أثر منهج مقترح لمادة الاقتصاد المنزلي في ضوء أهداف التنمية البشرية على تنمية مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين ومواجهة تحديات العولمة الثقافية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية

Abstract

المناهج الدراسية هي وسيلة التعليم لتحقيق أهدافه وخططه والترجمة الفعلية والعملية لأهداف التربية وخططها واتجاهاتها . والمنهج بمفهومه الحديث والشامل والتدريس كعنصر من عناصر المنهج وكنظام يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية راجعة يسعى إلي إعداد الأفراد النافعين لأنفسهم ولأمتهم العربية والإسلامية والقادرين علي تحمل المسئولية وتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع. وهناك علاقة وثيقة بين التعليم والتنمية البشرية ويتضح ذلك من خلال البحوث التى أجراها مكتب تقرير التنمية البشرية باستعمال بيانات دليل التنمية إلى نتائج ثابتة تكشف عن وجود علاقة عكسية بين عدم المساواة والتنمية البشرية وتظهر هذه العلاقة فى الصحة والتعليم أكثر منها فى ظل الفوارق فى الدخل . ومما تقدم يتضح أن علم التنمية وأهدافه يُغطى كافة مناحى الحياة بشكل حيوى ومتقدم يحقق أسرع معدل للتقدم والتوازن والموائمة والتكيف ، وهذا ما يسعى إليه علم الاقتصاد المنزلى وتنبسق منه مناهج المراحل التعليمية المختلفة ، التى إلى وقتنا هذا لم تطور أو تتقدم أو تُطبق صور مقترحاته لواقع التطبيق ليواجه مشكلات المجتمع ويعمل على تقدم ورقى أفراده . ويشهد العالم تطورات علمية في مختلف المجالات وقد تركت هذه التطورات بصماتها على مختلف مناحي الحياة, ومنها التعليم, فنادي التربويون بضرورة الإفادة من مستجدات العلم في النهوض بالعمل التربوي وتطويره, وكانت وسيلة التربويين لإجراء التغيير المنشود هي المنهج المدرسي بما يتضمنه من معارف ومها رات واتجاهات وقيم تتفق وخصائص المتعلم, ومن هنا كانت عملية تطوير المنهج حاجة ملحة, لأنها تستهدف بناء أجيال المستقبل.