الفِكْرُ النَّحْوِيُّ في شَرْحِ المُقَدِّمَةِ الجُزُولِيَّةِ لأبي الحَسَنِ ِ الأُبَّذِيِّ (ت 680هـ)
أيمن أحمد حمدي سعد;
Abstract
يتناول البحث بالتحليل والدراسة معالم الفكر النحوي وأصوله لدى أحد نحاة الأندلس، وهو أبو الحسن علي بن محمد الأُبَّذِي (ت680ه)، الذي أثرى المكتبة اللغوية بموسوعته النحوية في شرحه للمقدمة الجُزُوليَّة، وقد تمت دراسة هذه القضية في إطار المنهج الوصفي المشفوع بآلية تحليل مضمون نصوص الأُبَّذِي للوقوف على فكره النحوي.
وقد جاء البحث في بابين: الأول يتناول الأصول النحوية عند الأُبَّذِي، ويشتمل على ثلاثة فصول: الفصل الأول تناولت فيه موقف الأُبَّذِي من السماع بأنواعه المختلفة، وما يتصل به من قضايا شائكة كالاستشهاد بالقراءات المتواترة والشاذَّة، والاستدلال بالحديث الشريف، وكلام العرب، وكذا الاستدلال بشعر المولدين، والضرورة الشعرية، ولغات العرب، والفصل الثاني تناولت فيه موقفه من القياس بأنواعه المختلفة (العلة والشبه والطرد)، وكذا ما يتعلق به من شروط وضوابط، والفصل الثالث تناولت فيه موقفه من أصول الاستدلال الأخرى كالإجماع والاستصحاب وقواعد الاستدلال الكلية، أما الباب الآخر فيتناول النظريات النحوية عند الأُبَّذِي، ويشتمل على أربعة فصول: الفصل الأول تناولت فيه نظربة المعنى بأنواعه المختلفة (المعجمي، والنحوي، والدلالي) وأثرها في معالجة القضايا النحوية، وموقع المتكلم والمخاطب من النظرية والآثار المترتبة عليها، والفصل الثاني تناولت فيه نظرية العامل، حيث ناقشت موقف الأُبَّذِي من العوامل المختلفة، والقواعد المتعلقة بالعامل، وعلاقة العامل بالمعنى، والفصل الثالث تناولت فيه نظرية التعليل، وأهم العلل عند الأُبَّذِي، وشروط العلة وقوادحها، وسمات المنهج التعليلي لديه، والفصل الرابع تناولت فيه نظرية التأويل وآلياته المختلفة، وضوابطه، والأسباب التي دعت إليه.
وقد خلص البحث إلى أن الأُبَّذِي اتَّكأ على السماع بأنواعه المختلفة، وكان الحديث النبوي لديه مصدرًا معتمدًا من مصادر الاستشهاد، واعتمد الشعر الذي يرجع إلى عصر الاحتجاج، ولم يقبل شعر المولدين، واعتدَّ بلغات العرب، كما استند إلى القياس بأنواعه المختلفة (العلة، والشبه، والطرد)، وهو عنده منضبط بعدة ضوابط، كما لجأ إلى الإجماع والاستصحاب في الاستدلال، وإن تبين عدم دقته في نقل الإجماع أحيانًا، واستدل بعدد كبير من قواعد الاستدلال الكلية، كما توصل البحث من خلال معالجته لطبيعة النظريات النحوية لدى الأُبَّذِي إلى أنه اهتم بالمعنى بأنواعه المختلفة في تناوله للمسائل النحوية، وكان للمتكلم والمخاطب دور كبير في تقعيد القواعد وتوجيه الشواهد، كما أن نظرية التعليل ألقت بظلالها على معظم القواعد والأحكام النحوية، وكانت محوطة بعدد من الضوابط، كما أبدى رأيه في العوامل على اختلافها وما يتصل بها من قواعد وأصول، وكان للتأويل بأنواعه وضوابطه نصيب كبير في شرحه ومناقشاته، وهو في معظم معالجاته واعتراضاته على النحاة يتبع المذهب البصري إلا قليلًا.
وقد جاء البحث في بابين: الأول يتناول الأصول النحوية عند الأُبَّذِي، ويشتمل على ثلاثة فصول: الفصل الأول تناولت فيه موقف الأُبَّذِي من السماع بأنواعه المختلفة، وما يتصل به من قضايا شائكة كالاستشهاد بالقراءات المتواترة والشاذَّة، والاستدلال بالحديث الشريف، وكلام العرب، وكذا الاستدلال بشعر المولدين، والضرورة الشعرية، ولغات العرب، والفصل الثاني تناولت فيه موقفه من القياس بأنواعه المختلفة (العلة والشبه والطرد)، وكذا ما يتعلق به من شروط وضوابط، والفصل الثالث تناولت فيه موقفه من أصول الاستدلال الأخرى كالإجماع والاستصحاب وقواعد الاستدلال الكلية، أما الباب الآخر فيتناول النظريات النحوية عند الأُبَّذِي، ويشتمل على أربعة فصول: الفصل الأول تناولت فيه نظربة المعنى بأنواعه المختلفة (المعجمي، والنحوي، والدلالي) وأثرها في معالجة القضايا النحوية، وموقع المتكلم والمخاطب من النظرية والآثار المترتبة عليها، والفصل الثاني تناولت فيه نظرية العامل، حيث ناقشت موقف الأُبَّذِي من العوامل المختلفة، والقواعد المتعلقة بالعامل، وعلاقة العامل بالمعنى، والفصل الثالث تناولت فيه نظرية التعليل، وأهم العلل عند الأُبَّذِي، وشروط العلة وقوادحها، وسمات المنهج التعليلي لديه، والفصل الرابع تناولت فيه نظرية التأويل وآلياته المختلفة، وضوابطه، والأسباب التي دعت إليه.
وقد خلص البحث إلى أن الأُبَّذِي اتَّكأ على السماع بأنواعه المختلفة، وكان الحديث النبوي لديه مصدرًا معتمدًا من مصادر الاستشهاد، واعتمد الشعر الذي يرجع إلى عصر الاحتجاج، ولم يقبل شعر المولدين، واعتدَّ بلغات العرب، كما استند إلى القياس بأنواعه المختلفة (العلة، والشبه، والطرد)، وهو عنده منضبط بعدة ضوابط، كما لجأ إلى الإجماع والاستصحاب في الاستدلال، وإن تبين عدم دقته في نقل الإجماع أحيانًا، واستدل بعدد كبير من قواعد الاستدلال الكلية، كما توصل البحث من خلال معالجته لطبيعة النظريات النحوية لدى الأُبَّذِي إلى أنه اهتم بالمعنى بأنواعه المختلفة في تناوله للمسائل النحوية، وكان للمتكلم والمخاطب دور كبير في تقعيد القواعد وتوجيه الشواهد، كما أن نظرية التعليل ألقت بظلالها على معظم القواعد والأحكام النحوية، وكانت محوطة بعدد من الضوابط، كما أبدى رأيه في العوامل على اختلافها وما يتصل بها من قواعد وأصول، وكان للتأويل بأنواعه وضوابطه نصيب كبير في شرحه ومناقشاته، وهو في معظم معالجاته واعتراضاته على النحاة يتبع المذهب البصري إلا قليلًا.
Other data
| Title | الفِكْرُ النَّحْوِيُّ في شَرْحِ المُقَدِّمَةِ الجُزُولِيَّةِ لأبي الحَسَنِ ِ الأُبَّذِيِّ (ت 680هـ) | Other Titles | Syntactic Thought in the Explanation of Al-Jozolia Introduction by Abul Hassan Al- Obbathi (died in 680AH) | Authors | أيمن أحمد حمدي سعد | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7714.pdf | 1.71 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.