الإدراك البيئي وعلاقته بالعدوانية لدى عينة من طلبة المرحلة الإعدادية
ريهام فؤاد عبد الرحمن;
Abstract
تعد البيئة من الموضوعات الهامة بالنسبة لكل الأفراد، فالإنسان كائن فى تفاعل دائم مع ما حوله ومن حوله أى مع بيئته فهو يؤثر فى البيئة و يتأثر بها، فمعظم المشاكل البيئية ترجع إلى أنماط سلوكية خاطئة والتى تحدث بسبب الافتقار للمعارف والاتجاهات البيئية (رجاء رزق ، نسبى رشاد: 1990: 99) . و من ثم يجب اعادة النظر فى دورنا تجاه البيئة (عدلى فرج ، سليم جرجس: د.ت: 7). ولذلك فإن المحاولة لحل هذه المشكلات يجب أن تنبع من فهم وإدراك طبيعة العلاقة بين الإنسان والبيئة والجوانب غير الصحيحة فى هذه العلاقة لنتمكن من معالجتها على أسس سليمة، فمواجهة المشكلات البيئية ينبغى أن تبدأ بالإنسان نفسه لأنه العنصر الرئيسى فى البيئة والمستفيد الأول منها، والسبب المباشر فى مشاكلها (محمد الشرنوبى ، 1977 : 55).
قد أدرك المهتمون بالبيئة ومشكلاتها، أن أهم الطرق لمواجهة المشكلات البيئية يكون فى إعداد الإنسان ليكون متفهم لبيئته ومدي وعيه بما يحيط به من أخطار وقدرنه في المساهمة بشكل ايجابي في سبيل المحافظة على بيئتة وتطويرها بما يفيدها وبما يوفر حياة كريمة للإنسان وليس بإصدار فقط قوانين والتشريعات البيئية وانشاء المؤسسات البيئية بل بالادراك لأهمية وكيفية التعامل مع البيئة. (فتحى الديب: 1990: 30) لذا ظهرت الحاجة إلى نشوء اتجاه جديد فى التربية يطلق عليه الآن "التربية البيئية".
التربية البيئية كمفهوم جديد لم تتبلور إلا بعد مؤتمر ستوكهولم (يونية 1972) غير أن جذورها الفكرية قديمة، حيث أصدر مؤتمر استوكهولم الإعلان العالمى للبيئة ، كما حدد مفهوم البيئة وعناصر التلوث والآثار الناجمة عن مشكلة التلوث وتدهور البيئة ـ وانعكاساتها على المجتمعات البشرية وقد حث المؤتمر كافة الدول والهيئات على التصدى لمواجهة أخطار التلوث وتدهور البيئة ونشر الوعى البيئى والتربية البيئية. (رشيد الحمد ، محمد سعيد : 1984 : 232).
مما يضع أهمية للتربية البيئية حيث تهدف لتنمية وعي الطفل ببيئته ومشاكلها ، وتعليمه مهارات ومعرفة تمكنه من تحمول مسئوليته الفردية ومسئوليته الجماعية لحل المشاكل البيئية لمنع أو تخفيض المشكلات البيئية الجديدة، فالطفل المدرك والذى تم تنشئته على السلوكيات البيئية الرشيدة سيصبح مدرك لكيفية صيانت بيئته والحفاظ عليها خلال مراحل عمره المختلفة والعكس صحيح.
قد تكون للفرد آراءه و نظرياته الخاصة التى لا تنسجم كلياً مع جماعته لكنه يتعايش فى إطارها و يقف عند حدودها العامة لأن أرباحه النفسية قد تكون أكبر من خسائره الشخصية. (حسام الدين الجارحى:2000: 17)
بهذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى تساؤل رئيسى هو:
هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين العدوانية والإدراك البيئى لدى عينة من طلبة المرحلة الإعدادية من أبناء الطبقة المتوسطة المرتفعة ذكور وإناث؟
قد أدرك المهتمون بالبيئة ومشكلاتها، أن أهم الطرق لمواجهة المشكلات البيئية يكون فى إعداد الإنسان ليكون متفهم لبيئته ومدي وعيه بما يحيط به من أخطار وقدرنه في المساهمة بشكل ايجابي في سبيل المحافظة على بيئتة وتطويرها بما يفيدها وبما يوفر حياة كريمة للإنسان وليس بإصدار فقط قوانين والتشريعات البيئية وانشاء المؤسسات البيئية بل بالادراك لأهمية وكيفية التعامل مع البيئة. (فتحى الديب: 1990: 30) لذا ظهرت الحاجة إلى نشوء اتجاه جديد فى التربية يطلق عليه الآن "التربية البيئية".
التربية البيئية كمفهوم جديد لم تتبلور إلا بعد مؤتمر ستوكهولم (يونية 1972) غير أن جذورها الفكرية قديمة، حيث أصدر مؤتمر استوكهولم الإعلان العالمى للبيئة ، كما حدد مفهوم البيئة وعناصر التلوث والآثار الناجمة عن مشكلة التلوث وتدهور البيئة ـ وانعكاساتها على المجتمعات البشرية وقد حث المؤتمر كافة الدول والهيئات على التصدى لمواجهة أخطار التلوث وتدهور البيئة ونشر الوعى البيئى والتربية البيئية. (رشيد الحمد ، محمد سعيد : 1984 : 232).
مما يضع أهمية للتربية البيئية حيث تهدف لتنمية وعي الطفل ببيئته ومشاكلها ، وتعليمه مهارات ومعرفة تمكنه من تحمول مسئوليته الفردية ومسئوليته الجماعية لحل المشاكل البيئية لمنع أو تخفيض المشكلات البيئية الجديدة، فالطفل المدرك والذى تم تنشئته على السلوكيات البيئية الرشيدة سيصبح مدرك لكيفية صيانت بيئته والحفاظ عليها خلال مراحل عمره المختلفة والعكس صحيح.
قد تكون للفرد آراءه و نظرياته الخاصة التى لا تنسجم كلياً مع جماعته لكنه يتعايش فى إطارها و يقف عند حدودها العامة لأن أرباحه النفسية قد تكون أكبر من خسائره الشخصية. (حسام الدين الجارحى:2000: 17)
بهذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى تساؤل رئيسى هو:
هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين العدوانية والإدراك البيئى لدى عينة من طلبة المرحلة الإعدادية من أبناء الطبقة المتوسطة المرتفعة ذكور وإناث؟
Other data
| Title | الإدراك البيئي وعلاقته بالعدوانية لدى عينة من طلبة المرحلة الإعدادية | Other Titles | Environmental perception and its relationship with aggression on a sample of middle school students | Authors | ريهام فؤاد عبد الرحمن | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB13115.pdf | 786.61 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.