تنمية مهارات التفكير الإيجابى لتحسين أساليب حل المشكلات الحياتية لدى المراهقات

Abstract

تتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى الإجابة على التساؤلات التالية : 1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس التفكير الإيجابى لدى المراهقات؟ 2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس التفكير الإيجابى لدى المراهقات؟ 3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس أسلوب حل المشكلات الحياتية لدى المراهقات؟ 4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس أسلوب حل المشكلات الحياتية لدى المراهقات؟ 5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التفكير الإيجابى لدى المراهقات (بعد التطبيق بشهرين)؟ 6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية القياسين البعدى والتتبعى على مقياس أسلوب حل المشكلات الحياتية لدى المراهقات فى(بعد التطبيق بشهرين)؟

ثانيًا : أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى إعداد برنامج تدريبى لتنمية مهارات التفكير الإيجابى ومعرفة أثر هذا البرنامج فى تحسين أساليب حل المشكلات الحياتية لدى المراهقات (بعد التطبيق بشهرين).

ثالثًا: أهمية الدراسة: الأهمية النظرية: 1- أهمية الموضوع الذى تتصدى له الدراسة الحالية والمتمثل فى التفكير الإيجابى لدى المراهقات حيث يعد من أهم المشكلات النفسية التى يواجهها المراهق، كما أن التفكير الإيجابى يعد مفهوم حديث نسبيًا فى الدراسات العربية فتساعد دراسته فى إلقاء الضوء عليه وفتح المجال لمزيد من البحث والدراسة فيه. 2- المرحلة العمرية التى تستهدفها الدراسة الحالية وهى مرحلة المراهقة حيث تؤثر هذه المرحلة على تكوين شخصية الطالبة فيما بعد، وتعد من المراحل الحرجة فى الحياة لذا يتضح لنا أهمية تنمية التفكير الإيجابى وتحسين أساليب حل المشكلات لدى الطالبات. 3- تقدم الدراسة الحالية إطارًا نظريًا من المعلومات الحديثة عن متغيرات هامة وهى التفكير الإيجابى ومهارة حل المشكلات الحياتية ومرحلة المراهقة. 4- لفت الانتباه إلى أن المرحلة الجامعية تحتاج إلى برامج تدريبية كثيرة ودعم نفسى لمن يمر بها حتى يتخطى الطالب تلك المرحلة بسلام وخاصًة التفكير الإيجابى ومهارات حل المشكلات التى تواجهه.