الضغوط النفسية والبيئية المعاصرة وانعكاساتها على الثبات والإتزان الإنفعالي على عينة من الإعلاميين

Abstract

تبحث مشكلة الدراسة الحالية فى مدى التأثيرات السلبية التى تنتج عن الخلل فى الثبات والاتزان الانفعالى وذلك فى ضوء الضغوط النفسية والبيئة التى يتعرض لها الإعلاميين لما فى ذلك من بالغ الاثر على الرأى العام والمجتمع ككل حيث ان الإعلاميين كباقى افراد المجتمع يتعرضون للضغوط التى يتعرض لها المجتمع وتتلخص الدراسة الحالية بدراسة كافة انواع الضغوط التى يتعرض لها الإعلاميين ومدى تأثير ذلك على قدرتهم على الاتزان الانفعالى وقد طبقت الباحثة (20 استمارة) في الدراسة الاستطلاعية على عينة من الإعلاميين العاملين بالإذاعة المصرية ( اذاعة القران الكريم) بفاصل زمني أسبوعين بين المرتين وبناء عليه قامت الباحثة بتعديل بعض الانتقادات وتعديل بعض اللغة في الاستمارة وذلك بناء على تعليمات السادة المحكمين وإضافة بعض المتغيرات في بعض الأسئلة وعمل النتائج في جداول إحصائية والتى اشارت الى وجود ضغوط نفسية وبيئية تؤثر على الثبات والاتزان الانفعالى للإعلاميين بنسبة كبيرة جدا وان اكثر الضغوط تأثيرا هى ضغوط بيئة العمل وعدم الاحساس بالامان و من خلال الدراسات السابقة والبحوث والتقارير والإطار النظرى الذى سوف يتناوله البحث بالشرح والتحليل بما يفيد للوصول الى مدى الخلل فى الاتزان الانفعالى للإعلاميين وما علاقة الضغوط بالاتزان الانفعالى لديهم تساؤلات الدراسة :- وتأسيسا على ما سبق تنطلق الدراسة من تساؤل اساسى مؤداة: -ما طبيعة التغير الذى حدث الإعلاميين ومدى تأثير ذلك على الاتزان الانفعالى والثبات الانفعالى لديهم وما علاقة هذا التغير بالضغوط النفسية والبيئية التي الإعلاميين؟ يتفرع من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهى: 1- ما أهم التغيرات التى حدثت في شكل الضغوط النفسية المعاصرة؟ 2- ما مستوى الثبات والاتزان الانفعالى لدى الإعلاميين فى الإعلام المسموع؟ 3- ما مستوى الثبات والاتزان الانفعالى لدى الإعلاميين فى الإعلام المقرؤ ؟ 4- ما مستوى الثبات والاتزان الانفعالى لدى الإعلاميين فى الإعلام المرئ؟ 5- ما مدى تأثير الضغوط النفسية والبيئية على الإعلاميين فى الإعلام المسموع ؟