استخدام المراهقين المكفوفين لتقنيات الاتصال الحديثة وعلاقته بتمكين تعزيز الوعي الثقافي لهم
زكي عجمي علي مرسي;
Abstract
إن التقدم الواضح في تكنولوجيا الاتصالات (السلكية واللاسلكية) جعل من الممكن نقل المعلومات من أي مكان في العالم إلى أي مكان آخر بفعالية وسرعة عالية. لقد جاء ظهور الحاسب الآلي والإنترنت ليحدث نقلة نوعية هائلة في عالم الاتصالات وتكنولوجية المعلومات ومن ثم إحداث تغير كبير في المفاهيم الثقافية ومصادرها وطرق الحصول عليها، ولذا لم تعد الثقافة حكراً على مجموعة معينة من الأفراد ولكنها أصبحت متاحة للجميع بمجرد اكتساب بعض المهارات البسيطة المتمثلة في كيفية التعامل مع الكمبيوتر والإنترنت.
ونتيجة لتوافر المصادر الثقافية لجميع أفراد المجتمعات دون استثناء، لم يكن من الصعب على فئات مجتمعية مثل ذوي الاحتياجات الخاصة أن ينالوا حظهم الوافر من المواد الثقافية المختلفة برغم بعض القصور الجسدي والحسي لديهم. تلك الفئة التي لم يهملها مطورو التكنولوجيا عند ابتكارهم للأساليب الحديثة في اكتساب المعلومات. ولعل أبرز من استفادوا بهذه الوسائل التكنولوجية الحديثة هم المكفوفين على جميع المستويات العمرية. حيث أدى ظهور قارئات الشاشة المختلفة والتكنولوجية المساعدة إلى تمكين المكفوفين من استخدام الحاسب الآلي وتصفح الإنترنت للحصول على ما لم يكن يحصل عليه في الماضي من معلومات إلا بمساعدة الآخرين.
أصبح النقل الإلكتروني بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غاية الأهمية بالنسبة للبلدان المتقدمة وقد استُخدم مصطلح "الفجوة الرقمية" لوصف الفجوة بين أولئك الذين يستخدمون الوسائل الرقمية وبين من ليس لديهم إمكانية التعامل مع تكنولوجيا الحاسب الآلي والإنترنت على وجه الخصوص، والوصول إلى تكنولوجيا الحاسب الآلي بشكل عام من خلال واجهات المستخدم الرسومية يعد مستحيلاً بالنسبة لذوي الإعاقات البصرية إلا من خلال تكنولوجيا قراءة الشاشة والتي لا يمكن أن تستخدم بشكل فعال إلا إذا صممت الوثائق الإلكترونية بشكل مناسب، وتلك قضايا معقدة وخاصة في سياق شبكة الإنترنت والتعامل مع الوسائط المتعددة الخاصة بعرض المعلومات باستخدام النص والصوت والرسوم المتحركة والصور والفيديو وتأثيرات الألوان.
ونتيجة لتوافر المصادر الثقافية لجميع أفراد المجتمعات دون استثناء، لم يكن من الصعب على فئات مجتمعية مثل ذوي الاحتياجات الخاصة أن ينالوا حظهم الوافر من المواد الثقافية المختلفة برغم بعض القصور الجسدي والحسي لديهم. تلك الفئة التي لم يهملها مطورو التكنولوجيا عند ابتكارهم للأساليب الحديثة في اكتساب المعلومات. ولعل أبرز من استفادوا بهذه الوسائل التكنولوجية الحديثة هم المكفوفين على جميع المستويات العمرية. حيث أدى ظهور قارئات الشاشة المختلفة والتكنولوجية المساعدة إلى تمكين المكفوفين من استخدام الحاسب الآلي وتصفح الإنترنت للحصول على ما لم يكن يحصل عليه في الماضي من معلومات إلا بمساعدة الآخرين.
أصبح النقل الإلكتروني بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غاية الأهمية بالنسبة للبلدان المتقدمة وقد استُخدم مصطلح "الفجوة الرقمية" لوصف الفجوة بين أولئك الذين يستخدمون الوسائل الرقمية وبين من ليس لديهم إمكانية التعامل مع تكنولوجيا الحاسب الآلي والإنترنت على وجه الخصوص، والوصول إلى تكنولوجيا الحاسب الآلي بشكل عام من خلال واجهات المستخدم الرسومية يعد مستحيلاً بالنسبة لذوي الإعاقات البصرية إلا من خلال تكنولوجيا قراءة الشاشة والتي لا يمكن أن تستخدم بشكل فعال إلا إذا صممت الوثائق الإلكترونية بشكل مناسب، وتلك قضايا معقدة وخاصة في سياق شبكة الإنترنت والتعامل مع الوسائط المتعددة الخاصة بعرض المعلومات باستخدام النص والصوت والرسوم المتحركة والصور والفيديو وتأثيرات الألوان.
Other data
| Title | استخدام المراهقين المكفوفين لتقنيات الاتصال الحديثة وعلاقته بتمكين تعزيز الوعي الثقافي لهم | Other Titles | “The Blind Teenagers Use of Modern Communication Technology, And Its Relation to Enabling Supporting Their Cultural Awareness” | Authors | زكي عجمي علي مرسي | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB13381.pdf | 1.18 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.