استخدام الأنشطة الفنية لتحسين حالات عسر القراءة لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم

Abstract

تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل في حياة الإنسان فهي المرحلة التي تبنى فيها شخصية الإنسان بكل معالمها وتكون الأساس الذي يبنى عليه حياته كلها، لذا لابد أن نراعي الطفل في هذه المرحلة حتى يتمتع بالصحة الجسمية والنفسية والإنفعالية والإجتماعية والعقلية، لان المشكلات التي قواجهه قد يمتد آثارها إلى مراحل النمو التالية. ومن المشكلات التي قد تظهر لدى الأطفال في مرحلة الطفولة هي(صعوبات التعلم) وتظهر لدى الذكور والإناث ولا يقتصر ظهورها على فئة معينة أو طبقة معينة من الطبقات الإجتماعية، وقد وضحت الدراسات أن نسبة كبيرة من أطفال صعوبات التعلم يعانون من العسر القرائي بمعنى أن قراءتة تكون ضعيفة أو رديئة مقارنة مع أقرانه في الصف فيجد صعوبة في التعرف على الرموز المكتوبة وفهم ما ترمي إلية من معاني حيث يجد صعوبة في تحديد أصوات الحروف وربطها بشكل الحروف وأيضا يواجه صعوبة في دمج أصوات حروف الكلمة ليستطيع نطقها وهذا يؤثر على الطفل إذا لم يتم التعامل مع مشكلته بشكل جدي. وحيث أن مرحلة رياض الأطفال من المراحل الهامة في حياة الطفل والتى يهتم بها المعلمون بتنمية الطفل في جميع جوانبة وتنمية مهاراته من الأنشطة، وحيث أن الأنشطة الفنية من الأنشطة المحببة إلى الأطفال في هذه المرحلة بجميع أشكالها،و يستطيع الطفل من خلالها التعبير عن مشاعرة ومكنوناته والتنفيث عن انفعالاته، كما يستطيع من خلالها إكتساب المعلومات والمفاهيم بشكل أفضل وبطريقة شيقة وممتعة لأنه يتعلم بطريقة غير تقليدية ومحببة إلى نفسه بدون ضغط أو توتر. لذلك فإننا في هذه الدراسة سوف نستخدم أنشطة فنية لتحسين حالات عسر القراءة لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم. مشكلة الدراسة