تنمية السلوك الإيجابى لخفض سلبيات إدمان مواقع التواصل الاجتماعى لدى المراهقين

Abstract

فى الواقع اهتم علم النفس فى العقود القليلة الماضية بعلم النفس الإيجابى والتركيز على نقاط القوة للأشخاص بدلا من النقاط السلبية ومن هنا فإن تصميم ا لبرنامج التدريبى لتنمية السلوك الايجابى من (تعاطف وتعاون وتحمل المسئولية) أدى إلى خفض سلبيات إدمان مواقع التواصل الاجتماعى لدى المراهقين الذين يعانون من سلبيات إدمان هذه المواقع ومنها (العنف والعزلة الاجتماعية وفقدان الوقت وإهمال الواجبات) لاكتسابهم الطابع الاجتماعى والقدرة على حل المشكلات ومواجهة التغيرات والتطورات السريعة لتكنولوجيا الاتصالات ومنها مواقع التواصل الاجتماعى بالطرق الايجابية والسلوك الايجابى . مشكلة الدراسة : لاحظت الباحثة من خلال عملها فى مدرسة بالمرحلة الإعدادية أن هناك عددا ليس بالقليل من المراهقين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى بشكل مفرط مما أدى إلى ازدياد السلوكيات السلبية ومنها (العنف والعزلة وفقدان الوقت وإهمال الواجبات) ، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات السابقة أن هناك بعض المشكلات السلوكية جراء استخدام الأجهزة الخلوية والهواتف الذكية ومنها العنف والعزلة الاجتماعية وفقدان الوقت وإهمال الواجبات . ومن هذه الدراسات دراسة Shim Young (2004) ، ودراسة Divan (2012)، ودراسة Christopher (2002) ، ودراسة أحمد (2006) ، ودراسة Mecheel (2010) ، كما تم الاطلاع على بعض الدراسات التى تؤكد أهمية السلوك الايجابى ومنها دراسة أحمد سلطان حسن (2015) ، ودراسة آية ثابت محمد (2015)، ودراسة عماد السيد (2016)، ودراسة محمد يحيى (2015).