برنامج مقترح قائم على التعلم النشط لتنمية مهارات القراءة الناقدة والكفاءة الذاتية القرائية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي

Abstract

تناولت الباحثة في الفصول السابقة مشكلة البحث، والإطار النظري، ثمّ تمّ العمل في إجراءات البحث والتطبيق وصولا إلى استخراج البيانات والنتائج وتحليلها، وفي ضوء ما سبق تعرض الباحثة ملخصا للبحث مشتملا أهم النتائج التي تم التوصل إليها، وبعض التوصيات، والمقترحات التي يمكن أن تساعد في إجراء بحوث أخرى، وفيما يلي عرض لذلك: أولا- ملخص البحث:  مقدمة البحث : تُعد القراءة مهارة أســــــاســـية من مهارات اللغة الأربع بل تُعد من أهم تلك المهارات في حياة الإنســـــان، وتتجلى أهميتها في ســـــــورة العلق في قوله تعــــــالى: " اقرأ باسم ربك الذي خلق (1)خلق الإنسان من عــلق (2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم (5). (سورة العلق، آية:1-5). ولأن من أهداف القراءة تكوين العقل المفكر المبتكر، فهذا يتطلب فهم ما يقرأ ونقده وتحليله، فالقراءة ليست عشوائية، بل هي تستلزم قدرات ومهارات خاصة يمكن صقلها وتنميتها.وقد ظهر مصطلح القراءة الناقدة مع تطور مفهوم القراءة، وقد اختلف اللغويون والتربويون في تحديد مصطلح القراءة الناقدة باختلاف وجهات نظرهم نحو وظيفة هذا النوع من القراءة، والمهارات التي يحددونها، ويقومون بدراســـتها، والزاوية التي ينظرون منها للقراءة الناقدة. كما تُعد القراءة الناقدة أداة فاعلة لتحسين عملية التعليم فهي تدل على إعداد المتعلم الماهر القادر على رفض الآراء غير الصائبة، والأفكار الكاذبة. ولهذا لابد من وجود طلاب متميزين في القدرة على الفهم والاستنتاج والربط، وإصدار الأحكام بحيث يمكنهم التمييز بين ما هو نافع وما هو ضار ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تدريب الطلاب على القراءة الناقدة التي تساعدهم على التعامل مع كل المتغيرات المحيطة بهم. وتتضح أهمية القراءة الناقدة بصفة خاصة في حياة الإنسان المعاصر، وأنه ينبغي الاهتمام بها وبتنمية مهاراتها لدى المتعلمين في جميع المراحل التعليمية المختلفة حتى يستطيعوا مواجهه تشتت مصادر المعلومات، وتعدد الآراء والأفكار وخاصة في المرحلة الثانوية التي ينبغي الاهتمام فيها بإكساب الطلاب مهارات القراءة الناقدة.وكذلك الاهتمام بالمتغيرات التي ترتبط بها، ومن بين هذه المتغيرات كفاءة الذات القرائية " فالكفاءة الذاتية المرتفعة تعمل على مساعدة الطالب على تقويته أكاديميا وتنمي دافعيته وثقته بنفسه".