العمارة الطينية في المغرب الأقصي من القرن السادس الهجري إلى القرن الحادي عشرالهجري(12- 17م ) دراسة أثرية فنية
محمد رشدي عبد السلام عثمان;
Abstract
تعد مادة الطين من أقدم المواد التي استخدمها الانسان في البناء فعرف الانسان منذ أقدم العصور أن الطين بفضل الله تعالي هو الذي يمكن للنبات أن ينمو والحيوان أن يعيش وكأن الطين ولا يزال قلب الحياة النابض ، وبالإضافة إلي أن مادة الطين من أقدم مواد البناء التي استخدمها الإنسان نجد أنه عمل أيضا علي تطويرها وذلك من خلال التقنيات المختلفة للبناء بها ، بما يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة لديه ، وبما يتناسب مع الظروف البيئية .
يأتي البناء بالطين في المرتبة الأولي لمواد البناء المستعملة في العمارة المغربية ، وذلك لأنه مادة طبيعية محلية متوفرة بكثرة ، وقد انتشر استعماله في مناطق متعددة ، وامتد عبر أزمنة مختلفة منذ آلاف السنين قبل الميلاد بفضل ملائمته للظروف الاقتصادية والمناخية ، وهو مادة سهلة الاستعمال تتميز بالقوة والصلابة تدخل في العديد من عمليات البناء ، فالعمارة الطينية في المغرب الأقصي تتميز بالبساطة في استخدام مواد البناء المحلية في البناء ، والتي تعبر عن مدي التطور المعماري في إيجاد تناغم وتناسق لا مثيل له بين الإنسان والبيئة .
يعتبر التراث المعماري التقليدي الطيني أحد الركائز الأساسية التي شكلت هوية المجتمع المغربي بما يحمله من عادات وتقاليد ساعدت علي تكيف الإنسان مع البيئة المحيطة به ، هذا ومع قيام دولة المرابطين في بلاد المغرب ، أفسح المجال لتحولات عميقة في العمارة بشكل عام ، حيث شهدت الأراضي المغربية تطورات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والبشرية ، وفتحت الطريق أمام بناء المدن والقصبات والحصون والأسوار ، وخلدت آثار لا تزال باقية إلي يومنا هذا تحكي لنا عن أمجاد الملوك العظام الذين قاموا بتأسيس الدول التي تعاقبت علي حكم بلاد المغرب الأقصي
هذا وتشتمل العمارة الاسلامية في المغرب الأقصي علي العديد من الأبنية الطينية منها ماهو موجود في المدن العتيقة( فاس ومراكش ومكناس وغيرها ) والقصور ومنها(قصور سجلماسة وتافيلالت في جنوب شرق المغرب ) بالإضافة إلي القصبات والأسوار ومخازن الغلال والعديد من الأبنية التي لاتزال قائمة شاهدة علي فنون التراث المعماري الطيني بالمغرب.
يأتي البناء بالطين في المرتبة الأولي لمواد البناء المستعملة في العمارة المغربية ، وذلك لأنه مادة طبيعية محلية متوفرة بكثرة ، وقد انتشر استعماله في مناطق متعددة ، وامتد عبر أزمنة مختلفة منذ آلاف السنين قبل الميلاد بفضل ملائمته للظروف الاقتصادية والمناخية ، وهو مادة سهلة الاستعمال تتميز بالقوة والصلابة تدخل في العديد من عمليات البناء ، فالعمارة الطينية في المغرب الأقصي تتميز بالبساطة في استخدام مواد البناء المحلية في البناء ، والتي تعبر عن مدي التطور المعماري في إيجاد تناغم وتناسق لا مثيل له بين الإنسان والبيئة .
يعتبر التراث المعماري التقليدي الطيني أحد الركائز الأساسية التي شكلت هوية المجتمع المغربي بما يحمله من عادات وتقاليد ساعدت علي تكيف الإنسان مع البيئة المحيطة به ، هذا ومع قيام دولة المرابطين في بلاد المغرب ، أفسح المجال لتحولات عميقة في العمارة بشكل عام ، حيث شهدت الأراضي المغربية تطورات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والبشرية ، وفتحت الطريق أمام بناء المدن والقصبات والحصون والأسوار ، وخلدت آثار لا تزال باقية إلي يومنا هذا تحكي لنا عن أمجاد الملوك العظام الذين قاموا بتأسيس الدول التي تعاقبت علي حكم بلاد المغرب الأقصي
هذا وتشتمل العمارة الاسلامية في المغرب الأقصي علي العديد من الأبنية الطينية منها ماهو موجود في المدن العتيقة( فاس ومراكش ومكناس وغيرها ) والقصور ومنها(قصور سجلماسة وتافيلالت في جنوب شرق المغرب ) بالإضافة إلي القصبات والأسوار ومخازن الغلال والعديد من الأبنية التي لاتزال قائمة شاهدة علي فنون التراث المعماري الطيني بالمغرب.
Other data
| Title | العمارة الطينية في المغرب الأقصي من القرن السادس الهجري إلى القرن الحادي عشرالهجري(12- 17م ) دراسة أثرية فنية | Other Titles | An artistic archaeological study From the sixth century AH to the eleventh century AH (12-17 AD) Mud architecture in Morocco Al-Aqsa | Authors | محمد رشدي عبد السلام عثمان | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7505.pdf | 1.89 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.