العوامل البيئية و الصحية و تأثيرها على حدوث التوحد

Abstract

هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل البيئية والصحية وتأثيرها على حدوث التوحد، وقد استخدم في البحث الراهن الدراسة الوصفية التحليلية ؛ وذلك لأنها تستهدف معرفة العوامل المؤثرة فى الظاهرة، وتحليل عملية التفاعل بين الأسلوب الوصفي والأداة ، ولوجود تراث نظري ودراسات سابقة يمكن أن تقوم بدعم موضوع هذا البحث الذي مازال يحتاج إلى العديد والعديد من الدراسات. استخدم أدوات استبيان العوامل البيئية والصحية المؤثرة على مرض التوحد واستخدم المنهج الارتباطى؛ لتحقيق أهداف دارسته ويقوم على أساس معرفة العلاقة بين متغيرات الدراسة، وذلك بقصد الوصول إلى معرفة هل هناك علاقة ام لاِ. كانت العينة عبارة عن 50 مفردة مقسم الى 25 مفردة من مرضى التوحد و25 مفردة من اطفال غير التوحد من جمعية التثقيف الفكرى وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمِها: يوجد فرق ذو دلالة معنوية بين عينة الدراسة (طفل غير توحد– طفل توحد) للظروف الصحية للأم، كما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المشكلات السلوكية للطفل والتوحد، ويوجد فرق ذو دلالة معنوية بين عينة الدراسة (طفل غير توحد – طفل توحد) للصورة الذهنية عن الطفل التوحدي، وقد اوصت الدراسة بضرورة الإهتمام بتوعية أسر الأطفال التوحديين والمحيطين بطبيعة المشكلة وسلوكياته وكيفية التغلب و التعامل مع الطفل بالسلوكيات المناسبة من خلال عمل الندوات والمؤتمرات وأيضاً تقديم البرامج التثقيفية من خلال وسائل الإعلام ، وضرورة عمل لقاءات وإجتماعات لأسر أطفال التوحد لتبادل الخبرات بكيفية التعامل مع أطفالهم ، و عقد دورات تدريبية لأسر الأطفال التوحديين للإستفادة من الأساليب الحديثة المتبعة فى التعامل مع أبنائهم التوحديين .