دراسة تحليلية لدافعية العمل بالمجالات العسكرية لدى عينة من الفتيات

Abstract

بدون دوافع لا يمكن للإنسان أن يطمح إلى تحقيق الأفضل، وهذه الدوافع بدورها يجب أن تستثار لتطفو إلى السطح وتقوم بتوجيه سلوك الإنسان، ويكون ذلك بواسطة الحوافز لكي تكتمل المعادلة ويحقق الإنسان رسالته التي وجد من أجلها على سطح هذا الكوكب. فالدافعية تُعد من المحركات الرئيسة التي تقوم بتحريك الموظفين ليقدموا أفضل ما عندهم وليبذلوا طاقاتهم وجهودهم لتحقيق أهداف المؤسسة، والنظر لتلك الأهداف على أنها أهدافهم أيضًا، فالدافعية تأثير كبير على جودة الأداء وسرعة تنفيذه وإنجازه وتجعل الفرد محبًا للعمل الذي يقوم به، فالدافعية هي الطاقة الكامنة والقوة التي تحرك وتثير الفرد لكي يؤدي مهام العمل بأداء جيد وإنتاجية عالية. ومن خصائص العمل التي تزيد من دافعية الفرد إحساسه بأن العمل مهم وذو معني، فعندما يدرك الفرد أن عمله مهم وله تأثير إيجابي على حياة الآخرين فإن ذلك سوف يزيد من شعوره بأهمية عمله وذاته مما يكون سببًا في رفع مستوي دافعيته للعمل، والإحساس بالمسئولية عن نتائج هذا العمل، فإن هذا يشعره بالفخر والسعادة ويزيد من شعوره بأهمية عمله، وإحساس الفرد بدرجة عالية من العلم بالنتائج، وهذه الحالات الثلاثة تحقق نتائج إيجابية للدافعية نحو العمل وتحقق درجة عالية من الرضا الوظيفي عن محتوي العمل. هدف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلى: 1- استكشاف ورصد وتحليل الدوافع النفسية لالتحاق الفتيات بالعمل في المجالات العسكرية. 2- قياس مستوي دافعية الفتيات العاملات بالمجال العسكري. 3- تحديد خصائص العمل في المجال العسكري. 4- فحص العلاقة بين خصائص العمل ومستوي الدافعية لدى الفتيات العاملات بالمجال العسكري