أبنية الظرف واستعمالاته في التوراه دراسة لُغوية مقارنة بين العبرية والسريانية
جاكلين أيمن سامي عبد الملاك;
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أبنية الظروف واستعمالاتها في اللغتين العبرية والسريانية والوقوف على مواطن التوافق والاختلاف بين اللغتين .
ولا شك أن الدراسات اللغوية الحديثة ـ في مجال الدراسات السامية ـ قد أثرت المكتبة العربية بالكثير من الأبحاث العلمية التي لا غنى عنها، حيث تعتمد الدراسات اللغوية المقارنة على دراسة العلاقات المنتظمة والمختلفة بين لغتين أو أكثر داخل الأسرة اللغوية الواحدة، بهدف الوصول إلى مواطن الاتفاق والاختلاف بين تلك اللغات، وذلك من خلال مقارنة المستويات اللغوية المختلفة بينهم . وتُعد أسرة اللغات السامية من أثرى الأسر اللغوية من الناحية اللغوية والأدبية في الشرق الأدنى القديم ؛ فقد حظيت بالاهتمام بغية الوصول إلى السمات اللغوية المشتركة بينهم، وتأصيل العديد من الظواهراللغوية والسمات في اللغة السامية الأم .
ولا تزال الأبحاث اللغوية المقارنة في اللغات السامية أرضًا خصبةً أمام الدارسين، ولقد وقع الاختيار على دراسة الظرف دراسة مقارنة بين العبرية والسريانية ، حيث لم يُعن بالدراسة والتحليل من قبل .
ولقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج المقارن الذي يركز على دراسة الظروف في اللغتين العبرية والسريانية ؛ اعتمادًا على مبدأ إعادة بناء اللغة الأم ، ثم تتبع التغيرات التي طرأت على اللغات المتفرعة عن اللغة الأم وأقصد هنا العبرية والسريانية ؛ والوقوف على مدى التشابه والاختلاف بين اللغتين من خلال المنهج المقارن.
وتحتوي هذه الدراسة على ثلاثة فصول، يسبقها مقدمة وتمهيد، ويتناول التمهيد : تعريف الظرف في العبرية والسريانية لغة واصطلاحًا، فهو أحد فروع أقسام الكلام ويشرح الفعل من معانٍ متعددة ليبين مكان أو زمان حدوث الفعل أوكيفيته أو سبب حدوثه .
ثم يأتي الفصل الأول بعنوان " البنية الصرفية والدلالية للظرف "، وينقسم إلى ثلاثة مباحث هى : المبحث الأول بعنوان " الظروف الأساسية ودلالتها في العبرية والسريانية " ويتناول تصنيف الظروف على أساس دلالي، بالإضافة إلى عرض تفصيلي لأنواع الظروف المختلفة في اللغتين العبرية والسريانية . أما المبحث الثاني فهو بعنوان " الظرف الاستفهامي في العبرية والسريانية "، فيتناول الظرف الاستفهامي الدال على الزمان، والمكان ، والكيفية، والكمية، والسببية، والغائية، والشك . ثم يأتي المبحث الثالث بعنوان " الظرف الإشاري في العبرية والسريانية "، ويتناول العناصر الإشارية الدالة على الزمان والمكان في الجملة.
ويأتي الفصل الثاني بعنوان " الظروف المنقولة في العبرية والسريانية " ، أي ما ينوب عن ظرفي الزمان والمكان على المستوى الصرفي، وينقسم إلى مبحثين هما : المبحث الأول بعنوان " الظروف المنقولة عن الأسماء "، ويتناول عدة أسماء مجردة عندما تسبقها أدوات النسب المختلفة في العبرية أو سوابق في السريانية فإنها تتحول إلى ظروف في المعني . أما المبحث الثاني فهو بعنوان " الظروف المنقولة عن الصفات " فيتناول إضافة اللواحق المختلفة لتحويل الصفة إلى ظرف في العبرية والسريانية .
ثُم يأتي الفصل الثالث بعنوان " استعمالات الظرف النحوية "، وينقسم إلى مبحثين هما : المبحث الأول بعنوان " استعمالات الظرف النحوية في العبرية "، ويتناول المواقع النحوية للظرف بأنواعه المختلفة في الجملة الفعلية، حيث إنه مكمل من مكملات الجملة؛ وذلك في ضوء النظرية التوليدية .
أما المبحث الثاني بعنوان " استعمالات الظرف النحوية في السريانية " فيتناول البنية التركيبية للجملة الفعلية في ضوء النظرية التوليدية ، ثم يلي ذلك الخاتمة: وتتضمن مجموعة من الجداول تُلخص مادة الدراسة، وسيتم الاستفادة منها في تحقيق نتائج دقيقة للدراسة، ثم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يليها قائمة مصطلحات الدراسة. وأخيرًا قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة .
ولا شك أن الدراسات اللغوية الحديثة ـ في مجال الدراسات السامية ـ قد أثرت المكتبة العربية بالكثير من الأبحاث العلمية التي لا غنى عنها، حيث تعتمد الدراسات اللغوية المقارنة على دراسة العلاقات المنتظمة والمختلفة بين لغتين أو أكثر داخل الأسرة اللغوية الواحدة، بهدف الوصول إلى مواطن الاتفاق والاختلاف بين تلك اللغات، وذلك من خلال مقارنة المستويات اللغوية المختلفة بينهم . وتُعد أسرة اللغات السامية من أثرى الأسر اللغوية من الناحية اللغوية والأدبية في الشرق الأدنى القديم ؛ فقد حظيت بالاهتمام بغية الوصول إلى السمات اللغوية المشتركة بينهم، وتأصيل العديد من الظواهراللغوية والسمات في اللغة السامية الأم .
ولا تزال الأبحاث اللغوية المقارنة في اللغات السامية أرضًا خصبةً أمام الدارسين، ولقد وقع الاختيار على دراسة الظرف دراسة مقارنة بين العبرية والسريانية ، حيث لم يُعن بالدراسة والتحليل من قبل .
ولقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج المقارن الذي يركز على دراسة الظروف في اللغتين العبرية والسريانية ؛ اعتمادًا على مبدأ إعادة بناء اللغة الأم ، ثم تتبع التغيرات التي طرأت على اللغات المتفرعة عن اللغة الأم وأقصد هنا العبرية والسريانية ؛ والوقوف على مدى التشابه والاختلاف بين اللغتين من خلال المنهج المقارن.
وتحتوي هذه الدراسة على ثلاثة فصول، يسبقها مقدمة وتمهيد، ويتناول التمهيد : تعريف الظرف في العبرية والسريانية لغة واصطلاحًا، فهو أحد فروع أقسام الكلام ويشرح الفعل من معانٍ متعددة ليبين مكان أو زمان حدوث الفعل أوكيفيته أو سبب حدوثه .
ثم يأتي الفصل الأول بعنوان " البنية الصرفية والدلالية للظرف "، وينقسم إلى ثلاثة مباحث هى : المبحث الأول بعنوان " الظروف الأساسية ودلالتها في العبرية والسريانية " ويتناول تصنيف الظروف على أساس دلالي، بالإضافة إلى عرض تفصيلي لأنواع الظروف المختلفة في اللغتين العبرية والسريانية . أما المبحث الثاني فهو بعنوان " الظرف الاستفهامي في العبرية والسريانية "، فيتناول الظرف الاستفهامي الدال على الزمان، والمكان ، والكيفية، والكمية، والسببية، والغائية، والشك . ثم يأتي المبحث الثالث بعنوان " الظرف الإشاري في العبرية والسريانية "، ويتناول العناصر الإشارية الدالة على الزمان والمكان في الجملة.
ويأتي الفصل الثاني بعنوان " الظروف المنقولة في العبرية والسريانية " ، أي ما ينوب عن ظرفي الزمان والمكان على المستوى الصرفي، وينقسم إلى مبحثين هما : المبحث الأول بعنوان " الظروف المنقولة عن الأسماء "، ويتناول عدة أسماء مجردة عندما تسبقها أدوات النسب المختلفة في العبرية أو سوابق في السريانية فإنها تتحول إلى ظروف في المعني . أما المبحث الثاني فهو بعنوان " الظروف المنقولة عن الصفات " فيتناول إضافة اللواحق المختلفة لتحويل الصفة إلى ظرف في العبرية والسريانية .
ثُم يأتي الفصل الثالث بعنوان " استعمالات الظرف النحوية "، وينقسم إلى مبحثين هما : المبحث الأول بعنوان " استعمالات الظرف النحوية في العبرية "، ويتناول المواقع النحوية للظرف بأنواعه المختلفة في الجملة الفعلية، حيث إنه مكمل من مكملات الجملة؛ وذلك في ضوء النظرية التوليدية .
أما المبحث الثاني بعنوان " استعمالات الظرف النحوية في السريانية " فيتناول البنية التركيبية للجملة الفعلية في ضوء النظرية التوليدية ، ثم يلي ذلك الخاتمة: وتتضمن مجموعة من الجداول تُلخص مادة الدراسة، وسيتم الاستفادة منها في تحقيق نتائج دقيقة للدراسة، ثم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يليها قائمة مصطلحات الدراسة. وأخيرًا قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة .
Other data
| Title | أبنية الظرف واستعمالاته في التوراه دراسة لُغوية مقارنة بين العبرية والسريانية | Other Titles | תואר הפועל בנייניו ושימושיו בתנ''ך (מחקר לשוני השוואתי בין העברית לסורית) | Authors | جاكلين أيمن سامي عبد الملاك | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7427.pdf | 1.24 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.