توظيف الرمز في قصص الكاتب صادق يالسز اوتشانلر مجموعاته القصصية (الغريب) نموذجاً

Abstract

يُعد الرمز من وسائل التعبير الفنية التي تمنح الأديب الحرية في التعبير عن أفكاره لمرونته وإيحاءاته التي لا تنضب، فيصبح كمادة خام يشكلها الأديب كما يناسبه ويناسب ما يريد إبرازه والتعبير عنه. عرضت بعض الدراسات سابقًا للرمز في الأداب المختلفة ولكن هذه الدراسات كثر عددها حديثًا لملائمة الرمز باعتباره أسلوب تعبير يعطي الأديب المساحة الكافية لعرض آرائه في صيغة يستمتع معها كل من الأديب والقارئ على حد سواء. لذلك يحتل الرمز مكانة لا بأس بها في الآداب المختلفة، وظهر هذا التأثير للرمز في الأدب التركي، ولعله ليس بالشئ الجديد ولكن صادف استخدام الرمز في الأدب التركي المعاصر تغير كبير في شكل كتابة الأعمال الأدبية واتجاهها نحو حرية التعبير، ولذلك يظهر الرمز بكثرة عن أي وقت سابق. ويُعد الكاتب التركي "صادق يالسز اوتشانلر" أحد الكُتاب الذين يظهر الرمز في أعمالهم بوضوح حتى وإن لم يعمد لذلك في بعض الأحيان كما صرح في مرسلات الباحثة معه. وهدفت هذه الدراسة إلى بحث تأثير الرمز في في القصة التركية من الناحية الدرامية والثقافية، تحديد أنواع الرمز ومجالاته في القصة التركية، استخدام الرمز ودلالاته عند الكاتب في التعبير عن أفكاره من خلال التطبيق على الجزء الأول من أعمال الكاتب المجمعة بعنوان "الغريب Garip". واعتمد هذه الدراسة منهج الدراسة النقدية التحليلية. الكلمات المفتاحية: الرمز، القصة التركية الحديثة، صادق يالسز اوتشانلر، المجموعات القصصية بعنوان "الغريب Garip"، الهوية التركية.