فاعليةُ برنامجِ تَكَامُلِيّ لعلاجِ اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ
دعاء محمد عبد الهادي كامل العدوي;
Abstract
التغيراتُ المتلاحقةُ الَّتِي تحدثُ فِي الحياةِ، ويتأثَّرُ بِهَا الإنسانُ أدَّتْ إِلَى حدوثِ مزيدٍ مِن الاضطراباتِ الَّتِي تصيبُ الفردَ نتيجةَ المتغيراتِ النفسيَّةِ، والفكرِيَّةِ، والسلوكِيَّةِ، والتغيراتِ التكنولُوجِيَّةِ، ونَتَجَ عَنْ ذَلِكَ اضطراباتُ الشخصيةِ، ومِنْها: اضطرابُ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ، وهَذَا مَا ذكرُه الدليلِ التَّشْخِيصِيّ الأَمْرِيكِيّ ُ(DSM-5).
مشكلةُ الدِّرَاسَةِ:
يمكنُ صياغةُ مشكلةِ الدراسةِ فِي السؤالِ الرَّئيسِيّ التَّالِي:
مَا مَدَى فاعليةِ برنامجِ تَكَامُلِيّ لعلاجِ اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ؟
ويتفرَّعُ مِنْ هَذَا السؤالِ الأسئلةُ التاليةُ:
1- هَلْ توجدُ فروقُ جوهريَّةُ بينَ المَجْمُوعَتِينِ التجريبيَّةِ والضابطةِ فِي مُسْتَوَى اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ، بعدَ تطبيقِ البرنامجِ عَلَى المجموعةِ التجريبيَّةِ؟
2- هَلْ توجدُ فروقُ جوهريَّةُ لَدَى المجموعةِ التجريبيَّةِ فِي مُسْتَوَى اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ قبلَ، وبعدَ تطبيقِ البرنامجِ؟
3- هَلْ توجدُ فروقُ جوهريَّةُ لَدَى المجموعةِ التجريبيَّةِ فِي مُسْتَوَى اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ، بعدَ تطبيقِ البرنامجِ مباشرةً ثُمَّ بعدَ مرورِ فترةِ التتبعِ؟
أهدافُ الدراسةِ:
تهدفُ هَذِهِ الدراسةُ إِلَى:
1- التعرُّفِ عَلَى مَدَى انتشارِ اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ".
2- إعدادُ مقياسِ لاضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ؛ بهدفِ معرفةِ مَنْ يُعَانُونَ مِنْ هَذَا الاضطرابِ.
3- إعدادُ برنامجِ علاجى تَكَامُلِيّ يهدفُ إِلَى علاجِ اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ.
4- التعرُّفُ عَلَى مَدَى فاعليةِ البرنامجِ التَّكَامُلِيّ فِى علاجِ اضطرابِ" الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ".
أهميةُ الدِّرَاسَةِ:
تتمثَّلُ أهميةُ الدراسةِ الحاليةِ فِيمَا يمكنُ أَنْ تقدِّمَهُ مِنْ تعريفٍ للاضطراباتِ الشخصيَّةِ، ومَدَى تأثيرِها عَلَى الوظائفِ النفسيَّةِ، وتعريفُ للشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ، وللبرامجِ العِلَاجِيَّةِ المُقَدَّمَةِ، وللفئةِ المستهْدَفَةِ.
ويمكنُ تقسيمُ أهميةِ هَذِهِ الدراسةِ إِلَى جَانِبينِ أَسَاسِيينِ، هُمَا: الأهميةُ النظريَّةُ، والأهميةُ التَّطْبيقِيَّةُ كَمَا يَلِي:
أولًا- الأهميةُ النظريَّةُ للدراسةِ:
تَسْعَى هَذِهِ الدراسةُ إِلَى:
1- تسليطِ الضوءِ عَلَى اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ" وأبعادِها المتعددةِ، باعتبارِها أحدَ المفاهيمِ الَّتِي تحتلُّ أهميةً بارزةً فِي عِلْمِ النَّفْسِ المَرَضِي، كَمَا تَسْعَى الدراسةُ إِلَى إعدادِ نَظَرِيّ لعلاجِ اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ".
2- بيانُ أهميةِ موضوعِ الدراسةِ، والَّتِي تتناولُ اضطرابَ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ"، والَّتِي يحملُها العديدُ مِن الأفرادِ مِنْ حولِنا، ولَا ندركُ اضطرابَهم ومعاناتَهم.
3- إثراء إِلَى المكتبةِ العربيَّةِ؛ بسببِ ندرةِ الدراساتِ العربيَّةِ الَّتِي تناولتِ اضطرابَ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ "؛ حيثُ اهتمَّتْ أغلبيةُ الدراساتِ بالوسواسِ القَهْرِيّ.
4- معرفةُ الفرقِ بينَ الوسواسِ القَهْرِيّ، واضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ".
ثانيًا- الأهميةُ التطبيقِيَّةُ للدِّرَاسَةِ:
1- تصميمُ مقياسِ اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهريَّةِ" فِي ضوءِ مَا يرتبطُ بِهِ مِنْ متغيراتٍ معرفيَّةٍ، ووجدانِيَّةٍ، وسلوكيَّةٍ.
2- تصميمِ برنامجِ علاجى تَكَامُلِيّ مِنْ إِعْدَادِ الْبَاحِثَة لعلاجِ اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ ويتضمَّنُ عددًا مِن الفنياتِ، مِن المدارسِ العلاجيَّةِ المختلفةِ.
3- تطبيقُ البرنامجِ العلاجى التَكَامُلِيّ (إعدادُ الباحثةِ).
مشكلةُ الدِّرَاسَةِ:
يمكنُ صياغةُ مشكلةِ الدراسةِ فِي السؤالِ الرَّئيسِيّ التَّالِي:
مَا مَدَى فاعليةِ برنامجِ تَكَامُلِيّ لعلاجِ اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ؟
ويتفرَّعُ مِنْ هَذَا السؤالِ الأسئلةُ التاليةُ:
1- هَلْ توجدُ فروقُ جوهريَّةُ بينَ المَجْمُوعَتِينِ التجريبيَّةِ والضابطةِ فِي مُسْتَوَى اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ، بعدَ تطبيقِ البرنامجِ عَلَى المجموعةِ التجريبيَّةِ؟
2- هَلْ توجدُ فروقُ جوهريَّةُ لَدَى المجموعةِ التجريبيَّةِ فِي مُسْتَوَى اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ قبلَ، وبعدَ تطبيقِ البرنامجِ؟
3- هَلْ توجدُ فروقُ جوهريَّةُ لَدَى المجموعةِ التجريبيَّةِ فِي مُسْتَوَى اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ، بعدَ تطبيقِ البرنامجِ مباشرةً ثُمَّ بعدَ مرورِ فترةِ التتبعِ؟
أهدافُ الدراسةِ:
تهدفُ هَذِهِ الدراسةُ إِلَى:
1- التعرُّفِ عَلَى مَدَى انتشارِ اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ".
2- إعدادُ مقياسِ لاضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ؛ بهدفِ معرفةِ مَنْ يُعَانُونَ مِنْ هَذَا الاضطرابِ.
3- إعدادُ برنامجِ علاجى تَكَامُلِيّ يهدفُ إِلَى علاجِ اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ.
4- التعرُّفُ عَلَى مَدَى فاعليةِ البرنامجِ التَّكَامُلِيّ فِى علاجِ اضطرابِ" الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ".
أهميةُ الدِّرَاسَةِ:
تتمثَّلُ أهميةُ الدراسةِ الحاليةِ فِيمَا يمكنُ أَنْ تقدِّمَهُ مِنْ تعريفٍ للاضطراباتِ الشخصيَّةِ، ومَدَى تأثيرِها عَلَى الوظائفِ النفسيَّةِ، وتعريفُ للشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ، وللبرامجِ العِلَاجِيَّةِ المُقَدَّمَةِ، وللفئةِ المستهْدَفَةِ.
ويمكنُ تقسيمُ أهميةِ هَذِهِ الدراسةِ إِلَى جَانِبينِ أَسَاسِيينِ، هُمَا: الأهميةُ النظريَّةُ، والأهميةُ التَّطْبيقِيَّةُ كَمَا يَلِي:
أولًا- الأهميةُ النظريَّةُ للدراسةِ:
تَسْعَى هَذِهِ الدراسةُ إِلَى:
1- تسليطِ الضوءِ عَلَى اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ" وأبعادِها المتعددةِ، باعتبارِها أحدَ المفاهيمِ الَّتِي تحتلُّ أهميةً بارزةً فِي عِلْمِ النَّفْسِ المَرَضِي، كَمَا تَسْعَى الدراسةُ إِلَى إعدادِ نَظَرِيّ لعلاجِ اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ".
2- بيانُ أهميةِ موضوعِ الدراسةِ، والَّتِي تتناولُ اضطرابَ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ"، والَّتِي يحملُها العديدُ مِن الأفرادِ مِنْ حولِنا، ولَا ندركُ اضطرابَهم ومعاناتَهم.
3- إثراء إِلَى المكتبةِ العربيَّةِ؛ بسببِ ندرةِ الدراساتِ العربيَّةِ الَّتِي تناولتِ اضطرابَ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ "؛ حيثُ اهتمَّتْ أغلبيةُ الدراساتِ بالوسواسِ القَهْرِيّ.
4- معرفةُ الفرقِ بينَ الوسواسِ القَهْرِيّ، واضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ".
ثانيًا- الأهميةُ التطبيقِيَّةُ للدِّرَاسَةِ:
1- تصميمُ مقياسِ اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهريَّةِ" فِي ضوءِ مَا يرتبطُ بِهِ مِنْ متغيراتٍ معرفيَّةٍ، ووجدانِيَّةٍ، وسلوكيَّةٍ.
2- تصميمِ برنامجِ علاجى تَكَامُلِيّ مِنْ إِعْدَادِ الْبَاحِثَة لعلاجِ اضطرابِ "الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ ويتضمَّنُ عددًا مِن الفنياتِ، مِن المدارسِ العلاجيَّةِ المختلفةِ.
3- تطبيقُ البرنامجِ العلاجى التَكَامُلِيّ (إعدادُ الباحثةِ).
Other data
| Title | فاعليةُ برنامجِ تَكَامُلِيّ لعلاجِ اضطرابِ الشخصيةِ الوسواسِيَّةِ القهرِيَّةِ | Other Titles | The effectiveness of an integrative program to treat obsessive compulsive personality disorder (OCPD) | Authors | دعاء محمد عبد الهادي كامل العدوي | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB8977.pdf | 1.96 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.