الحارة وتطوره بمدينة القاهرة حتى نهاية العصر العثماني (دراسة آثرية طبوغرافية تطبيقًا على حارتي العطوف والديلم)
الشيماء إسماعيل أحمد عبد الواحد;
Abstract
تناولت هذه الدراسة الحارة تعريفها وتكوينها العمراني وتطورها خلال العصور الإسلامية المتعاقبة التى مرّت بها مدينة القاهرة وحتى نهاية العصر العثماني ، وتطبيق هذا التطور وعوامله المختلفة من الناحية الجغرافية والطبوغرافية على نموذجين من حارات مدينة القاهرة وهما حارة العطوف وحارة الديلم . الخِطة بكسر الخاء، وجمعها خِطط، هي الأرض التي ينزلها الإنسان، ولم ينزلها من قبله نازل. أو هي ما يختطه الإنسان لنفسه من أرض، ويجعل لها حدود ليعلم إنها له( )، وقد تطور مدلول هذه اللفظة واتسع، فأصبح يقصد به الحارة – الحي – التي تختص بها القبيلة أو أصحاب الحرفة الواحدة أو طائفة من الناس عند تعمير مدينة من المدن، وبذلك يمكن اعتبار الحارة النواة التي قام عليها تخطيط المدينة بداية من العصر الفاطمي.
وعند التجول في حارات مدينة القاهرة – بحدود أسوارها- يدفعك العمران والتخطيط العمراني لها للتساؤل: كيف كانت الحياة قديمًا فيها عند إنشائها في العصر الفاطمي، وهل العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مَّرت بها خلال العصور الإسلامية المتلاحقة جعلتها تصل إلى الشكل العمراني في نهاية العصر العثماني، وكيف كانت للأوضاع الجغرافية والطبوغرافية الأثر في تخطيط الحارة بشكل خاص، وفي تكوين مدينة القاهرة بشكل عام؟
ولمحاولة الإجابة عن هذه التساؤلات كان يجب على الباحثة الوصول لأصل تخطيط الحارات بعواصم مصر الإسلامية الأولى وصولاً إلى مدينة القاهرة الفاطمية وتتبع تطورها حتى نهاية العصر العثماني، ودارسة العوامل الجغرافية والطبوغرافية المؤثرة التي أدَّت إلى التنوُّع والاختلاف في التخطيط العمراني والمعماري للحارات فيها، ثم تطبيق هذه العوامل على نموذج لحارتي الدراسة داخل حدود القاهرة الفاطمية باعتبارها الجزء الأصيل للقاهرة – حارتي العطوف والديلم – وهل هناك اختلاف في التخطيط العام لكل منهما، وما هي العوامل التى أدّت إلى ذلك إن وجدت.
وعند التجول في حارات مدينة القاهرة – بحدود أسوارها- يدفعك العمران والتخطيط العمراني لها للتساؤل: كيف كانت الحياة قديمًا فيها عند إنشائها في العصر الفاطمي، وهل العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مَّرت بها خلال العصور الإسلامية المتلاحقة جعلتها تصل إلى الشكل العمراني في نهاية العصر العثماني، وكيف كانت للأوضاع الجغرافية والطبوغرافية الأثر في تخطيط الحارة بشكل خاص، وفي تكوين مدينة القاهرة بشكل عام؟
ولمحاولة الإجابة عن هذه التساؤلات كان يجب على الباحثة الوصول لأصل تخطيط الحارات بعواصم مصر الإسلامية الأولى وصولاً إلى مدينة القاهرة الفاطمية وتتبع تطورها حتى نهاية العصر العثماني، ودارسة العوامل الجغرافية والطبوغرافية المؤثرة التي أدَّت إلى التنوُّع والاختلاف في التخطيط العمراني والمعماري للحارات فيها، ثم تطبيق هذه العوامل على نموذج لحارتي الدراسة داخل حدود القاهرة الفاطمية باعتبارها الجزء الأصيل للقاهرة – حارتي العطوف والديلم – وهل هناك اختلاف في التخطيط العام لكل منهما، وما هي العوامل التى أدّت إلى ذلك إن وجدت.
Other data
| Title | الحارة وتطوره بمدينة القاهرة حتى نهاية العصر العثماني (دراسة آثرية طبوغرافية تطبيقًا على حارتي العطوف والديلم) | Other Titles | The Alley and Its Development in Cairo till the End of Ottoman Era (An Archaeological Topographic Study applied on EL-Otoof and El- Dayilam Alleys) | Authors | الشيماء إسماعيل أحمد عبد الواحد | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB2575.pdf | 1.32 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.