خزانات الكتب في القاهرة خلال العصرين المملوكي والعثماني (648- 1213هـ/1250 - 1798م ) ( دراســـــة آثارية وثائقية)

Abstract

كان من ثمار النهضة العلمية في العصرين المملوكي والعثماني الاهتمام بخزانات الكتب، والعناية بالكتب وجمعها، وانتشرت في هذين العصرين المؤسسات التعليمية في مدينة، وكان يتم بها تعليم الطلبة والإنفاق عليهم؛ وبالتالي كان يتم تزويد خزانات الكتب الملحقة بتلك المؤسسات بكل الكتب المطلوبة. وكان سلاطين المماليك أنفسهم أول من قدّر أهمية الكتب، وكان الكثير من السلاطين، مغرمًا باقتناء الكتب النفيسة بخطوط مؤلفيها، وجمع المصاحف الكريمة والربعات الشريفة ذات الخطوط المنسوبة، التي كتبها أشهر الخطاطين، وقاموا بوقفها على خزانات الكتب بالمدارس التي أنشأوها أو غيرها من المؤسسات الأخرى، وقد اتبعت الباحثة في دراستها، أسلوب المنهج الوصفي التحليلي الوثائقي، وقد وردت الرسالة في مجلدين: المجلد الأول، وهو مقسّم إلى: المقدمة، وتشتمل على أسباب اختيار الموضوع، وصعوبات البحث، والأهداف المرجوة من هذه الدراسة، والدراسات السابقة، وأهم المراجع التي اعتمدت عليها، بينما أشارت الباحثة في التمهيد إلى خزانات الكتب في مصر وتطورها قبل العصر المملوكي، فيما يشتمل الباب الأول على الدراسة الوصفية لخزانات الكتب، وهو مقسم إلى فصلين: يتضمن الفصل الأول الدراسة الوصفية لخزانات الكتب الثابتة والمنقولة في العصر المملوكي، أما الفصل الثاني فهو يختص بالدراسة الوصفية لخزانات الكتب الثابتة والمنقولة في العصر العثماني. بينما يختص الباب الثاني: بأنواع خزانات الكتب في مدينة القاهرة في العصرين المملوكي والعثماني، وينقسم هذا الباب إلى فصلين؛ اختص كل فصل بالحديث عن أنواع خزانات الكتب في مدينة القاهرة، أما الباب الثالث فيشتمل على النظم الإدارية والفنية لخزانات الكتب في مدينة القاهرة في العصرين المملوكي والعثماني، وقسمت الباحثة هذا الباب إلى فصلين: الأول منهما، يختص بالنظم الإدارية والفنية لخزانات الكتب في مدينة القاهرة في العصر المملوكي، وأما الفصل الثاني، فهو بعنوان: النظم الإدارية والفنية لخزانات الكتب في مدينة القاهرة في العصر العثماني، فيما يشتمل الباب الرابع على أوقاف خزانات الكتب في مدينة القاهرة في العصرين المملوكي والعثماني، ويتضمن هذا الباب فصلين: الفصل الأول: أوقاف خزانات الكتب في مدينة القاهرة في العصر المملوكي، وأما الفصل الثاني، تناولت فيه أوقاف خزانات الكتب في مدينة القاهرة في العصر العثماني. وقد اختتمت الباحثة الرسالة بالخاتمة وأهم نتائج الدراسة، يلي ذلك قائمة الأشكال، واللوحات، ثم قائمة المصادر