النموذج البنائي للعلاقات السببية بين إضطرابات الشخصية والمخططات المعرفية اللاتكيفية والتطرف لدي طلاب الجامعة

Abstract

إن دراسة الإضطرابات التي يعانى منها صاحب الشخصية المتطرفة تعد من أهم المواضيع التي يمكن أن نتناولها فى الوقت الحاضر ،لأن موضوع التطرف يعد من أخطر أشكال التهديد لأمن المجتمع واستقراره ، والتطرف ظاهرة تعاني منها شعوب العالم كافة بشكل عام ، وأنه مرض بلا عقل ولا قلب ولا هوية وأنه يمس حياة الانسان بكل صورها ومراحلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية ، وأنه خال من أى شكل من أشكال الخلق أو الدين أو المبادىء أو القيم الكريمة فإننا بحاجة لدعم هذا المتغير بشكل جاد . أهمية الدراسة : تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية موضوع التطرف وإضطرابات الشخصية ، بوصفها ظاهرة أصبحت أكثر إنتشارا في البلدان العربية حاليا، ومع تأكيد )الثورة المعرفية( على أهمية المتغيرات أو العمليات المعرفية في حدوث إضطرابات الشخصية، أو في استمرارهما، وكيفية تحديد ماهية التدخل العلاجي، يصبح الوقوف على تلك المتغيرات المعرفية غير التوافقية من الأمور ذات الأهمية سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية ، إذ قد تتطلب إجراءات العلاج حينئذ تحديد وفحص وتغيير ما نطلق عليه ) تحريف وقصور الأداء الوظيفي المعرفي( . أهداف الدراسة : مازال هناك قصور فى الأبحاث حول إضطرابات الشخصية والمخططات المعرفية اللاتكيفية والتطرف . ولذلك تهدف الدراسة الحالية للوصول للأهداف التالية : 1- لكشف عن شكل النموذج البنائى الذى يفسر العلاقات السببية بين إضطرابات الشخصية والمخططات المعرفيه اللاتكيفية مبنيه على نظرية المخططات المعرفيه ليونج والمنبئة بالتطرف لدى طلاب الجامعه .