الضغوط البيئية وعلاقتها بالمساندة النفسية والاجتماعية لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي (دراسة على مرضى فيروس سي بمحافظة المنوفية)

Abstract

يعتبر التهاب الكبــد الوبـائـي فيـروس C واحـد مـن ضمن عـدة فـيـروسـات تهاجم الكبد وهى (G ، E ، D ، C ، B ، A) ويؤدى فيروس C الى احداث تضخم وحساسية للكبد واحيانا تستمر هذة الاخطار ممايؤدى الى حدوث تلفيات الكبد وينتمى فيروس C الى عائلة فيروسات Flavivirdae وقد تم اكتشافه عام (1989) وهناك سته انواع من الجينوم لفيروس C واكثر من (50) نوع فرعي ولا يوجد نظــام لتكــاثر فـيـروس C من فيروســات Flavi الاخــرى، ولقد اشارت التقارير الخاصة بالكبد ان معدل الانتشار غير عادى لفيروس "سى" ولقد قدرت منظمة الصحة العالمية ان هناك (2) مليار شخص مصابين واكثر من (300) مليون شخص حاملين لهذا المرض معرضين للموت بسبب تليف خلايا الكبد ، وهناك( 80% ) من الحالات الحادة لفيروس "سى" وان (15%) من المصريين مصاب بفيروس C المزمن يقدرون بنحو (12) مليون مصرى حسب تقرير منظمة الصحة العالمية وتقرير الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء ونسبة (70%) تم اصابتهم عن طريق العدوى من خلال نقل الدم وتوجد نسبة( 3%) انتقال الفيروس من الامهات للاجنة وتصيب المستشفيات الحكومية (25%) من نزلائها عن طريق العدوى نظرا لعدم اتباع الاحطياتات اللازمة للوقاية ، واقر الاتحاد الاوروبى ان الصحة هى الاصل الاساسى الذى يؤدى فقدانه الى الفقر ويصاب حوالى من (4:3) مليون فرد سنويا ، وتتنوع نسبه انتشار الفيروس فى مصر وفقا لكل منطقه جغرافيه حيث تقدر نسبه الانتشار فى ذلتا النيل بحوالى( 28%) على حين تبلغ النسبه فى الصعيد (19%) الا انها تقل فى المناطق الحضرية مثل محافظتى القاهرة والاسكندريه ، ومعضم المرضي بفيروس C لا تظهر عليهم اى اعراض على حين بقيه المرضى تحدث لهم اعراض مختلفه واكثر الاعراض ظهورا التعب واليرقان (اصفرار العين والجلد) وهناك اعراض اخرى كثيرة واكثر الاعراض خطورة تليف الكبد وسرطان الكبد ويحدث تليف الكبد فى حوالى (20%) من مرضى فيروس C ويصل حوالى( 4%) من المرضى بتليف الكبد الى حاله الاورام السرطانيه بالكبد وينتقل فيروس C من دم الشخص المصاب الى دم الشخص الغير مصاب عن طريق نقل الدم او التحقين او اى ادوات اخرى تتعرض لدم الشخص المصاب وتكون غير معقمه بشكل كافى مثل الحقن والسرنجات وفرشاه الاسنان والادوات الشخصية ونادرا ما ينتقل عن طريق الممارسه الجنسيه من اشخاص مصابيين بفيروس C الا انه يمكن ان ينتقل عن طريق الممارسه الجنسيه الشديدة ولا يوجد لقاح خاص بالقضاء على فيروس C والعلاج المتوفر بالانتروفيرون – الفا والريبافرين – السوفلدى بالاضافه الى الانترليوكين والعلاج الجيني وتشير كثير الدراسات الى انتشار الضغوط البيئيه الموثرة على الاضطرابات النفسيه وعدم التوافق بين مرضي فيروس C وخاصه المرضى الذين تحت العلاج بالانترفيرون – الفاوالريبافرين والامر لا يقتصر فقط على الجوانب الطبية ولكنه يتعدى الى اصابه المريض بمشكلات نفسية واجتماعية تؤثر على مستوى واسلوب العلاج والعلاقه داخل الاسرة وتمثل هذة المشكلات ضغوط بيئية تسعى الدراسة الى دراستها والتعرف على هذة الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وكيفية التوافق معها نفسيا واجتماعيا بما يعود على المريض والاسرة والمجتمع والبيئة المحيطة بالاثار الايجابية المستهدفه.