دراسة أثرية فنية لنسخة مخطوط عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للقزوينى المحفوظة بمكتبة الأزهر تحت رقم عام (132802) رقم خاص (9237) معارف عامة.

Abstract

تتألف هذه الدراسة من مجلدين، المجلد الأول للنص ويقع في 1113 ورقة، والثاني وهو كتالوج اللوحات ويضم 4097 لوحة، وينقسم المجلد الأول إلى مقدمة وتمهيد وبابين: حيث تناولت في المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والمنهج الذي اتبعته، وأهم الدراسات السابقة للموضوع، وكيفية تناول الموضوع، والصعوبات التي واجهة الدراسة. بينما أفردت التمهيد للحديث عن كتب العجائب التي ألُفت قبل وضع القزويني لكتابه، ثم تعرضت لمؤلف الكتاب موضع الدراسة، وأسباب تأليفه للكتاب، ومحتوي الكتاب، والأطوار التي مر بها، والمصادر التي اعتمد عليها القزويني في تأليف كتابه، وأثر هذا العمل الموسوعي علي المؤلفات اللاحقة. ويلي التمهيد بابان، خصصت الباب الأول للحديث عن العلويات والنظر في ما فيها من أمور، وقسمته إلي ثلاثة عشر فصل علي النحو التالي: الفصل الأول: حقيقة الأفلاك وأشكالها وأوصافها وحركاتها بطريق الإجمال، الفصل الثاني: فلك القمر، الفصل الثالث: فلك عطارد، الفصل الرابع: فلك الزهرة، الفصل الخامس: فلك الشمس، الفصل السادس: فلك المريخ، الفصل السابع: فلك المشتري، الفصل الثامن: فلك زحل، الفصل التاسع: فلك الثوابت، الفصل العاشر: فلك البروج، الفصل الحادي عشر: فلك الأفلاك، الفصل الثاني عشر: سكان السموات، الفصل الثالث عشر: الزمان. أما الباب الثاني فخصصته للحديث عن السفليات، وقسمته إلى قسمين: القسم الأول العناصر، وقسمته إلى خمسة فصول كالتالي: الفصل الأول: حقيقة العناصر وطباعها وترتيبها وانقلاب بعضها إلي بعض، الفصل الثاني: كرة النار، الفصل الثالث: كرة الهواء، الفصل الرابع: كرة الماء، الفصل الخامس: كرة الأرض، والقسم الثاني الكائنات وقسمته إلى خمسة فصول كالتالي: الفصل الأول: المعدنيات، الفصل الثاني: النبات، الفصل الثالث: الحيوان، الفصل الرابع: خاتمة في الحيوانات عجيبة الأشكال، الفصل الخامس: السمات الفنية للنسخة موضوع الدراسة وهو فصل من عمل الباحثة يهدف إلي إبراز الخصائص الفنية للمدرسة التصويرية التي تمثلها نسخة الدراسة، هذا فضلاً عن التعرف علي ناسخ هذه النسخة التي ورد اسمه في خاتمتها، وأهم أعماله الفنية الأخرى، وكذا التعرف علي مصورها وأسلوبه الفني. ثم أتبعت ذلك بخاتمة عرضت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم قائمة وجدول بنسخ كتاب عجئب المخلوقات ونسخ الكتب الأخرى ذات الصلة المستخدمة في الدراسة المقارنة، ثم تلى ذلك قائمة بأهم المراجع العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها في الرسالة.