أثر الذكاء الاستراتيجي في حوكمة إدارة المعرفة دراسة ميدانية على وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية

Abstract

هدفت الدراسة إلى: قياس أثر الذكاء الاستراتيجي متمثلا بأبعاده (الاستشراف، والتفكير المنظم، والرؤية المستقبلية، وتحفيز العاملين) في حوكمة إدارة المعرفة بأبعادها (دعم الإدارة العليا، وهياكل حوكمة إدارة المعرفة، وعمليات حوكمة إدارة المعرفة، والقياس والتقييم) بوزارة الخارجية والمغتربين فى فلسطين. وقد أعتمد الباحث أسلوب المنهج الوصفي التحليلي، وتم أستخدام أسلوب الحصر الشامل فى الدراسة حيث استخدم الاستبيان كأداة لجمع المعلومات، وتكون مجتمع الدراسة من 180 دبلوماسيا من درجة مستشار إلى درجة سفير. ووزع الباحث 180 استمارة ليصل عدد الإستجابات إلى 180 استمارة وقد استخدم الباحث البرنامج الإحصائي SPSS V.26. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: 1- اتفاق أفراد المجتمع بدرجة عالية على أن الوزارة محل البحث تتمتع بمستوي مرتفع من الذكاء الاستراتيجي وبمستوي مرتفع من حوكمة إدارة المعرفة. 2- وجود أثر ذي دلالة احصائية للذكاء الاستراتيجي بأبعاده مجتمعه فى حوكمة إدارة المعرفة بأبعادها مجتمعة فى الوزارة محل البحث بقوة تأثيرية عالية. 3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوي إدراك العاملين لأبعاد الذكاء الاستراتيجي تعزي للمتغيرات الشخصية والتنظيمية (الجنس، والمؤهل العلمي، والمسمي الوظيفي، وسنوات الخبرة). 4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوي إدراك العاملين لأبعاد حوكمة إدارة المعرفة تعزي للمتغيرات الشخصية والتنظيمية (الجنس، والمؤهل العلمي، والمسمي الوظيفي، وسنوات الخبرة). وبناء على نتائج الدراسة يوصى الباحث: 1- ضرورة تعزيز وتطوير الذكاء الاستراتيجي من قبل الإدارة العليا بالوزارة محل البحث، وزيادة الوعي بأهميته وفوائده من اجل رفع كفاءة الأداء. 2- ضرورة تعزيز ثقافة حوكمة إدارة المعرفة، والتعريف بأهميتها، وتحفيز الموظفين للتعاون وتبادل معارفهم وخبراتهم. 3- ضرورة استقطاب الأفراد الأذكياء، والمبدعين والتعرف عليهم من خلال دمج الاسئلة التي تفحص مستوي الذكاء الاستراتيجي ضمن اختبارات، ومقابلات التوظيف وأيضاً عند التقدم لشغل وظائف الإدارة العليا، والمتوسطة.