دراسة مقارنة لبعض الخبرات الأجنبية في تعليم اللاجئين بالتعليم قبل الجامعي وإمكانية الإفادة منها في مصر
فريد حسين محمد فريد;
Abstract
تعد ظاهرة اللجوء من أقدم الظواهر البشرية، فقد حفل التاريخ الإنساني عبر عصوره بصور مختلفة للجوء، منها ما يعود لأسباب دينية أو سياسية أو اقتصادية أو بيئية، إلا أن هذه الظاهرة قد تطورت بشكل كبير منذ بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين نتيجة لتصاعد وتيرة العنف والتوتر في الكثير من دول العالم؛ وهو نتج عنه فرار ما يزيد عن سبعين مليون شخص من بلادهم.
وهو ما جعل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة تصدر التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع والذي يحمل عنون " الهجرة والزوح والتعليم : بناء الجسور لا الجدران " لتؤكد على وجود فجوة كبيرة في تعليم اللاجئين نتيجة تفاقم الظاهرة بشكل عالمي غير مسبوق، وهو ما جعل تعليم اللاجئين محط اهتمام دول العالم نظراً لما يمثله من قيمة مضافة للمجتمعات المستقبلة للاجئين ، والحفاظ على التنوع الثقافي والإنساني، إلى جانب تجنب الفقد في هذا الكم الهائل من الطاقات البشرية ودعم تواصل الحضارات والثقافات.
وفي سبيل ذلك سعت دول العالم نحو دعم وتعزيز تعليم اللاجئين عبر الإسترشاد بما تقدمه المنظمات والهيئات الأممية من إرشادات وتوجيهات تسهم في تحسين تعليم اللاجئين ومن ثم إستثمار هذا الكم من الطاقات البشرية عبر تسخير نظمها التعليمية في هذا الشأن، حيث عكفت النظم التعليمية على توظيف مجموعة من الآليات من شأنها تحسين تعليم اللاجئين بالتعليم قبل الجامعي، وتتمثل هذه الآليات في تعليم الطفولة المبكرة ورعاياتها والمناهج الدراسية والأنشطة التعليمية وتعلم اللغة وتدريب معلمي اللاجئين، حيث أن هذه الآليات مجتمعة تثري تعليم اللاجئين بالتعليم قبل الجامعي وتعززه.
وقد عُبر عن مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير تعليم اللاجئين بالتعليم قبل الجامعي بمصر في ضوء خبرتي ألمانيا والسويد وبما يتفق مع السياق الثقافي المصر؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
وهو ما جعل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة تصدر التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع والذي يحمل عنون " الهجرة والزوح والتعليم : بناء الجسور لا الجدران " لتؤكد على وجود فجوة كبيرة في تعليم اللاجئين نتيجة تفاقم الظاهرة بشكل عالمي غير مسبوق، وهو ما جعل تعليم اللاجئين محط اهتمام دول العالم نظراً لما يمثله من قيمة مضافة للمجتمعات المستقبلة للاجئين ، والحفاظ على التنوع الثقافي والإنساني، إلى جانب تجنب الفقد في هذا الكم الهائل من الطاقات البشرية ودعم تواصل الحضارات والثقافات.
وفي سبيل ذلك سعت دول العالم نحو دعم وتعزيز تعليم اللاجئين عبر الإسترشاد بما تقدمه المنظمات والهيئات الأممية من إرشادات وتوجيهات تسهم في تحسين تعليم اللاجئين ومن ثم إستثمار هذا الكم من الطاقات البشرية عبر تسخير نظمها التعليمية في هذا الشأن، حيث عكفت النظم التعليمية على توظيف مجموعة من الآليات من شأنها تحسين تعليم اللاجئين بالتعليم قبل الجامعي، وتتمثل هذه الآليات في تعليم الطفولة المبكرة ورعاياتها والمناهج الدراسية والأنشطة التعليمية وتعلم اللغة وتدريب معلمي اللاجئين، حيث أن هذه الآليات مجتمعة تثري تعليم اللاجئين بالتعليم قبل الجامعي وتعززه.
وقد عُبر عن مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير تعليم اللاجئين بالتعليم قبل الجامعي بمصر في ضوء خبرتي ألمانيا والسويد وبما يتفق مع السياق الثقافي المصر؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
Other data
| Title | دراسة مقارنة لبعض الخبرات الأجنبية في تعليم اللاجئين بالتعليم قبل الجامعي وإمكانية الإفادة منها في مصر | Other Titles | A Comparative Study for some Foreign Experiences in Refugees' Education at Pre-University Education and the Possibility of Benefiting from it in Egypt | Authors | فريد حسين محمد فريد | Issue Date | 2021 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB9111.pdf | 1.87 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.