خصوصية التحكيم في عقود الوساطة التجارية "دراسة مقارنة"

هشام محمد علي أحمد;

Abstract


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
إن جوهر عقد الوساطة التجارية يكمن في تكليف الوسيط بالسعي للحصول علي متعاقد لإبرام عملية ما أو صفقة معينة، وذلك في مقابل أجر متفق عليه أو نسبة معينة، في المهمة الأساسية للوسيط هي التقريب والتوفيق بين شخصين يريدان التعاقد. يعمل الوسيط التجاري باسمه الشخصي و باستقلالية تامة عن طرفي التعاقد الأصلي، ويسعى الوسيط لإبرام العقد بدون أن يتدخل هو في العقد، وقد حدث خلاف حول طبيعة عقد الوساطة التجارية بين اعتباره وكالة أو مقاولة. فهناك اتجاه يعتبر الوساطة التجارية وكالة، وبالتالي يتم اعتبار الوسيط على أنه وكيل عن المتوسط، لذا هذا الرأي هو السائد في محكمة النقض المصرية، حيث أنها صرحت بقرار ينص على “أن السمسار هو الوكيل الذي يقوم بتكليف أحد طرفي التوسط لدى الطرف الآخر لإتمام وإنهاء الصفقة بينهما، وذلك بعمولة أو أجر بمقتضى اتفاق ضمني أو صريح، ويمكنه الاستفادة من عمله عند إتمام الصفقة ونجاح وساطته في إبرام عقد الصفقة بواسطته”.


Other data

Title خصوصية التحكيم في عقود الوساطة التجارية "دراسة مقارنة"
Authors هشام محمد علي أحمد
Issue Date 2020

Attached Files

File SizeFormat
BB2666.pdf841.79 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 2 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.