار نظريٌّ لضغوط سوق الصرف وعلاقته بأزمة العملة، وقد تم شرح نموذج جريتون روبر وتحليله، بالإضافة إلى النماذج النقدية الأخرى، ثم تناولت الدراسة حالة كل من اقتصاد مصر وتايلاند وكوريا الجنوبية، ووفقا لمنهجية (Eichengreen، Rose& Wyplosz (1994 تم اختبار إذا ما كأن سلوك مؤشر ضغوط سوق الصرف يعطي أية إشارة على بداية أزمة عملة لكل من مصر وتايلاند وكوريا الجنوبية. بالإضافة إلى، محاولة معرفة ما إذا كانت المتغيرات النقدية من المفترض أن تؤثر على قيمة مؤشر ضغوط سوق الصرف وفقا لما أكده نموذج جريتون وروبر النقديّ Griton&Roper monetary model. وكذلك تم اختبار إذا ما كأن لتوزيع ضغوط سوق الصرف ما بين التغير في سعر الصرف والتغير في الاحتياطيات الدولية أثر على قيمة المؤشر، وأي من المكونين (التغير في سعر الصرف، أم التغير في الاحتياطيات الدولية) يمتص ضغوط سوق الصرف.
لذلك تناولت الدراسة مؤشر ضغوط سوق الصرف والمتمثل في (سعر الصرف– الاحتياطيات الدولية)، وفقا لمنهجية (Eichengreen، Rose & Wyplosz (1994 لتحديد بداية أزمة العملة، وذلك من خلال القيمة القصوى extreme value لمؤشر ضغوط سوق الصرف EMP، ويتم تقدير القيمة القصوى من خلال الانحراف الكبير في ذلك المؤشر عن متوسطة its mean (2-3 انحراف معياريّ)، وقد لوحظ أن الحالة قريبة جدا لوجود أزمة متوسطة عام 2016 بالنسبة لمصر. وبالنسبة لتايلاند فقد لوحظ أن هناك أزمة قوية عام 1997. وأما بالنسبة لكوريا الجنوبية فقد لوحظ أن هناك أزمة قوية أيضا عام 2008.
وكذلك تم تطبيق نموذج جريتون روبر لمحاولة معرفة إذا ما كانت المتغيرات النقدية تؤثر على مؤشر ضغوط سوق الصرف، وذلك من خلال دراسة التباين والاختلاف بين الدول الثلاث في الاتفاق من عدمه مع نموذج جريتون روبر، وإمكانية الاستفادة من تجارب كل من تايلاند وكوريا الجنوبية بتطبيق النموذج، ومعرفة الإجراءات لعدم تفاقم الضغوط، وتفادي أزمة العملة، كما أظهرت نتائج الاختبار تأثير المتغيرات النقدية على مؤشر ضغوط سوق الصرف؛ حيث اتفقت النتائج مع نموذج جريتون روبر في مصر، وكذلك بالنسبة لتايلاند ما عدا المتغيرd التغير في الائتمان المحلي فقد كان غير معنويّ، أما كوريا الجنوبية فقد كانت الإشارات عكس المتوقعة لجميع المتغيرات ماعدا المتغير p* التغير في الاسعار الأجنبية و المتغير a التغير في مضاعف النقود فجاءت النتائج قريبة لنموذج جريتون و روبرGriton & Roper، حيث وجد أن الزيادة في الائتمان المحلّيّ ومضاعف النقود تؤدي إلى خروج الاحتياطيات الدولية وتخفيض سعر صرف العملة، وبالتالي ارتفاع ضغوط سوق الصرف، بينما الزيادة في الدخل القومي والأسعار الأجنبية تؤدِّي إلى تدفق الاحتياطيات الأجنبيّة وارتفاع قيمة سعر صرف العملة؛ وبالتالي انخفاض ضغوط سوق الصرف.
وأظهرت نتائج اختبار حساسية ضغوط سوق الصرف لمكوناته بين التغيرات في سعر الصرف والاحتياطيات الأجنبيّة أن مؤشر ضغوط سوق الصرف يتأثر بمكوناته؛ وذلك بالنسبة لمصر وتايلاند وكوريا الجنوبية، ولا تتفق هذه النتيجة مع نموذج جريتون و روبر Griton & Roper، كما أكَّدت النتائج أن الاقتصاد المِصريّ يمتص معظم ضغوط سوق الصرف من خلال التغيرات في الاحتياطيات الدولية، بينما تمتص تايلاند وكوريا الجنوبية معظم ضغوط سوق الصرف من خلال التغيرات في سعر الصرف.
لذلك تناولت الدراسة مؤشر ضغوط سوق الصرف والمتمثل في (سعر الصرف– الاحتياطيات الدولية)، وفقا لمنهجية (Eichengreen، Rose & Wyplosz (1994 لتحديد بداية أزمة العملة، وذلك من خلال القيمة القصوى extreme value لمؤشر ضغوط سوق الصرف EMP، ويتم تقدير القيمة القصوى من خلال الانحراف الكبير في ذلك المؤشر عن متوسطة its mean (2-3 انحراف معياريّ)، وقد لوحظ أن الحالة قريبة جدا لوجود أزمة متوسطة عام 2016 بالنسبة لمصر. وبالنسبة لتايلاند فقد لوحظ أن هناك أزمة قوية عام 1997. وأما بالنسبة لكوريا الجنوبية فقد لوحظ أن هناك أزمة قوية أيضا عام 2008.
وكذلك تم تطبيق نموذج جريتون روبر لمحاولة معرفة إذا ما كانت المتغيرات النقدية تؤثر على مؤشر ضغوط سوق الصرف، وذلك من خلال دراسة التباين والاختلاف بين الدول الثلاث في الاتفاق من عدمه مع نموذج جريتون روبر، وإمكانية الاستفادة من تجارب كل من تايلاند وكوريا الجنوبية بتطبيق النموذج، ومعرفة الإجراءات لعدم تفاقم الضغوط، وتفادي أزمة العملة، كما أظهرت نتائج الاختبار تأثير المتغيرات النقدية على مؤشر ضغوط سوق الصرف؛ حيث اتفقت النتائج مع نموذج جريتون روبر في مصر، وكذلك بالنسبة لتايلاند ما عدا المتغيرd التغير في الائتمان المحلي فقد كان غير معنويّ، أما كوريا الجنوبية فقد كانت الإشارات عكس المتوقعة لجميع المتغيرات ماعدا المتغير p* التغير في الاسعار الأجنبية و المتغير a التغير في مضاعف النقود فجاءت النتائج قريبة لنموذج جريتون و روبرGriton & Roper، حيث وجد أن الزيادة في الائتمان المحلّيّ ومضاعف النقود تؤدي إلى خروج الاحتياطيات الدولية وتخفيض سعر صرف العملة، وبالتالي ارتفاع ضغوط سوق الصرف، بينما الزيادة في الدخل القومي والأسعار الأجنبية تؤدِّي إلى تدفق الاحتياطيات الأجنبيّة وارتفاع قيمة سعر صرف العملة؛ وبالتالي انخفاض ضغوط سوق الصرف.
وأظهرت نتائج اختبار حساسية ضغوط سوق الصرف لمكوناته بين التغيرات في سعر الصرف والاحتياطيات الأجنبيّة أن مؤشر ضغوط سوق الصرف يتأثر بمكوناته؛ وذلك بالنسبة لمصر وتايلاند وكوريا الجنوبية، ولا تتفق هذه النتيجة مع نموذج جريتون و روبر Griton & Roper، كما أكَّدت النتائج أن الاقتصاد المِصريّ يمتص معظم ضغوط سوق الصرف من خلال التغيرات في الاحتياطيات الدولية، بينما تمتص تايلاند وكوريا الجنوبية معظم ضغوط سوق الصرف من خلال التغيرات في سعر الصرف.
Other data
| Title | ضغوط سوق الصرف وازمة العملة (دراسة قياسية– مقارنة) | Other Titles | Exchange Market Pressure and Currency Crisis (Comparative -Empirical Study) | Authors | رانا حسن عبدالوكيل عبدالله | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB12962.pdf | 954.9 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.