المحددات الاجتماعية والثقافية للشخصية المصرية دراسة ميدانية لميكانزمات التفاعل بين الثقافة والشخصية
السيد محمد مسلم حليفى;
Abstract
1- مشكلة الدراسة.
احتلّت الشخصيّة الإنسانية والعوامل المؤثّرة في تكوينها، مكانة مهمة في الدراسات النفسيّة والاجتماعية، وذلك بقصد التعرّف إلى مكوّنات هذه الشخصيّة، وكيفيّة تكيّفها وتفاعلها مع البيئة المحيطة، وبما يتيح نمو الشخصيّة وتطوّرها. وعلى الرغم من الاتفاق على وحدة هذه الشخصيّة وتكاملها كنتاج اجتماعي من جهة، وكمحرّك لتصرّفات الفرد ومواقفه الحياتية من جهة أخرى، وتختلف رؤيتنا للشخصية تبعاً للنظر إليها من جوانب متعدّدة.
ونظراً لأن الشخصية الإنسانية بصفة عامة لا تنمو ولا تتشكل من فراغ وإنما هي محصلة لتداخل مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية؛ فإن الشخصية المصرية قد تأثرت في نموها وتطورها بمجموعة من الظروف الداخلية والخارجية التي تضمن لها البناء الاجتماعي خلال مراحل تاريخية مختلفة، ونظرا لطبيعة العلاقة الجدلية التفاعلية علاقة التأثير والتأثر المتبادلين بين الفرد والمجتمع فقد تركت تلك الفروق التي يقصد لها البناء الاجتماعي بكل ما تحمله من تناقض أو إتساق آثارها علي الشخصية فأخذت تتشكل وفقا لمقتضيات الظروف الجديدة.
وخلاصة القول أن الشخصية على قدر كبير من التعقيد، ولهذا تتطلب دراستها أكثر من تخصص علمي، كما أن كل من هذه التخصصات يمكن أن تسهم في إلقاء الضوء علي بعض من أبعادها وتعد النتائج التي يصل إليها كل فرع ضرورية وصالحة للاستخدام بالنسبة لفريق محدود من المهتمين بإصلاح المجتمع، فالنتائج التي تصل إليها بحوث علم النفس الفردي يمكن أن تفيد من يعملون في مجال علم النفس الاكلينيكي والعلاج الفردي، كما تفيد النتائج التي يصل إليها دارسو الثقافة والشخصية ودارسو الطابع القومي وغيرها أولئك المهتمين بدراسة المجتمع وتحليل سماته الأساسية، بل والمهتمين بتنمية المجتمع بصفة عامة، من هذا المنطلق تتبلور مشكلة الدراسة في المحددات الاجتماعية والثقافية للشخصية المصرية، دراسة ميدانية ميكانيزمات التفاعل بين الثقافة والشخصية.
2- المنطلقات النظرية للدراسة.
اعتمدت الدراسة الحالية على النظريات التالية:
أ- نظرية التفاعلية الرمزية.
ب- النظرية السلوكية الجماعية " الفعل الاجتماعي".
3- أهمية الدراسة.
وتنقسم أهمية الدراسة إلى نوعين هما (الأهمية العلمية – الأهمية التطبيقية) والتي يمكن عرضهم على النحو التالي:
- الأهمية النظرية:
تستمد الدراسة الأهمية النظرية من خلال العناصر التالية: -
د- تعد الدراسة ضمن دراسات الشخصية الأساسية أو الشخصية الاجتماعية التي تربط بين والثقافة والشخصية السائد في نفس المجتمع مما يثري الجانب النظري في هذا المجال.
ه- تعتبر هذه الدراسة رابطاً بين عديد من العلوم فالأدب والباحث النفسي والباحث الاجتماعي والمؤرخ والجغرافي والانثروبولوجي جميعهم يمكنهم التطرق لهذا الموضوع.
احتلّت الشخصيّة الإنسانية والعوامل المؤثّرة في تكوينها، مكانة مهمة في الدراسات النفسيّة والاجتماعية، وذلك بقصد التعرّف إلى مكوّنات هذه الشخصيّة، وكيفيّة تكيّفها وتفاعلها مع البيئة المحيطة، وبما يتيح نمو الشخصيّة وتطوّرها. وعلى الرغم من الاتفاق على وحدة هذه الشخصيّة وتكاملها كنتاج اجتماعي من جهة، وكمحرّك لتصرّفات الفرد ومواقفه الحياتية من جهة أخرى، وتختلف رؤيتنا للشخصية تبعاً للنظر إليها من جوانب متعدّدة.
ونظراً لأن الشخصية الإنسانية بصفة عامة لا تنمو ولا تتشكل من فراغ وإنما هي محصلة لتداخل مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية؛ فإن الشخصية المصرية قد تأثرت في نموها وتطورها بمجموعة من الظروف الداخلية والخارجية التي تضمن لها البناء الاجتماعي خلال مراحل تاريخية مختلفة، ونظرا لطبيعة العلاقة الجدلية التفاعلية علاقة التأثير والتأثر المتبادلين بين الفرد والمجتمع فقد تركت تلك الفروق التي يقصد لها البناء الاجتماعي بكل ما تحمله من تناقض أو إتساق آثارها علي الشخصية فأخذت تتشكل وفقا لمقتضيات الظروف الجديدة.
وخلاصة القول أن الشخصية على قدر كبير من التعقيد، ولهذا تتطلب دراستها أكثر من تخصص علمي، كما أن كل من هذه التخصصات يمكن أن تسهم في إلقاء الضوء علي بعض من أبعادها وتعد النتائج التي يصل إليها كل فرع ضرورية وصالحة للاستخدام بالنسبة لفريق محدود من المهتمين بإصلاح المجتمع، فالنتائج التي تصل إليها بحوث علم النفس الفردي يمكن أن تفيد من يعملون في مجال علم النفس الاكلينيكي والعلاج الفردي، كما تفيد النتائج التي يصل إليها دارسو الثقافة والشخصية ودارسو الطابع القومي وغيرها أولئك المهتمين بدراسة المجتمع وتحليل سماته الأساسية، بل والمهتمين بتنمية المجتمع بصفة عامة، من هذا المنطلق تتبلور مشكلة الدراسة في المحددات الاجتماعية والثقافية للشخصية المصرية، دراسة ميدانية ميكانيزمات التفاعل بين الثقافة والشخصية.
2- المنطلقات النظرية للدراسة.
اعتمدت الدراسة الحالية على النظريات التالية:
أ- نظرية التفاعلية الرمزية.
ب- النظرية السلوكية الجماعية " الفعل الاجتماعي".
3- أهمية الدراسة.
وتنقسم أهمية الدراسة إلى نوعين هما (الأهمية العلمية – الأهمية التطبيقية) والتي يمكن عرضهم على النحو التالي:
- الأهمية النظرية:
تستمد الدراسة الأهمية النظرية من خلال العناصر التالية: -
د- تعد الدراسة ضمن دراسات الشخصية الأساسية أو الشخصية الاجتماعية التي تربط بين والثقافة والشخصية السائد في نفس المجتمع مما يثري الجانب النظري في هذا المجال.
ه- تعتبر هذه الدراسة رابطاً بين عديد من العلوم فالأدب والباحث النفسي والباحث الاجتماعي والمؤرخ والجغرافي والانثروبولوجي جميعهم يمكنهم التطرق لهذا الموضوع.
Other data
| Title | المحددات الاجتماعية والثقافية للشخصية المصرية دراسة ميدانية لميكانزمات التفاعل بين الثقافة والشخصية | Other Titles | Social and Cultural Determinants of the Egyptian Personality | Authors | السيد محمد مسلم حليفى | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB8134.pdf | 1.22 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.