القضايا الفكريــة والاجتماعيــة بين روايتي (فلسطين) لـلكاتب '' الماس ايم اے'' و (شيفرة بلال) لـلكاتب '' أحمد خيري العمري'' دراســـة مقارنــة
أميـــرة أحمد ماهـــر محمـــد;
Abstract
أولًا ملخص أحداث رواية فلسطين:
تدور أحداث رواية (فلسطين) حول الشاب (عظيم)، وهو الأخ الأكبر لأسرة مكونة من فتاتين: الأولى هي "عطية"، حاصلة على بكارليوس، والأخرى طفلة، وتدعى "صائمة"، كما كان له أخ أصغر منه، يدعى "قيصر"، وكان في السنة النهائية من الماجستير، وكانت والدته تدعى "ريحانة"، وكان يعيش معهم في المنزل أيضًا ابنة خالته وخطيبته "عاصفة"، كانت هذه العائلة تسكن في "لاهور".
كان عظيم هو العائل الوحيد لهذه الأسرة بعد وفاة والده، وكان يشغل وظيفتين لسد حاجات المنزل. كان والده يعمل مهندسًا ولكنه توفى قبل عدة سنوات، وكان يبنى عظيم ليصبح طبيبًا، لكن هذه الأمنية تحطمت بعد وفاة والده؛ إذ لم يستطع تحقيق هذا الهدف لأنه قد حصل على البكارليوس.
كان لعظيم عم يدعى "سعادت" وكان يعمل طبيبًا، وكان يعيش مع ابنته "أسية" فى منزل بجوار منزل عظيم.
يتعرض عظيم من خلال أحداث الرواية إلى العديد من الضغوط النفسية والاجتماعية الصعبة التي بسببها سوف يفقد إيمانه بالله تعالى، كانت أول هذه الضغوط النفسية اكتشافه لخيانة أخيه له مع خطيبته، فيقرر عظيم الهجرة من لاهور إلى كراچى، وأثناء السفر يلتقي بفتاة مسيحية تدعى (كمل) وتنشأ بينهما قصة غرامية ولكنها لا تكتمل بسبب دخول الفتاة في عالم البغاء رغمًا عنها للتكفل بنفقات أختها الصغيرة (سيبال) ووالدها المريض (فرانسس) الذي سوف تنشأ بينه وبين عظيم علاقة مودة ورحمة في أجمل صوره.
بعد زواج قيصر من عاصفة، تبدأ عاصفة في مضايقه أمه وأخواته فيقررن اللجوء إلى عظيم ولكنهم يتعرضن إلى حادث قطار مروع ويلقون حتفهم، وبعد هذه الحادثة يفقد عظيم إيمانه بالله، ويعود إلى لاهور، ويحيا مثل المشردين حتى يلتقي بأسرة جديدة مكونة من شيخ مسن يُدعى (شامو)، والطفل (آفتاب)، والطفلة (رفعت)، الذين سوف يرشدونه إلى طريق الإيمان بالله من جديد.
أما الفتاة (كمل) فبالرغم من محاولاتها المستمرة للعيش بشرف وغض البصر عن طريق البغاء إلا أن المجتمع لا يقبل توبتها، ويظل ماضيها المظلم يتتبعها حتى تذهب إلى ذلك الطريق البغيض برغبتها بعد أن تُغلق في وجهها أبواب التوبة، ويظل عظيم يذهب إليها مرارًا دون أن يكل أو يمل حتى ينتشلها من هذا الطريق، وعندما تقرر كمل الرحيل معه يكون الآوان قد فات وتموت متأثرة بمرض السل الذي أصابها نتيجة الإكثار من التدخين والشراب، ويحمل عظيم كفنها ويُحمل المجتمع ذنب موتها، وأن الله سوف يجازيهم في يوم ما على ما فعلوه بحقها.
تدور أحداث رواية (فلسطين) حول الشاب (عظيم)، وهو الأخ الأكبر لأسرة مكونة من فتاتين: الأولى هي "عطية"، حاصلة على بكارليوس، والأخرى طفلة، وتدعى "صائمة"، كما كان له أخ أصغر منه، يدعى "قيصر"، وكان في السنة النهائية من الماجستير، وكانت والدته تدعى "ريحانة"، وكان يعيش معهم في المنزل أيضًا ابنة خالته وخطيبته "عاصفة"، كانت هذه العائلة تسكن في "لاهور".
كان عظيم هو العائل الوحيد لهذه الأسرة بعد وفاة والده، وكان يشغل وظيفتين لسد حاجات المنزل. كان والده يعمل مهندسًا ولكنه توفى قبل عدة سنوات، وكان يبنى عظيم ليصبح طبيبًا، لكن هذه الأمنية تحطمت بعد وفاة والده؛ إذ لم يستطع تحقيق هذا الهدف لأنه قد حصل على البكارليوس.
كان لعظيم عم يدعى "سعادت" وكان يعمل طبيبًا، وكان يعيش مع ابنته "أسية" فى منزل بجوار منزل عظيم.
يتعرض عظيم من خلال أحداث الرواية إلى العديد من الضغوط النفسية والاجتماعية الصعبة التي بسببها سوف يفقد إيمانه بالله تعالى، كانت أول هذه الضغوط النفسية اكتشافه لخيانة أخيه له مع خطيبته، فيقرر عظيم الهجرة من لاهور إلى كراچى، وأثناء السفر يلتقي بفتاة مسيحية تدعى (كمل) وتنشأ بينهما قصة غرامية ولكنها لا تكتمل بسبب دخول الفتاة في عالم البغاء رغمًا عنها للتكفل بنفقات أختها الصغيرة (سيبال) ووالدها المريض (فرانسس) الذي سوف تنشأ بينه وبين عظيم علاقة مودة ورحمة في أجمل صوره.
بعد زواج قيصر من عاصفة، تبدأ عاصفة في مضايقه أمه وأخواته فيقررن اللجوء إلى عظيم ولكنهم يتعرضن إلى حادث قطار مروع ويلقون حتفهم، وبعد هذه الحادثة يفقد عظيم إيمانه بالله، ويعود إلى لاهور، ويحيا مثل المشردين حتى يلتقي بأسرة جديدة مكونة من شيخ مسن يُدعى (شامو)، والطفل (آفتاب)، والطفلة (رفعت)، الذين سوف يرشدونه إلى طريق الإيمان بالله من جديد.
أما الفتاة (كمل) فبالرغم من محاولاتها المستمرة للعيش بشرف وغض البصر عن طريق البغاء إلا أن المجتمع لا يقبل توبتها، ويظل ماضيها المظلم يتتبعها حتى تذهب إلى ذلك الطريق البغيض برغبتها بعد أن تُغلق في وجهها أبواب التوبة، ويظل عظيم يذهب إليها مرارًا دون أن يكل أو يمل حتى ينتشلها من هذا الطريق، وعندما تقرر كمل الرحيل معه يكون الآوان قد فات وتموت متأثرة بمرض السل الذي أصابها نتيجة الإكثار من التدخين والشراب، ويحمل عظيم كفنها ويُحمل المجتمع ذنب موتها، وأن الله سوف يجازيهم في يوم ما على ما فعلوه بحقها.
Other data
| Title | القضايا الفكريــة والاجتماعيــة بين روايتي (فلسطين) لـلكاتب '' الماس ايم اے'' و (شيفرة بلال) لـلكاتب '' أحمد خيري العمري'' دراســـة مقارنــة | Other Titles | Between The Two Novel,s Of "Palestine" by Almas M A and "Bilal’s Code" by Ahmed Khairy Al Omari Comparative Study A Intellecual and Social Issues | Authors | أميـــرة أحمد ماهـــر محمـــد | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7297.pdf | 1.47 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.