التكاملية بين العمارة الداخلية و فان جارد الأزياء

Abstract

الهدف هو تكاملية العلاقة بين الهندسة المعمارية وتصميم الأزياء. تركز هذه الدراسة بشكل أساسي على تقنية وطبيعة التصميم التي تتشابه معظمها في كل من المجالات والمهن. من الاستنباط والتفكيك والطي واللف تعد هذه التقنيات غالبًا الأكثر شيوعا في تصميم الأزياء ؛ ومع ذلك ، يمكن استخدامها أيضًا في التصميم المعماري بطرق تكونية وجمالية. إلى جانب ذلك ، فإن بعض النظريات المعمارية الشائعة بين هاتين المهنتين تمكن من فهم دور الناس والمكان والزمان في كلا المجالين. من المهم أن نلاحظ حقيقة أن مصممي الأزياء والمهندسين المعماريين يحاولون ابتكار تصميمات إبداعية ومبتكرة تتأثر بالنظرية والفلسفة والتقنيات الشائعة بين بعضهم البعض. لذلك يركز هذا البحث أيضًا على هذه الاختراعات التصميمية، سواء المباني أو الملابس ، لدراسة علاقتها تحت تأثير تقنيات كل منهما من الهيكل الإنشائي ، حجم البناء ، الهوية ، التعليق ، الكابولي ، النسيج والعديد من مصطلحات التصميم المعماري وتصميم الأزياء ستتم دراستها في هذا البحث. في عين الشخص العادي، لا توجد علاقة بين الهندسة المعمارية وتصميم الأزياء، ولكن عندما تمت دراسة المعنى الحقيقي لكلا المجالين، تم اكتشاف علاقة قوية. ففي الوقت الحاضر، تتم دراسة العلاقة بين الهندسة المعمارية وتصميم الأزياء وأصبح كثير من الناس على دراية بمفاهيمهم. في القرن الماضي، أصبحت الرابطة بين هاتين الصناعتين أقوى من خلال إدراك حقيقة أن كلاهما يشتركان في مفاهيم ونظريات متشابهة وأن كلاهما يعتمد على الفن والجماليات والشكل والبنية. تتأثر هذه العلاقة المتوازية بالتغيرات المستمرة في الذوق والأساليب. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن الهندسة المعمارية وتصميم الأزياء يتأثران بعوامل مثل الوقت والثقافة والمجتمع والتكنولوجيا والعلوم وما إلى ذلك. لكل من العمارة وتصميم الأزياء الكثير من أوجه التشابه المهمة؛ أحد أوجه التشابه هو أن كلاهما يستفيد من وجود علاقة بين الفن والعلم والتكنولوجيا. يمكن أن يُعرف التشابه الآخر بحقيقة أن كلاهما يوفر المأوى للبشر. تحمي العمارة الإنسان على نطاق أوسع تحميهم من الظواهر الطبيعية وتخلق لهم بيئة آمنة وخاصة. أما تصميم الأزياء فهو يحمي الانسان من تغير الظواهر الطبيعية سواء الحرارة او البرودة او