تفعيل دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بمدارس التعليم الأساسي في مصر على ضوء الإدارة التشاركية

Abstract

على ضرورة الاهتمام بالتربية المستديمة والتي ترى أن التعليم الأفضل يتحقق بالتعاون مع البيت، إن نجاح المدرسة في تحقيق رسالتها يعتمد أساساً على مدى ارتباطها العضوي بالمجتمع الذي تعيش فيه ، إن المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات المدرسية وسيلة ناجحة، وأسلوب بارع لتقبل القرارات وزيادة فاعليتها، وهي من فنون القيادة الواعية، وهذه المشاركة تؤدي إلى رفع الروح المعنوية للعاملين، وتجعلهم أكثر ولاءً للمؤسسة وتزيل مخاوفهم . وقد أدركت مصر أهمية هذا الأمر حيث أصبحت قضية المشاركة في التعليم ــ منذ أعلن أن التعليم هو المشروع القومي لمصر ــــ مسئولية الدولة والمجتمع كله، ابتداءً من قمة المسئولية والقيادة، إلى سائر المنظمات الأهلية والمجتمع المدني، وانتقل التعليم من كونه قضية فنية يختص بها التربويون وحدهم إلى قضية قومية تتعلق بأمن الوطن ومستقبل البلاد، وتحديات القرن الحادي والعشرين تجعل الحكومة في أي دولة من الدول، مهما اختلف مستوي تقدمها تعجز وحدها عن أداء كل الخدمات التي يحتاجها المواطنون ، وهكذا يتضح لنا أن التعليم قضية مجتمعية لابد وأن تشترك فيها المدرسة والأسرة والمهتمين بالتعليم حتى تتحقق أهدافها ، ومن أهم التنظيمات المدرسية المصرية المعنية بمشاركة المعلمين والآباء والمهتمين بالعملية التعليمية هو مجلس الأمناء والآباء والمعلمين . أسئلة البحث كيف يمكن تفعيل دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بمدارس التعليم الأساسي بمصر في ضوء مدخل الإدارة التشاركية ؟ ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية وهي: 1- ما الأسس النظرية لدور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين علي ضوء الإدارة التشاركية ؟ 2- ما واقع دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بمدارس التعليم الأساسي بمصر علي ضوء الإدارة التشاركية؟ 3- ما الإجراءات المقترحة لتفعيل دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بمدارس التعليم الأساسي بمصر علي ضوء مدخل الإدارة التشاركية؟ أهداف البحث يهدف البحث الحالي إلى الآتي: 1- التعرف علي الأسس النظرية لدور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين علي ضوء الإدارة التشاركية.