تنمية بعض المهارات السمعية لتحسين مستوى النمو اللغوي والتفاعل الإجتماعي لدى الأطفال زارعي القوقعة

Abstract

يواجه الطفل ضعيف السمع صعوبة في فهم الكلام بطريقة عادية وتعلمها نتيجة لقصور جهاز السمع الذى يتبعه قصور في نمو اللغة حيث أن الكلام هو الجزء المسموع الذى يمثل اللغة لذلك يتم الإستعانة باستراتيجيات أخرى لفهم الكلمات ومعانيها، والكلام والنطق عادة ما يكون مؤثرا على عملية التواصل لأنه يجعلنا نستطيع إرسال الرسائل واستقبالها لمعرفة ماذا تم وماذا يجب أن يتم (فراج، 2014، 2). لذلك ترتكز برامج التأهيل والتدريب اللغوي والسمعي للأطفال زارعي القوقعة على توفير بيئة سمعية لغوية للطفل وتعزيز التفاعل اللغوي للطفل وإشراك الأهل في برامج التأهيل والتدريب وعدم تجاهل دورهم ومعاونتهم لطفلهم لأن الطفل يقضى جزءا من وقته بالمدرسة والوقت الأكبر بالمنزل فإذا تعرف الأهل على الوسائل والأساليب المناسبة للتواصل مع ولدهم ساعد ذلك على الاستفادة من برامج التدريب اللغوي واستخدامها في جميع مناحي الحياة (القريوتى، 2006، 111). مشكلة الدراسة: وعلي الرغم من سلامة جهاز النطق والكلام عند الأطفال المعوقين سمعيا جزئيا أو كليا، إلا أنهم يتلفظون بأصوات الكلام بطريقة غير صحيحة في معظمها، فالأطفال ذو الضعف السمعي البسيط يتعلمون اللغة تلقائيا ويستخدمون اللغة بطريقة طبيعية، إلا أن إعاقتهم الرئيسية سوف تتمثل في ميكانيكية النطق للكلام الصوتي لا في نمو اللغة لديهم، وكلما كان مقدار الفقدان السمعي أكثر ازدادت صعوبة اللغة الصوتية والنطق