الإعلام السياحي المرئي التقليدي والجديد وعلاقته بتعزيز قيم الانتماء لدى المراهقين

Abstract

تعتبر السياحة ركيزة مهمة لتحسين دخل الشعوب والدول، لذا يقدم الإعلام السياحي المرئي بنوعيه التقليدي والجديد، أنواع مختلفة من البرامج والتي يهدف معظمها إلى التوعية وغرس القيم المختلفة لدى المتلقي، وهي السياسة المتبعة عامة في وضع الخطط البرامجية، ومن هذه البرامج الهادفة البرامج السياحية المقدمة عبر الفضائيات والمعروضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأهم مايميز هذه النوعية اشتمالها على قوالب متعددة ومضامين متنوعة. والانتماء هو شعور داخلي يجعل الإنسان يعمل بحماس وإخلاص للإرتقاء بما هو ينتمي إليه ويدافع عنه، ومن مقتضيات الانتماء أنّ يفتخر الفرد بالقيمة التي ينتمي إليها، ويدافع عنها ويحرص على إظهارها في صورة جيدة دائمًا وقد يتمثل في الانتماء الثقافي أو الحضاري أو القومي أو الديني أو الوطني أو الانتماء لجميع هذه الأشياء أو لوطن أو لإقليم أو لعرق أو لمجتمع بعينه. ولوسائل الإعلام المرئية التقليدية والجديدة ﻘدرة ﺘﺄﺛﲑﻳﺔ عالية من خلال ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ السياحية، وخاصة في تثقيف وتوعية المراهقين، وترسيخ القيم وتعزيز روح الانتماء لدى النشء بالإضافة لما يميز البرامج السياحية عبر ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠيفزﻳﻮﻧﻴﺔ واشتمالها ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻟﺐ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ومضامين ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ مما يؤثر في المراهق بينما تتميز مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعلية والجذب خاصة للأجيال الجديدة . مشكلة الدراسة :ترتكز مشكلة الدراسة في التعرف على علاقة التعرض للإعلام السياحي المرئي، بتعزيز قيم الانتماء لدى المراهقين وخاصة من خلال تعرضهم للبرامج السياحية االمعروضه في الإعلام التقليدي والجديد ومدى تعزيز قيم الانتماء لديهم. أهمية الدراسة: 5- أهمية فئة المراهقين للمجتمعات وخاصة الوطن العربي. 6- أهمية الإعلام السياحي المرئي كإعلام متخصص بنوعية التقليدي والجديد 7- القاء الضوء على الإعلام السياحي المرئي الجديد وخاصة موقع ال Youtube والذي يحظي بدرجة مشاهدة وتفاعل عالية من قبل المراهقين. 8- قلة الدراسات التي تناولت تأثر قيم الانتماء بالإعلام السياحي المرئي التقليدي والجديد وعلاقتة بتعزيز قيم الانتماء لدى المراهقين.