أساليب مواجهة ضغوط العمل لدى العاملين بالتمريض (عسكرى – مدنى) وعلاقتها بالرضا المهنى وجودة الحياة
شيماء محمد السايح حسين;
Abstract
حظي موضوع ضغوط العمل أو ما يسمى بالضغوط المهنية، بعناية متزايدة من قبل الباحثين المختصين في ميادين علم النفس بوجه عام، وعلم النفس المهني والتنظيمي بوجه خاص، ويرجع هذا الاهتمام إلى ما تتركه تلك الضغوط من آثار سلبية في سلوك المهنيين، وموقفهم تجاه عملهم، إذ أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى أن ضغوط العمل تؤثر في أداء العاملين لأدوارهم المهنية المتوقعة منهم، وفي حالتهم النفسية داخل العمل، فضلًا عن أنها تضعف قدراتهم على التواصل مع الآخرين، كما تؤثر في جودة الخدمات التي تقدم للأفراد (Park, 2007; McVicar,2003). ويواجه العاملون في قطاع التمريض ضغوطًا كثيرة في العمل، وهذه الضغوط تؤثر على رضا العامل عن عمله، وبالتالي على أدائه وتنعكس على كثير من جوانب حياته المختلفة، وتختلف درجة تأثير الضغوط باختلاف أساليب المواجهة التي يستخدمها العاملين بالتمريض، فهناك أساليب إيجابية تساعد العامل في التغلب على الضغوط وبالتالي التكيف مع عمله، وهناك أساليب سلبية أو أقل فاعلية تجعل للضغوط آثارا سلبية لعل من أبرزها عدم الرضا المهني وعدم الإحساس بجودة الحياة، وتأتي هذه الدراسة للتعرف على أساليب مواجهة ضغوط العمل التي يستخدمها العاملين بالتمريض وعلاقة هذه الأساليب بالرضا الوظيفي وجودة الحياة لدى عينة من العاملين بالتمريض.
مشكلة الدراسة
تسبب الضغوط المهنية حالة من عدم التوازن النفسي والجسمي للإنسان بصورة تجعله غير قادرًا على اتخاذ القرارات الملائمة نتيجة للتشويش الذهني الناتج عن التوتر والضيق الذي يسببه الضغط النفسي، فإذا استمر هذا الضغط لفترة طويلة عجز الإنسان عن التعامل معه بالصورة الملائمة، وقلت مقاومة جهازه المناعي للأمراض. وعلى الرغم من أن الاهتمام قد ازداد في السنوات الأخيرة ضغوط العمل، وقد أجريت العديد من الدراسات النظرية والتجريبية للفهم العميق لهذه الظاهرة (ضغوط العمل) وكيفية التعامل معها، إلا أن الغموض مازال يكتنفها وهي لاتزال في حاجة إلى دراسات أخرى. (محمد مقداد وفاضل خليفة، 2012: 177). وتهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل وكلا من الرضا المهني وجودة الحياة لدى العاملين بالتمريض. وبذلك تتلخص أسئلة الدراسة الحالية فيما يلي:-
1- هل توجد علاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل والرضا المهني وجودة الحياة
مشكلة الدراسة
تسبب الضغوط المهنية حالة من عدم التوازن النفسي والجسمي للإنسان بصورة تجعله غير قادرًا على اتخاذ القرارات الملائمة نتيجة للتشويش الذهني الناتج عن التوتر والضيق الذي يسببه الضغط النفسي، فإذا استمر هذا الضغط لفترة طويلة عجز الإنسان عن التعامل معه بالصورة الملائمة، وقلت مقاومة جهازه المناعي للأمراض. وعلى الرغم من أن الاهتمام قد ازداد في السنوات الأخيرة ضغوط العمل، وقد أجريت العديد من الدراسات النظرية والتجريبية للفهم العميق لهذه الظاهرة (ضغوط العمل) وكيفية التعامل معها، إلا أن الغموض مازال يكتنفها وهي لاتزال في حاجة إلى دراسات أخرى. (محمد مقداد وفاضل خليفة، 2012: 177). وتهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل وكلا من الرضا المهني وجودة الحياة لدى العاملين بالتمريض. وبذلك تتلخص أسئلة الدراسة الحالية فيما يلي:-
1- هل توجد علاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل والرضا المهني وجودة الحياة
Other data
| Title | أساليب مواجهة ضغوط العمل لدى العاملين بالتمريض (عسكرى – مدنى) وعلاقتها بالرضا المهنى وجودة الحياة | Other Titles | Mothods of Facing Stresses of Work of Nursing Personnel (Military- Civil) and Its Relationship to Professional Satisfaction and Quality of Life | Authors | شيماء محمد السايح حسين | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB8737.pdf | 1.56 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.