استخدام نهج السلوك اللفظي التطبيقي في تحسين السلوك اللغوي لدى الأطفال المعاقين عقليا الذاتويين

Abstract

أصبحت الممارسات المستندة إلى علم تحليل السلوك التطبيقي هي أكثر الممارسات فاعلية للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة العقلية الذاتويين وهناك ممارسات ونهج مختلفة نشأت اعتمادًا على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي، منهم من يعمل بنهج السلوك اللفظي التطبيقي ذلك الاستخدام الناشىء لتحليل سكينر السلوكي للغة مع مبادئ تحليل السلوك التطبيقي وذلك من خلال التطبيق المنظم للأساليب والإجراءات التي انبثقت عن مبادئ السلوك ومبادئ عمليات الدافعية بهدف إحداث تغيير في السلوك اللغوي المهم اجتماعيًا. وقد تعددت طرق التدخل من أجل تحسين وظائف وعمليات السلوك اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية الذاتويين، حيث سادت المعالجات المعرفية في تفسير اللغة لدى غالبية الباحثين والتي قد أشارت إلى أن العوامل المعرفية والنضج لا تؤثر فقط في اكتساب ونمو اللغة ولكن اللغة ذاتها يمكن أن تؤثر بدورها في تنمية المهارات الإدراكية والمعرفية، فاللغة بالنسبة لها تتحدد من خلال البيئة الاجتماعية واللغوية التي يولد فيها الطفل والنماذج اللغوية المتاحه له، وعلى هذا فإن النظرية المعرفية أولت اهتمامًا بالغًا بالقدرات والاستعدادات في تعليم اللغة وتقسيمها إلى لغة استقبالية ولغة تعبيرية. مشكلة الدراسة ما فاعلية استخدام نهج السلوك اللفظي التطبيقي في تحسين السلوك اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية الذاتويين؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيس عدة أسئلة فرعية كما يلي: 1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية الذاتويين على الدرجة الكلية لمقياس تقييم السلوك اللغوي قبل وبعد تطبيق برنامج استخدام نهج السلوك اللفظي التطبيقي؟ 2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية الذاتويين على مقياس تقييم السلوك اللغوي في بُعد التقليد اللفظي قبل وبعد تطبيق برنامج استخدام نهج السلوك اللفظي التطبيقي؟ 3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية الذاتويين على مقياس تقييم السلوك اللغوي في بُعد استجابة المستمع قبل وبعد تطبيق برنامج استخدام نهج السلوك اللفظي التطبيقي؟