التحديد الذاتي وعلاقته بالضغوط النفسية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة
تسنيم أسامه محمد إبراهيم مغربي;
Abstract
يبدأ الفرد بتكوين مفهومه عن ذاته منذ اللحظات الأولى من حياته، وينمو هذا المفهوم ويتطور نتيجة خبراته المختلفة التي يتعرض لها، وتجاربه التي يمر بها، ومن خلال المُحيط الاجتماعي الذي يحيا به.
وفى الحياة اليومية يجد الأفراد أنفسهم أمام العديد من الرغبات والاختيارات والأهداف، ويمتلك بعضهم قدرًا من القدرات والميول والاتجاهات التي تميزهم عن غيرهم من الأفراد، لذلك فهم يحتاجون إلى الثقة بالنفس والقدرة التي تساعدهم في اتخاذ قراراتهم وتحقيق أهدافهم، وبالتالي فهم يحتاجون إلى وجود التحديد الذاتي لديهم. فالتحديد الذاتي بمثابة بناء نفسي عام يتضمن بنية منظمة من جوانب القوة الموجودة لدى كل فرد، فالشخص القوى هو الذي يتمتع بمستوى مرتفع من الطموح، ويبذل قصارى جهده في مواجهة العوائق التي يمر بها حتى يصل إلى هدفه (Little, T. D. et al., 2002: 390).
وقد أطلق العديد من الباحثين على العصر الذي نعيش فيه عصر الضغوط النفسية، نظرًا للانعكاسات السلبية للتطور التكنولوجي والعلمي على حياة الفرد، فلا تخلو الحياة التي نعيشها من الضغوط والمثيرات التي تحدث في البيئة الداخلية أو الخارجية لنا، كما أن الضغوط في حد ذاتها أصبحت تصيب جميع شرائح المجتمع بما فيها الشباب والشيوخ والطلبة والعمال وقد تكون هذه الضغوط مهنية أو اجتماعية أو أسرية أو مدرسية، حيث يتعرض الأطفال على وجه العموم وذوى الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص في البيئة المدرسية إلى الكثير من الضغوط، ومن أكثر الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة تعرضًا للضغوط الأطفال ذوى صعوبات التعلم، وبالتحديد ذوى صعوبات تعلم القراءة الذين يعانون من ضغوط نفسية عديدة في المدرسة ومن الأسرة ومن المجتمع المحيط بهم، مما يؤدى بهم إلى كثرة الرسوب وبالتالي التسرب نهائيًا من الدراسة نتيجة تعرضهم لكثير من الضغوط النفسية.
وفى الحياة اليومية يجد الأفراد أنفسهم أمام العديد من الرغبات والاختيارات والأهداف، ويمتلك بعضهم قدرًا من القدرات والميول والاتجاهات التي تميزهم عن غيرهم من الأفراد، لذلك فهم يحتاجون إلى الثقة بالنفس والقدرة التي تساعدهم في اتخاذ قراراتهم وتحقيق أهدافهم، وبالتالي فهم يحتاجون إلى وجود التحديد الذاتي لديهم. فالتحديد الذاتي بمثابة بناء نفسي عام يتضمن بنية منظمة من جوانب القوة الموجودة لدى كل فرد، فالشخص القوى هو الذي يتمتع بمستوى مرتفع من الطموح، ويبذل قصارى جهده في مواجهة العوائق التي يمر بها حتى يصل إلى هدفه (Little, T. D. et al., 2002: 390).
وقد أطلق العديد من الباحثين على العصر الذي نعيش فيه عصر الضغوط النفسية، نظرًا للانعكاسات السلبية للتطور التكنولوجي والعلمي على حياة الفرد، فلا تخلو الحياة التي نعيشها من الضغوط والمثيرات التي تحدث في البيئة الداخلية أو الخارجية لنا، كما أن الضغوط في حد ذاتها أصبحت تصيب جميع شرائح المجتمع بما فيها الشباب والشيوخ والطلبة والعمال وقد تكون هذه الضغوط مهنية أو اجتماعية أو أسرية أو مدرسية، حيث يتعرض الأطفال على وجه العموم وذوى الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص في البيئة المدرسية إلى الكثير من الضغوط، ومن أكثر الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة تعرضًا للضغوط الأطفال ذوى صعوبات التعلم، وبالتحديد ذوى صعوبات تعلم القراءة الذين يعانون من ضغوط نفسية عديدة في المدرسة ومن الأسرة ومن المجتمع المحيط بهم، مما يؤدى بهم إلى كثرة الرسوب وبالتالي التسرب نهائيًا من الدراسة نتيجة تعرضهم لكثير من الضغوط النفسية.
Other data
| Title | التحديد الذاتي وعلاقته بالضغوط النفسية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة | Other Titles | Self - Determination in relation to Psychological Stress in a sample of Children with Dyslexia | Authors | تسنيم أسامه محمد إبراهيم مغربي | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB8181.pdf | 1.62 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.