جرائم نشر الشائعات الإلكترونية عبر مواقع الإعلام الاجتماعي "دراسة مقارنة"
راشد محمد المنصوري;
Abstract
يستخدم المتآمرون المعلومات المغلوطة في الترويج لكثير من الشائعات في مختلف جوانب الحياة، ولكون الشائعة وسيلة رخيصة وسريعة الانتشار اعتمادا على عدة عوامل مجتمعية لتحقيق الكثير من الأهداف والمكاسب لمروجي تلك الشائعات، حيث أصبحت الشائعة من أخطر الوسائل المعاصرة التي انتشرت وغزت العالم كله، وذلك بفضل وسائل الاتصالات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة في ثورة المعلومات في عصر أصبح العالم فيه قرية صغيرة.
ومما لا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أصبحت من أهم قنوات الاتصال ونشر الأخبار والمعلومات، وهذا أمر لا غبار عليه إذا استخدم استخدامًا هادفًا للخير والحقيقة ويتم الاستفادة منه بالشكل الأمثل، ومن هنا تكمن خطورة استغلال الإقبال المتزايد من قبل جمهور التليفزيون والصحف على مواقع التواصل الاجتماعي التي وصلت لأكثر من ٣ مليارات مواطن حول العالم وفقاً لآخر إحصاء تم في هذا الصدد، عندما يستغله المتآمرون وخفافيش الظلام والميليشيات الإلكترونية الإرهابية الإخوانية من أجل محاولة زعزعة استقرار البلاد وبث الرعب في نفوس المواطنين وتغييب الوعى وتزييف الحقائق الراسخة في الأذهان.
كما أن الشائعة عبارة عن سلوك غير سوي مخطط ومدبر، تقوم به جهة ما أو شخص ما، لبث معلومات أو أفكار غير دقيقة أو أحاديث أو نوادر وطرف ونكات وأغان، أو بث أخبار وتقارير مختلفة مجهولة المصدر، توحي بالتصديق، أو مبالغاً فيها أو تتضمن جزءاً ضئيلاً من الحقيقة، وتتعلق بالأحداث الراهنة، وباهتمامات الجمهور الموجهة إليهم، في وقت محدد، وعبر وسائل الاتصال الممكنة، من خلال استغلال الدوافع البشرية.
وتنقسم الشائعات إلى مجموعتين فرعيتين تبعاً لنية الأفراد الذين يروجونها، ألا وهما: المعلومات الخاطئة: وهي معلومات غير صحيحة يروجها الأفراد دون عقد النية على الخداع، على سبيل المثال ترويج الشائعة من قبيل سوء الفهم. والمعلومات المضللة: وهي معلومات يروجها الأفراد لغرض تضليل أناس آخرين أو التحايل عليهم، ويتمثل أحد الأمثلة على هذا النوع من المعلومات في الأخبار الكاذبة حيث تروج فيها معلومات مضللة تحت ستار الأخبار في أغلب الأحيان لتحقيق مكسب سياسي أو اقتصادي أو مادي أو غير ذلك من الأهداف.
ومما لا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أصبحت من أهم قنوات الاتصال ونشر الأخبار والمعلومات، وهذا أمر لا غبار عليه إذا استخدم استخدامًا هادفًا للخير والحقيقة ويتم الاستفادة منه بالشكل الأمثل، ومن هنا تكمن خطورة استغلال الإقبال المتزايد من قبل جمهور التليفزيون والصحف على مواقع التواصل الاجتماعي التي وصلت لأكثر من ٣ مليارات مواطن حول العالم وفقاً لآخر إحصاء تم في هذا الصدد، عندما يستغله المتآمرون وخفافيش الظلام والميليشيات الإلكترونية الإرهابية الإخوانية من أجل محاولة زعزعة استقرار البلاد وبث الرعب في نفوس المواطنين وتغييب الوعى وتزييف الحقائق الراسخة في الأذهان.
كما أن الشائعة عبارة عن سلوك غير سوي مخطط ومدبر، تقوم به جهة ما أو شخص ما، لبث معلومات أو أفكار غير دقيقة أو أحاديث أو نوادر وطرف ونكات وأغان، أو بث أخبار وتقارير مختلفة مجهولة المصدر، توحي بالتصديق، أو مبالغاً فيها أو تتضمن جزءاً ضئيلاً من الحقيقة، وتتعلق بالأحداث الراهنة، وباهتمامات الجمهور الموجهة إليهم، في وقت محدد، وعبر وسائل الاتصال الممكنة، من خلال استغلال الدوافع البشرية.
وتنقسم الشائعات إلى مجموعتين فرعيتين تبعاً لنية الأفراد الذين يروجونها، ألا وهما: المعلومات الخاطئة: وهي معلومات غير صحيحة يروجها الأفراد دون عقد النية على الخداع، على سبيل المثال ترويج الشائعة من قبيل سوء الفهم. والمعلومات المضللة: وهي معلومات يروجها الأفراد لغرض تضليل أناس آخرين أو التحايل عليهم، ويتمثل أحد الأمثلة على هذا النوع من المعلومات في الأخبار الكاذبة حيث تروج فيها معلومات مضللة تحت ستار الأخبار في أغلب الأحيان لتحقيق مكسب سياسي أو اقتصادي أو مادي أو غير ذلك من الأهداف.
Other data
| Title | جرائم نشر الشائعات الإلكترونية عبر مواقع الإعلام الاجتماعي "دراسة مقارنة" | Other Titles | لا يوجد | Authors | راشد محمد المنصوري | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB8961.pdf | 1.37 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.