التطور العمراني لحي الموسكي وباب الشعرية حتى نهاية عصر الأسرة العلوية (دراسة آثارية حضارية)
زينب إسماعيل مرسي طلبة;
Abstract
يُعد حَيّ الموسكي و باب الشعرية من الأحياء الشعبية و اللذان يمثلان إمتداد لمدينة القاهرة الفاطمية, كما يمثلا الآن مركزها التجاري و الترويحي و الثقافي, كما أنهما يعدان حَيّ للحرف و الحرفين من كل الصناعات, و قد إشتهر الحَيّ في نهاية القرن19م بأنهما حَيّ للعلافين و القماشين و الزياتين و العطارين و كان ذلك بسبب تواجد العمالة اليدوية الكثيفة و تلاحم الأزقة و الدروب و العطف بهما.
أولا : حي الموسكى
عًرف حَى الموسكي بهذا الاسم نسبة إلى الأمير عز الدين موسك, و من أهم السمات المميزة له أنه يعد حي ملتقي الأديان السماوية كلها الإسلام و المسيحية و اليهودية, هذا فضلاً عن العديد من المباني ذات الطابع المعماري الفرنسي و عصر النهضة و التي أُنشئت في عهد الخديوي إسماعيل تأثراً بالعمارة الأوروبية خاصة الفرنسية, هذا فضلاً عن العديد من العقارات ذات الطراز المعماري الفريد, كما أنه يذخر بالعديد من المقاهي الفنية.
ثانيا : حي باب الشعرية
يُعد حي باب الشعرية من الأحياء العريقة, و قد عُرف بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر يقال لهم بنو الشعرية, و باب الشعرية هو أحد بابين كان في السور الشمالي للقاهرة و الذي شيده بهاء الدين قراقوش, و من السمات المميزة لحى باب الشعرية أنه يضم العديد من المساجد الأثرية العريقة هذا فضلاً عن الزوايا, كما نجده عامر بالكنائس بكافة مذاهبها, كما يوجد به العديد من الحمامات, كما كان يوجد به العديد من الوكالات.
و قد كانت منطقة باب الشعرية بمثابة بوتقة إنصهر فيها أناس من جنسيات مختلفة, حيث كان سكناً لوجهاء المدينة فى أول الأمر، ثم أصبح بمرور الزمن حي لأصحاب الحرف و التجار و الفنانين, فخلال العصر العثماني و حتى قدوم الحملة الفرنسية كان بعض أمراء المماليك و الوجهاء يقطنون بيوتاً عظيمة تطل على الخليج المصرى و بركة الرطلى، بينما يسكن العامة فى الأحواش والوكالات التي تُغلق عليها أبواب الحارات أثناء الليل, و ظلت عدة عائلات كبيرة تقيم فى باب الشعرية حتى أوائل القرن العشرين، مثل عائلات الشيخ العروسى، والشيخ القويسنى، و الحريرى، و الشوبرى.
أولا : حي الموسكى
عًرف حَى الموسكي بهذا الاسم نسبة إلى الأمير عز الدين موسك, و من أهم السمات المميزة له أنه يعد حي ملتقي الأديان السماوية كلها الإسلام و المسيحية و اليهودية, هذا فضلاً عن العديد من المباني ذات الطابع المعماري الفرنسي و عصر النهضة و التي أُنشئت في عهد الخديوي إسماعيل تأثراً بالعمارة الأوروبية خاصة الفرنسية, هذا فضلاً عن العديد من العقارات ذات الطراز المعماري الفريد, كما أنه يذخر بالعديد من المقاهي الفنية.
ثانيا : حي باب الشعرية
يُعد حي باب الشعرية من الأحياء العريقة, و قد عُرف بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر يقال لهم بنو الشعرية, و باب الشعرية هو أحد بابين كان في السور الشمالي للقاهرة و الذي شيده بهاء الدين قراقوش, و من السمات المميزة لحى باب الشعرية أنه يضم العديد من المساجد الأثرية العريقة هذا فضلاً عن الزوايا, كما نجده عامر بالكنائس بكافة مذاهبها, كما يوجد به العديد من الحمامات, كما كان يوجد به العديد من الوكالات.
و قد كانت منطقة باب الشعرية بمثابة بوتقة إنصهر فيها أناس من جنسيات مختلفة, حيث كان سكناً لوجهاء المدينة فى أول الأمر، ثم أصبح بمرور الزمن حي لأصحاب الحرف و التجار و الفنانين, فخلال العصر العثماني و حتى قدوم الحملة الفرنسية كان بعض أمراء المماليك و الوجهاء يقطنون بيوتاً عظيمة تطل على الخليج المصرى و بركة الرطلى، بينما يسكن العامة فى الأحواش والوكالات التي تُغلق عليها أبواب الحارات أثناء الليل, و ظلت عدة عائلات كبيرة تقيم فى باب الشعرية حتى أوائل القرن العشرين، مثل عائلات الشيخ العروسى، والشيخ القويسنى، و الحريرى، و الشوبرى.
Other data
| Title | التطور العمراني لحي الموسكي وباب الشعرية حتى نهاية عصر الأسرة العلوية (دراسة آثارية حضارية) | Other Titles | The urban development of Al- Muski and Bab Al-Sharia districts until the end of the Aliad Family era period " An archaeological - Civilized study " | Authors | زينب إسماعيل مرسي طلبة | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7135.pdf | 1.73 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.