فاعلية التخطيط الاستراتيجي فى تنمية المهارات البيئية والادارية لدى القيادات (بالتطبيق على الهيئة العربية للتصنيع)

Abstract

يعتمد نجاح أي عمل على التخطيط الجيد وتنمية مهارات القائمين على تنفيذه ، وفى مجال الإدارة تتعقد العملية وتتشابك حيث أن نجاح القيادات الإدارية يعتمد على العديد من العوامل سواء التنظيمية والبيئية داخل العمل، لذا لابد من الربط بين التخطيط الإستراتيجي وتنمية المهارات القيادية لرفع كفاءة ومهارة القيادة والإشراف ، وتأثير ذلك على أداء المنظمات والمؤسسات ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي قام بها " الباحث" للوقوف على مشكلة الدراسة وأبعادها المختلفة وذلك من خلال مقابلات شخصية متعمقة مع المديرين والمسئولين بالهيئة العربية للتصنيع التي تمثل مجتمع وعينة الدراسة، بهدف تحديد ومعرفة مدى العلاقة بين التخطيط الإستراتيجي وتنمية المهارات الإدارية والبيئية لدى قيادات الهيئة، فقد تبين أن الهيئة تطبق التخطيط الاستراتيجى ، وتهتم باإعداد الجيد للقيادات الإدارية، ولكن تحتاج للإعداد الجيد والمستقبلي للقادة والمديرين واكسابهم المزيد من المهارات البيئية والإدارية، كما تبين أن هناك قصور في تقييم أداء القادة للتعرف على مستواهم وإمكاناتهم وقدرتهم على الإبداع والتطوير وقياس مراكز القوة والضعف لتقويمها أولاً بأول. واعتماداً على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في تساؤل رئيس مؤداه: "ما مدى فاعلية التخطيط الإستراتيجي في تنمية المهارات البيئية والإدارية لدى القيادات العملة بالهيئة العربية للتصنيع؟". وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما مدى فاعلية التخطيط الإستراتيجي في تنمية المهارات البيئية لدى القيادات؟ 2- ما مدى فاعلية التخطيط الإستراتيجي في تنمية المهارات الإدارية لدى القيادات؟ 3- ما العلاقة الارتباطية بين التخطيط الاستراتيجي وتطوير المهارات والكفاءات القيادية؟ 4- ما الاستفادة من اكتساب القيادات للمهارات البيئية داخل بيية العمل؟ 5- ما هي أهمية التخطيط الاستراتيجى فى تطوير الأداء وتحسين وزيادة الإنتاجية؟