تفعيل دور إدارة المخاطر التشغيلية لتحسين الاداء المالي والاداري والبيئي للبنوك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (دراسة ميدانية)

Abstract

تهدف هذه الدارسة إلى التعرف على أهمية تفعيل إدارة مراقبة المخاطر التشغيلية بالبنوك لما تتعرض له الاخيرة من مخاطر عديدة ناتجة عن التطورات المتسارعة فى مختلف الانشطه لاسيما من حيث ظهور منتجات جديدة وانشاء خدمات استثمارية جديدة والتوسع فى مجال المحافظ الائتمانية وكذلك مع التطورات التكنولوجية الهائلة وتطور انظمة الاتصال والمعلومات ،وكذلك نتيجة التعاملات المصرفية المتبادلة بين الدول وبعضها وهذه المخاطر تؤثر بشكل مباشر على الأداء المصرفي بصفة عامة ، لذلك اصبح لزاما على البنوك ان تتخذ الاجراءات اللازمة للتعرف على هذه المخاطر ووضع الاجراءات المناسبة للحد من اثارها وذلك بسبب الدور الحيوى للقطاع المصرفى فى تحقيق اهداف التنميه المستدامه من خلال تمويل الخطط التنمويه الموضوعه الامر الذى يستدعى معه وجود جهاز مصرفى صلب قادر على تحقيق اهداف التنميه المستدامة . وتناولت الدراسة كيفية ضبط وإدارة المخاطر التشغيلية من خلال المبادىء والممارسات السليمه لاداره ومراقبه المخاطر التشغيلية ( المتطلبات النوعية ) التى ذكرتها لجنة بازل 3 للرقابه المصرفية في نشرتها الصادرة في عام 2011 ومن خلال إستخدام أحد أساليب قياس المخاطر التشغيلية وفق مستجدات اتفاقية بازل لحساب متطلبات رأس المال لمواجهة مخاطر التشغيل (المتطلبات الكمية ) تماشيا مع احتياجات المؤسسات المالية، وتركت لها المجال في اختيار الأسلوب المناسب لنشاطها، شريطة الالتزام بالممارسات السليمة لإدارة ومراقبه مخاطر التشغيل ، واستيفاء معايير تطبيق كل أسلوب من الأساليب الموضوعة من طرف لجنة بازل للرقابة المصرفية والسلطات الاشرافيه الوطنية وشملت الدراسة التعرف على الأداء المالى والإدارى للبنوك والتى تعبر عن مدى نجاح المؤسسة فى إستغلال كل الموارد المتاحة لديها من موارد مادية ومعنوية أفضل استغلال، وتحقيق الأهداف المسطرة من طرف الإدارة وتم التعرف على العوامل المؤثرة فى الأداء المالى والإدارى ومؤشراته والمتمثلة فى مؤشرات الربحية ، مؤشرات السيولة ، موشرات توظيف الأموال ، مؤشرات رأس المال وكذلك التعرف على الأداء البيئى للبنوك والتى تعبر عن النتائج التي حققتها إدارة المؤسسة بشأن الجوانب البيئية، وتم التعرف على آليات الصيرفة البيئية وكذلك مؤشرات الأداء البيئى