المغـامـــرة في الشعـــر العـربي حتى نهـايــة العصـر الأمـــوي

Abstract

تناولت هذه الدراسة موضوعًا بعنوان: المغامرة في الشعر العربي حتى نهاية العصر الأموي(دراسة فنية)، وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يقع في بابين، يسبقهما مقدمة وتمهيد، ويعقبهما خاتمة، وثبت للمصادر والمراجع، وتناولت المقدمة تعريفًا بموضوع البحث وأهميته، ودواعي اختياره، والمنهج المتبع في الدراسة، كما ألمت بالصعوبات التي واجهت الباحثة في سبيل إنجاز دراستها، وتناول التمهيد تعريفًا لغويًا واصطلاحيًا للمغامرة، ثم جعل يفصّل القول في أبرز الفروق اللغوية الدقيقة بين مصطلح المغامرة وغيره من المصطلحات الأخرى التي تتقارب معه في المعنى كالبطولة، والشجاعة؛ كي نخلص إلى أن شعر المغامرة يعد لونًا من ألوان الفخر الذاتي الذي يستظهر من خلاله الشاعر قواه الخارقة، وأفعاله المثيرة التي تميزه عن أقرانه من الأبطال، وتجعله في منزلة أقرب من صورة البطل الأسطوري الخارق الذي يتميز بقدرات خاصة يتفوق بها عمن سواه، ويأتي تقسيم الأبواب في دراسة المغامرة في الشعر العربي حتى نهاية العصر الأموي على النحو التالي؛ الباب الأول، وهو بعنوان" المغامرة بين النظرية والإبداع الشعري" وينقسم هذا الباب إلى أربعة فصول:الفصل الأول – وعنوانه " بواعث المغامرة وسمات المغامر" ويلقي الضوء على أبرز البواعث التي ساعدت على نشأة المغامرة، كما كان للشاعر المغامر بعض السمات النفسية التي دفعته إلى خوض تلك التجارب الخطرة دون الاكتراث لعواقبها. الفصل الثاني، وعنوانه" مغامرات الشعراء الصعاليك " ويشمل هذا الفصل مبحثين أولهما؛ تناولت فيه مصطلح الصعلكة، وتحديد هُوية الصعلوك المغامر، والآخر؛ يفصل الحديث عن أبرز أنماط المغامرة في شعر الصعاليك. الفصل الثالث، وعنوانه" مغامرات الشعراء العشاق"، ويشمل ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول: الحب بين اتجاهين، والمبحث الثاني: مغامرة الوصول إلى لقاء المحبوية، والمبحث الثالث: مغامرة ما بعد الوصول إلى لقاء المحبوبة.