تنمية مهارات التفكير الإيجابي لتحسين الصمود النفسي لدى طالبات المرحلة الثانوية
عائدة سلامة السوداني العربي;
Abstract
يعد التفكير عاملاً من العوامل الأساسية في حياة الإنسان، فهو الذي يساعد على توجه الحياة وتقدمها، كما يساعد على حل الكثير من المشكلات وتجنب الكثير من الأخطاء، وبه يستطيع الإنسان السيطرة والتحكم في أمور كثيرة وتسييرها لصالحه، فالتفكير عملية عقلية معرفية وجدانية راقية تبنى وتؤسس على محصلة العمليات النفسية الأخرى كالإدراك والإحساس والتحصيل والإبداع، وكذلك العمليات العقلية كالتذكر والتميز والتعميم والمقارنة والاستدلال والتحليل، ومن ثم يأتي التفكير على قمة هذه العمليات العقلية والنفسية وذلك للدور الكبير الذي يقوم به في المناقشات وحل المسائل الرياضية وغيرها، حتى إنه لا يمكن الاستغناء عنه في عمليات اكتساب المعرفة وحل المشكلات التي تواجه الإنسان.
ويعد التفكير الإيجابي من أهم المتغيرات الإيجابية التي يهتم بها علم النفس الإيجابي لما يلعبه من دور مهم في الحياة هو أساس الحياة المستقيمة، حيث إن الفرد المفكر إيجابياً هو الفرد السوي في حياة مليئة بالضغوط والمشكلات اليومية التي تتزايد مع التطور العلمي والتكنولوجي.
ويعد أسلوب التفكير الإيجابي في أمور الحياة أمر يحسن من عملية الصمود النفسي لدى الفرد، حيث إن التفكير الإيجابي يساعد الفرد على التغلب على المحن بقوة وعزيمة، ويتسم الفرد الذي له درجة عالية من الصمود النفسي بالمرونة في التعامل مع الأزمات، ومن ثم رأت الباحثة من خلال استقراء عديد من الدراسات في هذا المجال أن الأفراد الذين يمتلكون قدراً من الإيجابية في التفكير يملكون مهارات وأساليب عديدة تمكنهم من مواجهة الأزمات والعوائق بفاعلية، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة التي تسعى من خلالها إلى التعرف على فعاليات برنامج تدريبي لتنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي لتحسين الصمود النفسي لدى البات الثانوية.
وقد أكد سيلجمان (Saligman, 1980) أن التفكير الإيجابي هو بداية الطريق للنجاح والشعور بالسعادة، فإننا حينما نفكر بصورة إيجابية فإننا في الواقع نبرمج العقل الباطن ليفكر إيجابياً، وعند التفكير يؤدي إلى الأعمال الإيجابية في معظم شئون حياتنا، وأن الإنسان يستطيع أن يولد بداخله نظرة إيجابية إلى ذاته إن رغب في السعادة.
ويعد التفكير الإيجابي من أهم المتغيرات الإيجابية التي يهتم بها علم النفس الإيجابي لما يلعبه من دور مهم في الحياة هو أساس الحياة المستقيمة، حيث إن الفرد المفكر إيجابياً هو الفرد السوي في حياة مليئة بالضغوط والمشكلات اليومية التي تتزايد مع التطور العلمي والتكنولوجي.
ويعد أسلوب التفكير الإيجابي في أمور الحياة أمر يحسن من عملية الصمود النفسي لدى الفرد، حيث إن التفكير الإيجابي يساعد الفرد على التغلب على المحن بقوة وعزيمة، ويتسم الفرد الذي له درجة عالية من الصمود النفسي بالمرونة في التعامل مع الأزمات، ومن ثم رأت الباحثة من خلال استقراء عديد من الدراسات في هذا المجال أن الأفراد الذين يمتلكون قدراً من الإيجابية في التفكير يملكون مهارات وأساليب عديدة تمكنهم من مواجهة الأزمات والعوائق بفاعلية، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة التي تسعى من خلالها إلى التعرف على فعاليات برنامج تدريبي لتنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي لتحسين الصمود النفسي لدى البات الثانوية.
وقد أكد سيلجمان (Saligman, 1980) أن التفكير الإيجابي هو بداية الطريق للنجاح والشعور بالسعادة، فإننا حينما نفكر بصورة إيجابية فإننا في الواقع نبرمج العقل الباطن ليفكر إيجابياً، وعند التفكير يؤدي إلى الأعمال الإيجابية في معظم شئون حياتنا، وأن الإنسان يستطيع أن يولد بداخله نظرة إيجابية إلى ذاته إن رغب في السعادة.
Other data
| Title | تنمية مهارات التفكير الإيجابي لتحسين الصمود النفسي لدى طالبات المرحلة الثانوية | Other Titles | Developing positive thinking skills to improve the psychological resilience of high school students | Authors | عائدة سلامة السوداني العربي | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB8873.pdf | 982.89 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.