أثر التفاعل بين أنماط التشارك والأسلوب المعرفي في بيئة افتراضية على تنمية مهارات استخدام الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات ومستوى التقبل التكنولوجي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية
محمد طلعـت جوهـري محمد;
Abstract
شهدت السنوات الأخيرة طفرة هائلة في المستحدثات التكنولوجية المرتبطة بمجال التعليم، وقدمت التكنولوجيا التربوية العديد من المستحدثات التي لعبت دوراً مهماً في زيادة كفاءة العملية التربوية وتطويرها، وقد أدى هذا التطور إلى ظهور أنظمة جديدة في التعليم وزيادة الاتجاه لتوظيفها في العملية التعليمية؛ لذا أصبح جليا للمهتمين بالتربية ضرورة الاستفادة من هذه التكنولوجيات في العملية التعليمية.
ويعد التعلم التشاركي من أساليب التعلم الحديثة؛ حيث يشارك من خلالها الطلاب في مجموعات لإنجاز المهام المطلوبة، كما يشترك المتعلم مع زملائه في بناء المعرفة من خلال إعادة تنظيم المحتوى والمفاهيم المتضمنة فيه لبناء علاقات جديدة بينها من خلال التفاعل مع الاقران ومصادر المعلومات المتنوعة، ويعتبر التعلم التشاركي من الاستراتيجيات التي أثبتت تميزها واهميتها كاستراتيجية للتعلم واعتبارها من استراتيجيات مجموعة العمل؛ حيث توفر للمشاركين الفرصة في التعلم والمشاركة في مصادر المعلومات واكتساب القدرة على بناء المعرفة بطرق مبتكرة وجديدة، كما يساعد على اتقان التعلم وتحسين وتطوير التفاعل والتواصل بين الطلاب
وتعد بيئة التعلم الافتراضية بيئة مناسبة للتعلم التشاركي وبناءها بشكل فعال؛ حيث توفر إمكانية استخدام بعض الأدوات المتاحة التي تتسم بالتشاركية والتي يمكن استغلالها وتوظيفها في التعلم التشاركي؛ حيث إن هذا النوع من التعلم قائم على تبادل المعلومات بين مجموعة من المتعلمين يشتركون معا في صياغة المناقشات أو إعادة تنظيم المحتوى أو المفاهيم لبناء علاقات جديدة بينهما، وكذلك تلقي التغذية الراجعة والتقويم من خلال زملائهم في الفريق.
- مشكلة البحث:
تتمثل في وجود قصور في بعض مهارات استخدام الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي وانخفاض مستوى التقبل التكنولوجي لديهم، مما جعل الباحث يحاول حل هذه المشكلة عن طريق تصميم بيئة تعلم افتراضية ودراسة تأثير أنماط التشارك بها في إطار تفاعلها مع الأسلوب المعرفي (الاعتماد/الاستفلال) عن المجال الإدراكي.
ويعد التعلم التشاركي من أساليب التعلم الحديثة؛ حيث يشارك من خلالها الطلاب في مجموعات لإنجاز المهام المطلوبة، كما يشترك المتعلم مع زملائه في بناء المعرفة من خلال إعادة تنظيم المحتوى والمفاهيم المتضمنة فيه لبناء علاقات جديدة بينها من خلال التفاعل مع الاقران ومصادر المعلومات المتنوعة، ويعتبر التعلم التشاركي من الاستراتيجيات التي أثبتت تميزها واهميتها كاستراتيجية للتعلم واعتبارها من استراتيجيات مجموعة العمل؛ حيث توفر للمشاركين الفرصة في التعلم والمشاركة في مصادر المعلومات واكتساب القدرة على بناء المعرفة بطرق مبتكرة وجديدة، كما يساعد على اتقان التعلم وتحسين وتطوير التفاعل والتواصل بين الطلاب
وتعد بيئة التعلم الافتراضية بيئة مناسبة للتعلم التشاركي وبناءها بشكل فعال؛ حيث توفر إمكانية استخدام بعض الأدوات المتاحة التي تتسم بالتشاركية والتي يمكن استغلالها وتوظيفها في التعلم التشاركي؛ حيث إن هذا النوع من التعلم قائم على تبادل المعلومات بين مجموعة من المتعلمين يشتركون معا في صياغة المناقشات أو إعادة تنظيم المحتوى أو المفاهيم لبناء علاقات جديدة بينهما، وكذلك تلقي التغذية الراجعة والتقويم من خلال زملائهم في الفريق.
- مشكلة البحث:
تتمثل في وجود قصور في بعض مهارات استخدام الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي وانخفاض مستوى التقبل التكنولوجي لديهم، مما جعل الباحث يحاول حل هذه المشكلة عن طريق تصميم بيئة تعلم افتراضية ودراسة تأثير أنماط التشارك بها في إطار تفاعلها مع الأسلوب المعرفي (الاعتماد/الاستفلال) عن المجال الإدراكي.
Other data
| Title | أثر التفاعل بين أنماط التشارك والأسلوب المعرفي في بيئة افتراضية على تنمية مهارات استخدام الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات ومستوى التقبل التكنولوجي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية | Other Titles | The effect of interaction between patterns of collaboration and cognitive style in a virtual learning environment on developing the skills of using computer and information technology and the level of technology acceptance of prep stage pupils | Authors | محمد طلعـت جوهـري محمد | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB9018.pdf | 882.62 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.