التماسك النصي في مقالات الكاتب حسين شريعتمداري المنشورة في جريدة كيهان بين عامي 2012م و2014 م

سارة علي محمد كمال;

Abstract


• وجاءت الإحالة بالمقارنة العامة بوسائلها (هم – همان –مانند- ديگر) هي الأكثر استخدامًا عن الإحالة بالمقارنة الخاصة، والتي يستخدم فيها الكاتب صيغة أفعل التفضيل ( تر –ترين) أو كلمات مثل ( فراوان – بسيار) فجاءت قليلة جدا في المقالات.
• أما وسائل الربط، الإضافي، والسببي، والاستدراكي وغيرها نجد أن :
أدوات الربط الإضافي ( و – نيز) كانت هي الأكثر شيوعًا في المقالات عن بقية الأدوات مثل ( علاوه بر)، والتي كان استخدامها قليلًا جدًا، ويمكن إرجاع ذلك إلي أنها ليست من لوازم الكاتب اللغوية، وكذلك الأداة (چون) لم تستخدم كثيرًا في المقالات.
وورد الربط السببي باستخدام ( براي- بنا براين) بشكل أكثر عن بقية أدوات الربط السببي.
أما الربط الاستدراكي فكانت الأداة ( ولي) هي الأكثر استخداما يليها (بلكه).
• وتم استخدام الحذف الاسمي بشكل أكبر عن الحذف الجملي، فإنه كثيرًا ما يتم حذف الاسم لوجود ما يًشير أو يُحيل إليه بالضمير، في النصوص لتجنب التكرار.
• وكان الاستبدال الاسمي هو الأكثر شيوعًا في المقالات عن الاستبدال الجملي والفعلي.
• وسائل الربط المعجمي:
• كان التكرار باللفظ نفسه هو الأكثر استخدامًا في المقالات ،يليه تكرار شكل الجملة، أما التكرار بالترادف وشبه الترادف، فكان لهما النصيب الأكبر من وسائل الربط لدي الكاتب عن المشترك اللفظي.
• وكذلك الترادف المطلق، لم يرد كثيرًا، وبشكل عام لا يتحقق الترادف التام والمطلق بين لفظين في لغة ما بشكل كبير ومتكرر.
• أما وسائل التضام والمصاحبات المعجمية؛ فجاء استخدام وسيلة ( الارتباط بين الألفاظ بموضوع وسباق معين) أكثر من بقية الوسائل من تضاد، وعلاقات الجزء بالكل.
• حبك النص:
• تحققت وسائل حبك النص من السياق ، وموضوع الخطاب في المقالات بعناصرها: المرسل – المتلقي- الزمان- وغيرها بشكل واضح ومترابط، وكذلك عناوين المقالات لدي الكاتب والتي جاءت معظمها صريحة وكاشفة لموضوع المقال ومحتواه، بينما جاء البعض الآخر يشوبه نوع من عناصر الغموض والتشويق مثل مقالة (غول به چراغ جادو بر نمي گردد) بمعني ( المارد لا يعود للمصباح السحري).
حاولت هذه الدراسة تحليل مقالات الكاتب حسين شريعتمدارى المنشورة فى جريدة كيهان الإيرانية، وإخضاعها لعلم لغة النص من خلال وصف كيفية استخدام الكاتب لأدوات التماسك النصى (النحوى و المعجمى والمعنوي) فيها.
ومعرفة مدى تحقق معيار التماسك النصى فى الحكم على المقالات، بالجودة والبراعة والتأثير، أو بسوء التركيب والصياغة.
قد توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها :
تفاوت نسبة وسائل السبك النحوى والمعجمى التى وردت فى مقالات الكاتب حسين شريعتمدارى، حيث وردت بعض الوسائل بشكل أكبر عن غيرها:-
أدوات الربط النحوي:
• حيث جاءت الإحالة بالضمائر الشخصية المتصلة منها والمنفصلة علي النحو التالي: كان لاستخدام الضمير المتصل ( اش –ش) النصيب الأكبر في المقالات، فهو دائمًا ما يُحيل لمفرد غائب، أما الضمائر الشخصية المنفصلة فكان استخدام الضمير الشخصي ( او – وي) هو الأكثر شيوعًا في المقالات عن بقية الضمائر، وقد حقق التطابق بين الضمير ومرجعه في مقالات حسين شريعتمداري، الترابط والانسجام بين أجزاء النص.
• أما الإحالة بأسماء الإشارة، فقد حظي ضمير الإشارة للبعيد ( آن) بالنصيب الأكبر في المقالات عن الضمير الإشارة للقريب (اين)؛ فالكاتب دائمًا ما يُحيل لمتقدم في النص،ويشير له بضمير الإشارة (آن) أو ( آنها).
• وجاءت الإحالة البعدية، التي تُحيل لمتقدم سبق ذكره في النص، هي الأكثر استعمالًا وشيوعًا في المقالات، عن الإحالة القبلية، وذلك باستخدام أدوات منها ( عبارتند از – از چند محور زیر- از جمله آنكه- چند نمونه زير).
• أما الإحالتان الداخلية والخارجية؛ فجاء استخدام الكاتب للإحالة الداخلية أكثر من استخدامه للإحالة الخارجية، والتي يُحيل فيها الكاتب لشخص خارج النص فوردت بصورة قليلة من خلال استخدامه لضمائر المتكلم، والمخاطب، أو من خلال الإحالة بألفاظ مثل ( كساني كه)، وبالضمائر ( المتكلم – المخاطب) حينٌا آخر مثل ( برادر عزيزم- كشورمان- مي توانيد- توجه كنيد).


Other data

Title التماسك النصي في مقالات الكاتب حسين شريعتمداري المنشورة في جريدة كيهان بين عامي 2012م و2014 م
Other Titles لايوجد
Authors سارة علي محمد كمال
Issue Date 2020

Attached Files

File SizeFormat
BB3502.pdf2.85 MBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check



Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.