البيهقي مؤرخاً ( عصـره ومنهجه ) ( 385 – 470هـ / 995- 1077م )
إسلام رفعـت محمود أحمـد;
Abstract
تميزت النهضة الثقافية، والحركة العلمية بالمشرق الإسلامي عن غيرها من الثقافات المعاصرة بخصائص تاريخية وحضارية، فقد كانت حجر الزاوية ومحور الارتكاز لحكم المسلمين في العديد من الأقاليم التي تأخر دخولُها واحةَ الإسلام، والذي أصبح العامل الرئيس في تطورها التاريخي، ومما ساعد على ازدهار النهضة العلمية هو تشجيع الحكام وأمراء المشرق للعلماء، في ظل بيئة أَوْجَدت علماء قد ذاع صيتُهم في أرجاء العالم الإسلامي، وجاء على رأسهم (أبو الفضل محمد بن الحسين البيهقي)385هـ - 470 هـ / 995م – 1077م، الذي التحق للعمل بديوان الرسائل في الدولة الغزنوية منذ سنة 412هـ/1022م، وعمل مع الكاتب (أبي نصر بن مشكان) رئيس ديوان الرسائل، وفِي عهد السلطان (عبد الرشيد) 440-443هـ صار (البيهقي) رئيسًا لديوان الرسائل، ولكنه عُزلَ بعد فترة وجيزة وصُودرت أملاكه، ولزم داره، حتى استولى) طغرل بك) على السلطة.
ألف البيهقي كتابه الشهير في التاريخ المعروف باسم " جامع التواريخ" في ثلاثين مجلدًا، وتأتي قيمة هذا الكتاب في أن مؤرخه كان شاهد عيان للأحداث، ولازم السلطان (مسعود) لفترات طويلة، كما أنَّ منصبَهُ بدايون الرسائل كان يتيح له الاطلاع على معلومات مهمة تتعلق بمصلحة الدولة على المستويين الداخلي والخارجي.
وقد اشتملت الدراسة على مُقدمة وتمهيد وأربعِة فصول، وخاتمة وملاحق، ثم ثبت بالمصادر والمراجع.
تناولت في المقدمة حياة المؤرخ الفارسي المشهور (أبو الفضل محمد بن الحسين البيهقي)، وتدرجَهُ للعمل بديوان الرسائل في الدولة الغزنوية منذ سنة 412هـ/1022م إلى أن صار رئيسًا له، ثم تأليفَهُ لكتابِه الشهير في التاريخ المعروف باسم " جامع التواريخ"، في ثلاثين مجلدًا، والذي لم يبق منه سوى المتعلق بالسلطان (مسعود) وهي المعروفة باسم "تاريخ البيهقي"، ودراسة لأهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث، مُتَحَدِّثاً في التمهيد عن المدلول الجغرافي للدولة الغزنوية، وتعريفها، والكتابة التاريخة الذي تمثلت في مؤرخي المشرق قبيل (البيهقي)، الذين كان لهم دور مهم في تاريخ المشرق الإسلامي بصفة عامة والدولة الغزنوية بصفة خاصة .
ألف البيهقي كتابه الشهير في التاريخ المعروف باسم " جامع التواريخ" في ثلاثين مجلدًا، وتأتي قيمة هذا الكتاب في أن مؤرخه كان شاهد عيان للأحداث، ولازم السلطان (مسعود) لفترات طويلة، كما أنَّ منصبَهُ بدايون الرسائل كان يتيح له الاطلاع على معلومات مهمة تتعلق بمصلحة الدولة على المستويين الداخلي والخارجي.
وقد اشتملت الدراسة على مُقدمة وتمهيد وأربعِة فصول، وخاتمة وملاحق، ثم ثبت بالمصادر والمراجع.
تناولت في المقدمة حياة المؤرخ الفارسي المشهور (أبو الفضل محمد بن الحسين البيهقي)، وتدرجَهُ للعمل بديوان الرسائل في الدولة الغزنوية منذ سنة 412هـ/1022م إلى أن صار رئيسًا له، ثم تأليفَهُ لكتابِه الشهير في التاريخ المعروف باسم " جامع التواريخ"، في ثلاثين مجلدًا، والذي لم يبق منه سوى المتعلق بالسلطان (مسعود) وهي المعروفة باسم "تاريخ البيهقي"، ودراسة لأهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث، مُتَحَدِّثاً في التمهيد عن المدلول الجغرافي للدولة الغزنوية، وتعريفها، والكتابة التاريخة الذي تمثلت في مؤرخي المشرق قبيل (البيهقي)، الذين كان لهم دور مهم في تاريخ المشرق الإسلامي بصفة عامة والدولة الغزنوية بصفة خاصة .
Other data
| Title | البيهقي مؤرخاً ( عصـره ومنهجه ) ( 385 – 470هـ / 995- 1077م ) | Other Titles | AL-BAYHAQI AS A HISTORIAN (His Era and His Approach) (385 – 470 AH / 995 – 1077 CE) | Authors | إسلام رفعـت محمود أحمـد | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7686.pdf | 1.99 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.