فاعلية برنامج تأهيلي لتحسين نوعية الحياة لدى عينة من المراهقين ذوى متلازمة داون
هدى محمد محمدي طلبة;
Abstract
إن جميع الأفراد ذوي الإعاقة مهما كانت شدة الإعاقة لديهم هم بحاجة إلى تعلم بعض المهارات الأكاديمية، ومهارات الحياة المختلفة سواء الإستقلالية أو المجتمعية أو المهنية، وبالنظر إلى المهارات الحياتية نجد أنها كثيرة ومتنوعة حيث يحتاجها الطفل والراشد سواء في البيت أو المدرسة أو في التفاعل مع الآخرين (هالاهان وكوفمان، 2008: 68).
لاحظت الباحثة خلال زياراتها وتعاملها في العديد من مراكز ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة - وخاصةً مراكز المعاقين عقليًا من متلازمة داون - وكذلك من خلال عملها مع تلك الفئة أن هناك العديد من أولياء الأمور وكذلك معلمي التربية الخاصة يجهلون طريقة التعامل مع تلك المرحلة العمرية ويُفاجأون بالعديد من الأمور التي يمر بها المراهقون من ذوي متلازمة داون في حياتهم النفسية والإجتماعية والجسمية والمعرفية والأكاديمية، وبالتالي يسيئون التصرف فيها، وأيضا يجهلون متطلبات هذه المرحلة، حيث إن الأشخاص ذوي متلازمة داون هم في بادئ الأمر أشخاص ولديهم القدرات والقوة والضعف مثل جميع الأشخاص الآخرين، لديهم إحتياجات كإحتياج أي شخص طبيعي في نفس مرحلتهم العمرية، ومن المحتمل أن لديهم إحتياجات إضافية لطبيعة الإعاقة التي يعانون منها، حيث تؤثر نوعية العناية الصحية والتعليم والمساندة الإجتماعية بشكل كبير في تنميتهم وتقدمهم في الحياة، وبالتالي تؤثر على نوعية الحياة لديهم.
فإن تحسين نوعية الحياة لدى المراهقين ذوى متلازمة داون، والذي أثبتت الدراسات الأجنبية – في حدود إطلاع الباحثة– أهميته وفاعليته وما أكدته الدراسات السابقة مثل دراسة (Lynda,2005) بضرورة الاهتمام بكل مجالات الحياة لهؤلاء الأفراد، وأوصت بتناول نوعية الحياة في السياق الأوسع، وأكدت دراسة (Rebecca,2014)،(Foley, et al., 2014) على جودة الحياة الأسرية والصحة النفسية وعلاقتها بنوعية الحياة لدى المراهقين ذوى متلازمة داون، كما أظهرت نتائج دراسة (Haddad, et al., 2018) وجود علاقة موجبة بين نوعية الحياة والصحة النفسية لدى المراهقين والراشدين ذوى متلازمة داون.
لاحظت الباحثة خلال زياراتها وتعاملها في العديد من مراكز ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة - وخاصةً مراكز المعاقين عقليًا من متلازمة داون - وكذلك من خلال عملها مع تلك الفئة أن هناك العديد من أولياء الأمور وكذلك معلمي التربية الخاصة يجهلون طريقة التعامل مع تلك المرحلة العمرية ويُفاجأون بالعديد من الأمور التي يمر بها المراهقون من ذوي متلازمة داون في حياتهم النفسية والإجتماعية والجسمية والمعرفية والأكاديمية، وبالتالي يسيئون التصرف فيها، وأيضا يجهلون متطلبات هذه المرحلة، حيث إن الأشخاص ذوي متلازمة داون هم في بادئ الأمر أشخاص ولديهم القدرات والقوة والضعف مثل جميع الأشخاص الآخرين، لديهم إحتياجات كإحتياج أي شخص طبيعي في نفس مرحلتهم العمرية، ومن المحتمل أن لديهم إحتياجات إضافية لطبيعة الإعاقة التي يعانون منها، حيث تؤثر نوعية العناية الصحية والتعليم والمساندة الإجتماعية بشكل كبير في تنميتهم وتقدمهم في الحياة، وبالتالي تؤثر على نوعية الحياة لديهم.
فإن تحسين نوعية الحياة لدى المراهقين ذوى متلازمة داون، والذي أثبتت الدراسات الأجنبية – في حدود إطلاع الباحثة– أهميته وفاعليته وما أكدته الدراسات السابقة مثل دراسة (Lynda,2005) بضرورة الاهتمام بكل مجالات الحياة لهؤلاء الأفراد، وأوصت بتناول نوعية الحياة في السياق الأوسع، وأكدت دراسة (Rebecca,2014)،(Foley, et al., 2014) على جودة الحياة الأسرية والصحة النفسية وعلاقتها بنوعية الحياة لدى المراهقين ذوى متلازمة داون، كما أظهرت نتائج دراسة (Haddad, et al., 2018) وجود علاقة موجبة بين نوعية الحياة والصحة النفسية لدى المراهقين والراشدين ذوى متلازمة داون.
Other data
| Title | فاعلية برنامج تأهيلي لتحسين نوعية الحياة لدى عينة من المراهقين ذوى متلازمة داون | Other Titles | “The Effectiveness of A Rehabilitation Program for Improving Quality of Life in A Sample of Adolescents with Down Syndrome” | Authors | هدى محمد محمدي طلبة | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7699.pdf | 1.74 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.