العمائر الإسلامية الباقية بمدينة زنجبار خلال عصر السلطنة البوسعيدية " دراسة آثارية معمارية"
إيمان حمدي محمد مجاهد;
Abstract
الحمد لله رب العالمين وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، يقول الحق وهو يهدي السبيل. لك الحمد ربنا حمداً طيباً كثيراً مبارك فيه، فالحمد لله الذى رفع شأن العلم وحملته ومدحهم فى كتابه العزيز بقوله (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب)( )، وقال تعالى( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات)( ). والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الرسل والمرسلين بلغ الرسالة وأدى الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فاللهم صلى وسلم عليه وعلى آلة وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يرجع اتصال العرب الأوائل بساحل شرق أفريقيا إلى عدة قرون قبل الميلاد، وكانت هجرتهم بغرض التجارة وليس الإستيطان، واختلطوا بالأفارقة عن طريق الزواج وكان العرب أقدم الأمم اتصالا بالجماعات البشرية المقيمة على سواحلها وإن كان هذا الاتصال مقصوراً على التبادل التجاري، وتصريف منتجات سكان افريقيا الشرقية في شتى الأسواق، فهذا النشاط التجاري هو أساس العلاقات التي كانت بين العرب وشرق افريقيا.
وازدادت هذه العلاقات قوة ورسوخا بعد ظهور الإسلام خاصة في القرن الأول الهجري، فقد كان هناك نشاط للتجار العمانيين، حيث كانوا يجمعون بين التجارة والتعليم فأنشأوا الكتاتيب لتحفيظ القرءان الكريم وبنوا المساجد لأداء الشعائر الدينية ولتعليم الأفارقة قواعد الاسلام و شعائره الصحيحة، ومع انتشار الإسلام اتسع نطاق الملاحة البحرية العربية الإسلامية فى المحيط الهندي وأعقبه العديد من الهجرات العربية إلى أفريقيا، والتي بدأت في القرن الأول الهجري واستمرت حتي القرن الثامن الهجري.
وكان الدور الأعظم فى نشر الإسلام فى شرق افريقيا على أيدي " السيد سعيد بن سلطان "
عندما اتخذ من زنجبار مقرا لحكم عُمان وزنجبار معا، حيث أخذت السلطنة فى الاتساع واتخذت شهرة عالمية، فإن هذا القرار قد حرك الأحداث التاريخية فى الدولة البوسعيدية، وأعطاها بعداً أفريقياً مهماً، تجسد أساساً فى مجال العمارة، حيث بدا واضحاً التمازج بين العمارة الزنجبارية والعمارة العربية العمانية خاصة فى مجال العمائر الدينية والعسكرية والمدنية.
يرجع اتصال العرب الأوائل بساحل شرق أفريقيا إلى عدة قرون قبل الميلاد، وكانت هجرتهم بغرض التجارة وليس الإستيطان، واختلطوا بالأفارقة عن طريق الزواج وكان العرب أقدم الأمم اتصالا بالجماعات البشرية المقيمة على سواحلها وإن كان هذا الاتصال مقصوراً على التبادل التجاري، وتصريف منتجات سكان افريقيا الشرقية في شتى الأسواق، فهذا النشاط التجاري هو أساس العلاقات التي كانت بين العرب وشرق افريقيا.
وازدادت هذه العلاقات قوة ورسوخا بعد ظهور الإسلام خاصة في القرن الأول الهجري، فقد كان هناك نشاط للتجار العمانيين، حيث كانوا يجمعون بين التجارة والتعليم فأنشأوا الكتاتيب لتحفيظ القرءان الكريم وبنوا المساجد لأداء الشعائر الدينية ولتعليم الأفارقة قواعد الاسلام و شعائره الصحيحة، ومع انتشار الإسلام اتسع نطاق الملاحة البحرية العربية الإسلامية فى المحيط الهندي وأعقبه العديد من الهجرات العربية إلى أفريقيا، والتي بدأت في القرن الأول الهجري واستمرت حتي القرن الثامن الهجري.
وكان الدور الأعظم فى نشر الإسلام فى شرق افريقيا على أيدي " السيد سعيد بن سلطان "
عندما اتخذ من زنجبار مقرا لحكم عُمان وزنجبار معا، حيث أخذت السلطنة فى الاتساع واتخذت شهرة عالمية، فإن هذا القرار قد حرك الأحداث التاريخية فى الدولة البوسعيدية، وأعطاها بعداً أفريقياً مهماً، تجسد أساساً فى مجال العمارة، حيث بدا واضحاً التمازج بين العمارة الزنجبارية والعمارة العربية العمانية خاصة فى مجال العمائر الدينية والعسكرية والمدنية.
Other data
| Title | العمائر الإسلامية الباقية بمدينة زنجبار خلال عصر السلطنة البوسعيدية " دراسة آثارية معمارية" | Other Titles | " The Remaining Islamic Buildings in the City of Zanzibar during the era of the Sultanate of Busaidia " "An Archaeological Architectural Study " | Authors | إيمان حمدي محمد مجاهد | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7143.pdf | 856.33 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.