한국어와 아랍어의 음운 현상 대조 연구
إيناس عبد الغني محمد عبد الغني;
Abstract
هدفت هذه الرسالة إلي دراسة الظواهر الصوتية في اللغتين الكورية والعربية وبيان العلاقة التقابلية بين ظواهر كلا اللغتين، ودراسة درجات الصعوبة (markedness) المحتملة للظواهر الصوتية الكورية بناءً على مدى ارتباطها بالخصائص التصنيفية العالمية، ومن ثم تحليل أخطاء الدارسيين المصريين من طلبة قسم اللغة الكورية بكلية الألسن جامعة عين شمس، في تحقيق هذه الظواهر للوقوف على مدى فاعلية الدراسة التقابلية ودراسة درجات الصعوبة في اكتساب الطلاب العرب وبالأخص المصريين وتعلمهم للظواهر الصوتية الكورية.
وقد عنيت الرسالة بدراسة أربعة أنماط من الظواهر الصوتية في اللغة الكورية وهم: ظواهر الإبدال الصوتي، وظواهر الحذف الصوتي، وظواهر الدمج الصوتي، وظواهر زيادة الأصوات، أما في اللغة العربية فقد اقتصرت الدراسة على ثلاثة أنماط فقط هم: ظواهر الإبدال الصوتي، وظواهر الحذف الصوتي، وظواهر زيادة الأصوات، وذلك لعدم وجود نمط ظواهر الدمج الصوتي في اللغة العربية.
وأظهرت نتائج التحليل التقابلي بين ظواهر اللغتين، أن اللغتين تشتركان في وجود ظاهرة مماثلة مخارج الأصوات، وظاهرة إبدال الصوت الأنفي بالصوت الذلاقي، وظاهرة مماثلة الصوائت، كما تتشتركان في كون دافع المماثلة التي تهدف لتسهيل النطق هو الدافع الأهم في ظواهر الإبدال والحذف، كما تشتركان في حدوث ظواهر صوتية لتعديل المقاطع إلي الأنماط المسموح بها، وفي قلة عدد ظواهر زيادة الأصوات. ومن جهة أخرى، تختلف اللغتان في وجود ظواهر صوتية فونولوجية في أحدهما لكن تعد هذه الظواهر ظواهر صوتية ألفونية في اللغة الأخرى وذلك بسبب اختلاف معايير تقسيم الفونيمات في اللغتين، كما يظهر دافع المخالفة الصوتية في اللغة الكورية في ظواهر الحذف، لكن في اللغة العربية يظهر في ظواهر الإبدال، وتحتوي اللغة الكورية على ظواهر دمج صوتي ولا تحتوي اللغة العربية على مثل هذه الظواهر، ويرجع هذا الاختلاف إلي وجود أصوات مزدوجة في اللغة الكورية وعدم وجود مثلها في اللغة العربية.
وأقرت الرسالة عوامل عدة مثل عدم شيوع بعض الظواهر في اللغات الطبيعية، وتقسيم الظاهرة الواحدة إلي حالات مختلفة، وعدم إلزامية بعض الظواهر، وعدم نظامية ظواهر أخرى، وغيرها بوصفها عوامل تزيد نسبة الصعوبة المحتملة في اكتساب الطلاب الأجانب، وخاصة المصريين، للظواهر الصوتية الكورية وتعلمها.
أما نتائج تحليل أخطاء الطلاب المصريين في تحقيق الظواهر الصوتية الكورية أثناء النطق، فقد أظهرت أن العلاقات التقابلية المباشرة بين الظواهر الصوتية في اللغتين الكورية والعربية لم تؤثر تأثيرًا كبيرًا على الطلاب، وإنما اختلاف النظام الصوتي العام الذي يحكم وجود أنماط الظواهر الصوتية في كل لغة هو ما ساهم في وقوع بعض الأخطاء من الطلاب. وجاءت نتائج تحليل الأخطاء مؤيدة لما أقرته الدراسة من كون العوامل اللغوية المرتبطة بعدم شيوع بعض الظواهر في اللغات الطبيعية، وعدم نظامية أو إلزامية بعض الظواهر، واشتراك بعض الظواهر في نفس البيئة الصوتية وارتباط كل منها بشروط صرفية محددة وغيرها، تساهم في زيادة صعوبة اكتساب الطلاب المصريين للظواهر الصوتية الكورية، كما وجد أيضًا أن هناك عوامل أخرى غير لغوية تساهم في وقوع الأخطاء من الطلاب مثل تباين مدة الدراسة، وطبيعة المرحلة الدراسية، ومدى شيوع الكلمات ذات الصلة ودرجة صعوبتها، إلخ.
وقد عنيت الرسالة بدراسة أربعة أنماط من الظواهر الصوتية في اللغة الكورية وهم: ظواهر الإبدال الصوتي، وظواهر الحذف الصوتي، وظواهر الدمج الصوتي، وظواهر زيادة الأصوات، أما في اللغة العربية فقد اقتصرت الدراسة على ثلاثة أنماط فقط هم: ظواهر الإبدال الصوتي، وظواهر الحذف الصوتي، وظواهر زيادة الأصوات، وذلك لعدم وجود نمط ظواهر الدمج الصوتي في اللغة العربية.
وأظهرت نتائج التحليل التقابلي بين ظواهر اللغتين، أن اللغتين تشتركان في وجود ظاهرة مماثلة مخارج الأصوات، وظاهرة إبدال الصوت الأنفي بالصوت الذلاقي، وظاهرة مماثلة الصوائت، كما تتشتركان في كون دافع المماثلة التي تهدف لتسهيل النطق هو الدافع الأهم في ظواهر الإبدال والحذف، كما تشتركان في حدوث ظواهر صوتية لتعديل المقاطع إلي الأنماط المسموح بها، وفي قلة عدد ظواهر زيادة الأصوات. ومن جهة أخرى، تختلف اللغتان في وجود ظواهر صوتية فونولوجية في أحدهما لكن تعد هذه الظواهر ظواهر صوتية ألفونية في اللغة الأخرى وذلك بسبب اختلاف معايير تقسيم الفونيمات في اللغتين، كما يظهر دافع المخالفة الصوتية في اللغة الكورية في ظواهر الحذف، لكن في اللغة العربية يظهر في ظواهر الإبدال، وتحتوي اللغة الكورية على ظواهر دمج صوتي ولا تحتوي اللغة العربية على مثل هذه الظواهر، ويرجع هذا الاختلاف إلي وجود أصوات مزدوجة في اللغة الكورية وعدم وجود مثلها في اللغة العربية.
وأقرت الرسالة عوامل عدة مثل عدم شيوع بعض الظواهر في اللغات الطبيعية، وتقسيم الظاهرة الواحدة إلي حالات مختلفة، وعدم إلزامية بعض الظواهر، وعدم نظامية ظواهر أخرى، وغيرها بوصفها عوامل تزيد نسبة الصعوبة المحتملة في اكتساب الطلاب الأجانب، وخاصة المصريين، للظواهر الصوتية الكورية وتعلمها.
أما نتائج تحليل أخطاء الطلاب المصريين في تحقيق الظواهر الصوتية الكورية أثناء النطق، فقد أظهرت أن العلاقات التقابلية المباشرة بين الظواهر الصوتية في اللغتين الكورية والعربية لم تؤثر تأثيرًا كبيرًا على الطلاب، وإنما اختلاف النظام الصوتي العام الذي يحكم وجود أنماط الظواهر الصوتية في كل لغة هو ما ساهم في وقوع بعض الأخطاء من الطلاب. وجاءت نتائج تحليل الأخطاء مؤيدة لما أقرته الدراسة من كون العوامل اللغوية المرتبطة بعدم شيوع بعض الظواهر في اللغات الطبيعية، وعدم نظامية أو إلزامية بعض الظواهر، واشتراك بعض الظواهر في نفس البيئة الصوتية وارتباط كل منها بشروط صرفية محددة وغيرها، تساهم في زيادة صعوبة اكتساب الطلاب المصريين للظواهر الصوتية الكورية، كما وجد أيضًا أن هناك عوامل أخرى غير لغوية تساهم في وقوع الأخطاء من الطلاب مثل تباين مدة الدراسة، وطبيعة المرحلة الدراسية، ومدى شيوع الكلمات ذات الصلة ودرجة صعوبتها، إلخ.
Other data
| Title | 한국어와 아랍어의 음운 현상 대조 연구 | Other Titles | دراسة تقابلية للظواهر الصوتية في اللغتين الكورية والعربية | Authors | إيناس عبد الغني محمد عبد الغني | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB13571.pdf | 808.38 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.