"تقنية الواقع المعزز وأثرها في تعلم اللغة الصينية للأجانب"

Abstract

تناولت الدراسة تأثير تقنية الواقع المعزز (AR) في تعلم اللغة الصينية للأجانب، و قد استعانت الباحثة بمقرر الفرقة الأولي لدارسي اللغة الصينية" مرحلة المبتدئين" كنموذج لتطبيق تقنية الواقع المعزز عليه. ويعد توظيف تقنية الواقع المعزز في التعليم من المداخل التي شَهِدت طفرة في العقدين الأخيرين في مجال التعليم عامة و تعليم اللغات خاصة، و سنهدف من خلال هذه الدراسة إلي استخدام هذه التقنية و التي تقوم بدورها على التفاعل مع الواقع الافتراضي والمحاكاة عبر الربط بين معالم واقعية حقيقية وأخرى افتراضية تكون مخزنة بشكل مسبق في الذاكرة على شكل معلومات مرئية وتسجيلات سمعية أو فيديوهات بصرية لمساعدة دارسي اللغة الصينية علي إتقان اللغة بصورة أفضل من الطرق التقليدية في التعليم. تناولت الدراسة تأثير تكنولوجيا الواقع المعزز (AR) في تعلم اللغة الصينية للأجانب من نواح مختلفة؛ فتناولت الدراسة في التمهيد نشأة و مفهوم تكنولوجيا التعليم و مراحل تطور تكنولوجيا التعليم خارج الصين و داخلها، أما فيما يتعلق بالإطار النظري، فتناول المبحث الأول مفهوم الواقع المعزز و نشأته و مراحل تطوره خارج الصين و داخلها، والسمات الأساسية لتكنولوجيا الواقع المعزز (AR) ، و الفرق بين كلٍّ من المصطلحات التالية: الواقع المعزز (AR) ، والواقع الافتراضي (VR) ، والواقع المختلط (MR) و الواقع الممتد (XR)، أما المبحث الثاني فتناول شرح و تفسير لأنظمة عرض الواقع المعزز، و التقنيات الاساسية للواقع المعزز، و التطبيقات المتاحة لعرض الواقع المعزز (APP)، ومجالات تطبيق الواقع المعزز، و في المبحث الثالث تم عرض نماذج لدراسات سابقة تؤكد علي وجود مشكلات يتعرض لها دارسو اللغة الصينية من الأجانب أثناء تعلمهم لنطق المقاطع الصوتية و الرموز الصينية، بالأضافة إلي ذلك هناك جزء تطبيقي في الدراسة؛ ففي المبحث الرابع قدمت الدراسة مفهوماً للتصميم و الخطوات المُتبعة لتصميم نموذجين لمقرر اللغة الصينية"مرحلة المبتدئين" باستخدام برنامج (（HP Revealو رمز الاستجابة السريع( QR Code)، و في المبحث الخامس تم عرض نتائج الاختبار التحصيلي و توضيح أثر الاختلاف بين نمطي الواقع المعزز و أيهما ساهم بصورة أكبر في رفع كفاءه الطلاب.