القيم الإجتماعية كما تعكسها أنشطة المراكزالثقافية الحكومية والأهلية بمدينة القاهرة "دراسة تحليلية ميدانية لبعض فنون الأداء الشعبي"
هبه على بدري عبد الحافظ;
Abstract
تسعى رسالة الباحثة إلى محاولة التعرف على فنون الأداء الشعبي التي تقدمها المراكز الثقافية الحكومية والأهلية في إطار رؤية مقارنة، ومحاولة حصر وتصنيف العروض المقدمة أثناء فترة الدراسة؛ بالإضافة إلى محاولة تحليل مضمون نصوص بعض هذه العروض واستخلاص القيم الاجتماعية والثقافية التي تضمنها ومردودها على الجمهور المشارك، والكشف عن مدى إسهام أنشطة المراكز المدروسة في غرس القيم الإيجابية، مثل: التسامح، والانتماء، وحب الوطن ومدى فاعليتها في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة مصر2030 بتكريس الاهتمام بالتراث الشعبي في جميع مجالاته وإدماجه في المنظومة الثقافية للدولة بحيث يصبح التراث الشعبي المصري أساسًا لنشر القيم الأصيله لبناء الإنسان.
ولاختبار كل هذه القضايا ميدانيًا؛ وقع الاختيار على بعض المراكز الثقافية الحكومية التي تتبع صندوق التنمية الثقافية، والتي تهتم بفنون الأداء الشعبي وخاصة المشتملة على نصوص الأدب الشعبي، ومن أهمها: مركز الإبداع الفني ببيت السحيمي (بمنطقة الجمالية)، الذي يقدم عروض الأراجواز وخيال الظل، وفرق الغناء الشعبي، ومركز إبداع قبة الغوري للفنون التراثية (بمنطقة الغورية)؛ حيث يقدم عروضًا لفرقة سماع للإنشاد الديني والموسيقى الروحية يصاحبه فرقة طبول نوبية، وفرقة حسب الله، ومركز الإبداع الفني بوكالة الغوري (بمنطقة الغورية) التي تهتم بعرض التنورة التراثية، وقصر الأمير طاز (بمنطقة القلعة) الذي يعتبر من أهم المراكز التي تحاول إحياء فرق للإنشاد الديني على مستوى الدولة وذلك اعتمادًا على مدرسة الإنشاد الديني التي تتبعه.
أما فيما يخص المراكز الثقافية الأهلية؛ فقد تم اختيار المراكز التي تهتم بفنون الأداء الشعبي منها: مركز المصطبة (بمنطقة السيدة زينب) الذي يهتم بسرد السير الشعبية، وغناء المواويل القصصية، والابتهالات والأدعية، وأغاني الفرق الموسيقية: كفرقة الطنبورة البورسعيدية، وفرقة الرانجو للموسيقي الشعبية المصرية، وفرقة نوبار التي تعبرعن فنون النوبة، وفرقة دراويش أبو الغيط،، والمركزالمصري للثقافة والفنون (بمنطقة سعد زغلول- وسط البلد) الذي يقدم موسيقي الزار بطريقة مستحدثة بجانب الأنشطة الأخرى، وهذه المراكز أهلية غير مدعمة من صندوق التنمية الثقافية، يديرها مؤسس المركز ويشرف علي بعضها نخبة من الأساتذة المستشارين المصريين والأجانب المتخصصين والمهتمين بالتراث، كما تخضع لإشراف المصنفات الفنية وضرائب الملاهي بعد الحصول على البطاقة الضريبة والسجل التجاري وتراخيص الأمن والصحة، أي إنها لا تتلقى أي دعم حكومي، وتعتمد على الجهود الذاتية للأفراد، والتبرعات، وحصيلة بيع تذاكر العروض، وإصدرات الكتب. ومن أجل تدعيم فكرة التنمية الثقافية في المدن الجديدة؛ حاولت الباحثة التعرف على مدى تأثير جهود الدولة الاجتماعية والثقافية في تحقيق العدالة لسكان حي الأسمرات (هم الذين كانوا يسكنون في بعض الأماكن العشوائية) في ضوء أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) التي تهدف إلى اتاحة الخدمات الثقافية والفنية لكل فئات المجتمع دون تمييز؛ وذلك من أجل تحسين نوعية حياتهم عن طريق انتقالهم من المناطق العشوائية إلى المنطقة الجديدة، مما قد يساهم في غرس قيم الانتماء والولاء ومساعدتهم على التكيف مع الأوضاع المعيشية الجديدة، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والثقافية. وهو ما تسعى الدراسة إلى تحقيقه؛ انطلاقًا من الأهداف والتساؤلات التالية.
2- أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة في تحقيق مجموعة من الأهداف، من أهمها:
1- التعرف على الجهود الدولية المتمثلة في منظمة اليونسكو والمحلية التي تتطلع فيها المؤسسات الثقافية ووسائل الإعلام ودورهم في صون التراث الشعبي ونشره.
2- محاولة حصر وتصنيف أشهر المراكز الثقافية الحكومية والأهلية التي تهتم بفنون الأداء الشعبي التي تحتوي على النصوص الأدبية الشعبية: كالحكي والغناء الشعبي...إلخ، وذلك في إطار رؤية مقارنة؛ بهدف محاولة رصد أوجه الاختلاف والتشابه من حيث: الموقع، النشأة، مصادر التمويل، الهيكل التنظيمي، والعروض والأنشطة المقدمة في ضوء سياقها الاجتماعي، مؤديها، ومردودها على الجمهور المتلقي، ونوعية الجمهور المتلقي وطرق التعرف على العروض.
3- محاولة الكشف عن القيم الاجتماعية والثقافية التي تضمنها العروض والأنشطة الفنية التي تقدمها المراكز الثقافية الحكومية والأهلية، وذلك من خلال تحليل مضمون هذه العروض، ومعرفة مدى تأثيرها وانعكاسها على الجمهور المتلقي.
ولاختبار كل هذه القضايا ميدانيًا؛ وقع الاختيار على بعض المراكز الثقافية الحكومية التي تتبع صندوق التنمية الثقافية، والتي تهتم بفنون الأداء الشعبي وخاصة المشتملة على نصوص الأدب الشعبي، ومن أهمها: مركز الإبداع الفني ببيت السحيمي (بمنطقة الجمالية)، الذي يقدم عروض الأراجواز وخيال الظل، وفرق الغناء الشعبي، ومركز إبداع قبة الغوري للفنون التراثية (بمنطقة الغورية)؛ حيث يقدم عروضًا لفرقة سماع للإنشاد الديني والموسيقى الروحية يصاحبه فرقة طبول نوبية، وفرقة حسب الله، ومركز الإبداع الفني بوكالة الغوري (بمنطقة الغورية) التي تهتم بعرض التنورة التراثية، وقصر الأمير طاز (بمنطقة القلعة) الذي يعتبر من أهم المراكز التي تحاول إحياء فرق للإنشاد الديني على مستوى الدولة وذلك اعتمادًا على مدرسة الإنشاد الديني التي تتبعه.
أما فيما يخص المراكز الثقافية الأهلية؛ فقد تم اختيار المراكز التي تهتم بفنون الأداء الشعبي منها: مركز المصطبة (بمنطقة السيدة زينب) الذي يهتم بسرد السير الشعبية، وغناء المواويل القصصية، والابتهالات والأدعية، وأغاني الفرق الموسيقية: كفرقة الطنبورة البورسعيدية، وفرقة الرانجو للموسيقي الشعبية المصرية، وفرقة نوبار التي تعبرعن فنون النوبة، وفرقة دراويش أبو الغيط،، والمركزالمصري للثقافة والفنون (بمنطقة سعد زغلول- وسط البلد) الذي يقدم موسيقي الزار بطريقة مستحدثة بجانب الأنشطة الأخرى، وهذه المراكز أهلية غير مدعمة من صندوق التنمية الثقافية، يديرها مؤسس المركز ويشرف علي بعضها نخبة من الأساتذة المستشارين المصريين والأجانب المتخصصين والمهتمين بالتراث، كما تخضع لإشراف المصنفات الفنية وضرائب الملاهي بعد الحصول على البطاقة الضريبة والسجل التجاري وتراخيص الأمن والصحة، أي إنها لا تتلقى أي دعم حكومي، وتعتمد على الجهود الذاتية للأفراد، والتبرعات، وحصيلة بيع تذاكر العروض، وإصدرات الكتب. ومن أجل تدعيم فكرة التنمية الثقافية في المدن الجديدة؛ حاولت الباحثة التعرف على مدى تأثير جهود الدولة الاجتماعية والثقافية في تحقيق العدالة لسكان حي الأسمرات (هم الذين كانوا يسكنون في بعض الأماكن العشوائية) في ضوء أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) التي تهدف إلى اتاحة الخدمات الثقافية والفنية لكل فئات المجتمع دون تمييز؛ وذلك من أجل تحسين نوعية حياتهم عن طريق انتقالهم من المناطق العشوائية إلى المنطقة الجديدة، مما قد يساهم في غرس قيم الانتماء والولاء ومساعدتهم على التكيف مع الأوضاع المعيشية الجديدة، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والثقافية. وهو ما تسعى الدراسة إلى تحقيقه؛ انطلاقًا من الأهداف والتساؤلات التالية.
2- أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة في تحقيق مجموعة من الأهداف، من أهمها:
1- التعرف على الجهود الدولية المتمثلة في منظمة اليونسكو والمحلية التي تتطلع فيها المؤسسات الثقافية ووسائل الإعلام ودورهم في صون التراث الشعبي ونشره.
2- محاولة حصر وتصنيف أشهر المراكز الثقافية الحكومية والأهلية التي تهتم بفنون الأداء الشعبي التي تحتوي على النصوص الأدبية الشعبية: كالحكي والغناء الشعبي...إلخ، وذلك في إطار رؤية مقارنة؛ بهدف محاولة رصد أوجه الاختلاف والتشابه من حيث: الموقع، النشأة، مصادر التمويل، الهيكل التنظيمي، والعروض والأنشطة المقدمة في ضوء سياقها الاجتماعي، مؤديها، ومردودها على الجمهور المتلقي، ونوعية الجمهور المتلقي وطرق التعرف على العروض.
3- محاولة الكشف عن القيم الاجتماعية والثقافية التي تضمنها العروض والأنشطة الفنية التي تقدمها المراكز الثقافية الحكومية والأهلية، وذلك من خلال تحليل مضمون هذه العروض، ومعرفة مدى تأثيرها وانعكاسها على الجمهور المتلقي.
Other data
| Title | القيم الإجتماعية كما تعكسها أنشطة المراكزالثقافية الحكومية والأهلية بمدينة القاهرة "دراسة تحليلية ميدانية لبعض فنون الأداء الشعبي" | Other Titles | "Social values as reflected in governmental and non-governmental Cultural Centers' activities in Cairo City "an analytical fieldwork Study to Some of the popular performing arts | Authors | هبه على بدري عبد الحافظ | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB13107.pdf | 782.26 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.