تكفيت المعادن وترصيعها بالأحجار الكريمة فى مصر القديمة حتى نهاية العصر المتأخر

دينا أحمد زين العابدين بيومى;

Abstract


كان الغرض الرئيسى للفن عند المصرى القديم هو خدمة المعتقدات الدينية والتعبير عنها وتحقيق فكرة الخلود وذلك من خلال الوسائل السحرية التى تمنحه الحياة والاستمرارية والأبدية كانت من ضمن هذه الوسائل السحرية المعادن النفيسة والأحجار الكريمة، فكانت المعادن النفيسة والأحجار الكريمة جزءًا لا يتجزأ من أجساد الآلهة، فوصفت الآلهة بأنها تمتلك أجسادًا معدنية أعطت لها صفة الخلود وعدم الفناء، وأصبحت رمزًا لما لايفنى وللحياة الأبدية والبعث والحماية.

لذلك كان الفن المصرى القديم فنًا وظيفيًا فى المقام الأول، يخدم أغراضًا عديدة ، فهو فٌنُ اهتم بطبيعة المواد المستخدمة فى كافة أعماله؛ لذلك لم يكن المظهر الخارجى أكثر أهمية من المادة الداخلية التى تجسد فيها مفهوم الخلود وعدم الفناء والحياة الأبدية.

فعلى الرغم من كونه فنًا وظفيًا يخدم جوانب عملية تمثلت فى العبادة والاستخدام اليومى إلا أن الفنان المصرى القديم قد أبدع في إنتاج فنه وحرص على جعلها فى أكمل صورة؛ وذلك لكون المواد المستخدمة تجسيدًا لتكوين المعبودات وصفاتهم فضًلا عن استخدامه فى حضرة الآلهة.

فأصبحت القيم الدينية والرمزية لهذه المعادن والأحجار الكريمة بكل ماتحمله من معانى دينية ورمزية سببًا فى خلق جانب جمالى وزخرفى تمثل فى التكفيت بالمعادن النفيسة والترصيع بالأحجار الكريمة وهو ماسوف تتضمنه الدراسة من جميع الجوانب.


Other data

Title تكفيت المعادن وترصيعها بالأحجار الكريمة فى مصر القديمة حتى نهاية العصر المتأخر
Other Titles Metals inlay and its inlay with precious stones in ancient Egypt until the end of the Late Period
Authors دينا أحمد زين العابدين بيومى
Issue Date 2021

Attached Files

File SizeFormat
BB9030.pdf1.18 MBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 3 in Shams Scholar
downloads 1 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.