فاعلية برنامج باستخدام لغة الجسد في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الأطفال الذاتويين
دعاء فتحي السيد سيد أحمد;
Abstract
يعتبر ذو الاحتياجات الخاصة فئة من فئات المجتمع تمثل ما لا يقل عن (10%) منه، وتؤثر إعاقته سواء كانت مكتسبة أو ولادية عليه وعلى أسرته، لذا تواجه الأسرة تغيرات انفعالية وسلوكية وضغوطات نفسية واجتماعية واقتصادية، إن التحدي الذي يقف أمام الإرشاد النفسي هو مواجهة التوتر النفسي، والنزاعات الزوجية، والكآبة، والعزلة النفسية التي تظهر عند أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هنا يجب مناقشة الانفعالات المترتبة على وجود طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة وآلية التكيف معها وكيفية تقديم خدمات الإرشاد للفرد والأسرة ككل.
وتظهر ردود فعل الأسرة تجاه الإعاقة على شكل انفعالات وسلوكيات عادة ما تبدأ بالشعور بالصدمة وتبدأ من خلال عدم قدرة الأسرة على التعامل مع الوضع الجديد ثم مرحلة الإنكار والتي تتمثل بعدم استطاعة الأهل التصديق بأن ما يحدث واقع فعال، ثم تمر الأسرة بحالة الشعور بالذنب؛ حيث تعتقد الأسرة أنها سبب ظهور الإعاقة لطفلها سواء بسبب عدم متابعة وضع الطفل أو إهمال صحة الأم، ثم تمر الأسرة بحالة الحزن والإكتئاب وفقدان الأمل واليأس والخوف على مستقبل الطفل ثم تمر الأسرة بحالة الغضب سواء نحو الذات أو الآخرين، بعد ذلك تمر بحالة المساومة والاستسلام والتعايش مع الموقف (سليمان عبد الواحد، وإبراهيم رزيقات، وعادل طنوس، 2010: 6).
تعد الذاتوية من الاضطرابات النمائية، وهي إعاقة ليست نادرة وتمثل نسبة لا يمكن تجاهلها، ولكنها لم تنل حظها من الاهتمام على المستوى البحثي في الدول النامية، في حين أننا نجد اهتمامًا متزايدًا في الدول المتقدمة، وقد زاد الاهتمام نسبيًا بهذه الفئة في البلاد خلال السنوات العشرة الأخيرة، ويعتبر ليوكانر (1943) أول من أشار إلى إعاقة الذاتوية كاضطراب يحدث في الطفولة، وقد استخدمت تسميات كثيرة ومختلفة لهذه الإعاقة مثل الذاتوية، والاجترارية، والتوحدية، والاويتسية، والانغلاق الذاتي (الانشغال بالذات)، والذهان الذاتوي، وفصام الطفولة
وتظهر ردود فعل الأسرة تجاه الإعاقة على شكل انفعالات وسلوكيات عادة ما تبدأ بالشعور بالصدمة وتبدأ من خلال عدم قدرة الأسرة على التعامل مع الوضع الجديد ثم مرحلة الإنكار والتي تتمثل بعدم استطاعة الأهل التصديق بأن ما يحدث واقع فعال، ثم تمر الأسرة بحالة الشعور بالذنب؛ حيث تعتقد الأسرة أنها سبب ظهور الإعاقة لطفلها سواء بسبب عدم متابعة وضع الطفل أو إهمال صحة الأم، ثم تمر الأسرة بحالة الحزن والإكتئاب وفقدان الأمل واليأس والخوف على مستقبل الطفل ثم تمر الأسرة بحالة الغضب سواء نحو الذات أو الآخرين، بعد ذلك تمر بحالة المساومة والاستسلام والتعايش مع الموقف (سليمان عبد الواحد، وإبراهيم رزيقات، وعادل طنوس، 2010: 6).
تعد الذاتوية من الاضطرابات النمائية، وهي إعاقة ليست نادرة وتمثل نسبة لا يمكن تجاهلها، ولكنها لم تنل حظها من الاهتمام على المستوى البحثي في الدول النامية، في حين أننا نجد اهتمامًا متزايدًا في الدول المتقدمة، وقد زاد الاهتمام نسبيًا بهذه الفئة في البلاد خلال السنوات العشرة الأخيرة، ويعتبر ليوكانر (1943) أول من أشار إلى إعاقة الذاتوية كاضطراب يحدث في الطفولة، وقد استخدمت تسميات كثيرة ومختلفة لهذه الإعاقة مثل الذاتوية، والاجترارية، والتوحدية، والاويتسية، والانغلاق الذاتي (الانشغال بالذات)، والذهان الذاتوي، وفصام الطفولة
Other data
| Title | فاعلية برنامج باستخدام لغة الجسد في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الأطفال الذاتويين | Other Titles | The Effectiveness Of Using Body Language For Improving Self-Control in A Sample Of Autistic Children | Authors | دعاء فتحي السيد سيد أحمد | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB7967.pdf | 1.64 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.